تركيب 80 خيمة رمضانية

* تزايد المراكز الرمضانية من 8 إلى 12 مركزاً نظراًً للإقبال الشديد  على هذا المشروع

* نسعى دائما للتميز والتطوير والعطاء اللامحدود وتقديم الأفضل لرواد المساجد

* مسؤوليتنا تهيئة المساجد للعبادة بما يتناسب مع مكانتها ودورها الريادي ورسالتها السامية

* بعض المشاريع تم التوسع فيها لما حققته من نتائج مبهرة ونسعى لتقديم كل جديد

* جهزنا 36 مسجداً بواقع 6 مساجد في كل محافظة لإحياء سنة الاعتكاف في العشر الأواخر

* تركيب 80 خيمة رمضانية ملحقة بالمساجد ذات الكثافة العالية أو التي ليس بها مصلى نساء

أنهى قطاع المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الاستعداد  الأمثل واللائق لاستقبال شهر رمضان المبارك الذي أصبحنا  على مقربة منه وأوشكت الدنيا أن  تتنسم  عبير خيره ونفحاته الإيمانية كونه من أهم المواسم العبادية التي تحتفل بها الأمة الإسلامية في آن واحد وفيه تعمر المساجد بالمصلين طلباً للأجر وسعيا لرضا الله عز وجل.

وإذا كانت دولة الكويت تولي بيوت الله عناية ورعاية على مدار العام فإنه عندما يأتي الشهر الفضيل تكون هناك استعدادات خاصة تتناسب مع طبيعته ما دفع قطاع المساجد إلى البدء مبكرا في الاستعداد والتجهيز لاستقبال شهر رمضان المبارك للعام 1431هـ /2010م.

وأرجع وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد لشؤون المساجد وليد عيسى الشعيب الاستعداد المبكر لاستقبال الشهر الفضيل لأسباب ذكر منها، أن شهر رمضان المبارك يحتاج لاستعدادات تتناسب مع طبيعته ومكانته عند المسلمين وما يضفيه على نفوسهم من جو إيماني وروحاني،ثم النجاح الباهر الذي حققه قطاع المساجد في اختياره وتنظيمه للأنشطة والبرامج والفعاليات الدعوية والثقافية التي احتضنتها مساجد الكويت خلال شهر رمضان الماضي ، وكانت عامل جذب وشهدت حضورا جماهيرياً ومتابعة فاقت كل التوقعات ، وحازت ثقة الجميع ونحن نعتز بهذه الثقة ونفخر بها.

وأضاف الشعيب: وانطلاقا من هذه الأسباب ، وحفاظاً على ثقة الجمهور الكريم فيما نقدمه من أنشطة وبرامج متنوعة ، وسعينا الدائم إلى التطوير والارتقاء بمستوى الأداء وتقديم الأفضل دائما، كان التبكير في الإعداد والتجهيز والاستعداد لشهر رمضان هذا العام.

وكانت الخطوات الأولى في هذا الأمر قد بدأت بمخاطبة إدارات المساجد للتنسيق معها بخصوص المشاريع والأنشطة التي سيتم تنظيمها خلال الشهر الفضيل ، وعقدت اجتماعات مع مديري إدارات المساجد في المحافظات الست لمتابعة كل ما يتعلق بهذا الشأن، وعقد مكتب الشؤون الفنية اجتماعات مع المراقبات الثقافية للوقوف على التفصيلات الهامة ووضع الخطط الثقافية التي سيتم تنفيذها في شهر رمضان ،وتوالت الخطوات تباعاً حتى نصل إلى المستوى الذي ننشده من الاستعداد المنظم والمتقن بما يجعل مساجد الكويت مهيأة بالشكل الذي يتناسب مع الجو الرمضاني ورفع مكانة المساجد في دولة الكويت ودورها الريادي والرسالة السامية المناطة بها كمراكز إشعاع إيماني وثقافي ودور عبادة.

وتابع الشعيب: لقد قام قطاع المساجد بعمل الاستعدادت اللازمة لشهر رمضان والتي تتمثل في صيانة المساجد من كافة الوجوه وتجهيزها لجموع المصلين وتقديم الدعم الكامل لها وتهيئتها لتحقيق الأهداف الإيمانية والعلمية والثقافية والاجتماعية على مدار أيام الشهر الفضيل، إضافة إلى تزويد المساجد بالاحتياجات اللازمة من الأنشطة الدعوية والثقافية المتنوعة.

واستطراد الوكيل المساعد لشؤون المساجد متحدثاُ عن الاستعدادات بشيء من التفصيل فقال: لقد تم تغطية احتياجات عدد من المساجد من الفرش الجديد سواء التي تم الانتهاء من أعمال الصيانة بها أو استبدال الفرش القديم بلغ عددها (56) مسجداً ستكون مهيأة أمام جمهور المصلين لأداء الشعائر خلال الشهر الفضيل براحة ويسر،وهذه المساجد موزعة على المحافظات الست على النحو التالي:ـ

كذلك تم توفير العدد الكافي من البسط لتوزيعها على المساجد ذات الكثافة العالية من المصلين، وإمداد جميع المساجد بكميات كبيرة من المصاحف وكراسي المصحف تتناسب مع زيادة روادها خلال شهر رمضان،كما تم الاستعداد لتركيب عدد (80) خيمة رمضانية مجهزة ستلحق ببعض المساجد ذات الكثافة العالية أو التي ليس بها مصلى نساء لاستيعاب جميع المصلين والتقليل من الزحام وتوفير الجو المناسب لأداء العبادات وخاصة في صلاتي التراويح والقيام دون مشقة أو عناء ، وهذه الخيام موزعة حسب احتياجات كل محافظة على النحو التالي :ـ

وإمعانا في رفع المعاناة عن المصلين وتوفير كافة سبل الراحة لهم سيتم توزيع كميات كبيرة من مياه الشرب المعبأة و وجبات الإفطار والسحور على المساجد التي تم اختيارها لتكون مراكز ومعتكفات رمضانية في فترة العشر الأواخر من رمضان.

ويواصل الشعيب حديثه عن أنشطة وبرامج شهر رمضان من حيث الاستعداد والتجهيز فيقول : هناك مشاريع تم تنفيذها في شهر رمضان الماضي وحققت نتائج إيجابية كثيرة ، وحضوراً ومشاركة جماهيرية كبيرة سيتم تنفيذها في شهر رمضان لهذا العام  ـ إن شاء الله ـ مع التوسع والزيادة في بعضها ،منها مشروع (المعتكفات الرمضانية ) الذي يقام بهدف إحياء سنة الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان، وتوفير الجو الإيماني والأخوي بين المصلين في المسجد،وسيتم تنظيم هذا المشروع في 36 مسجداً (بواقع 6 مساجد في كل محافظة ) ، وقد تم تحديد مساجد المعتكفات الرمضانية من قبل الإدارات وفق ضوابط ومعايير تم الاتفاق عليها لإنجاح المعتكف، وبيانها فيما يلي:ـ