متوقعا ارتفاعه نهاية السنة

أكد وزير النفط ووزير الاعلام الشيخ احمد العبدالله الاحمد الصباح هنا اليوم ارتياح الكويت لأسعار البترول العالمية الحالية التي تتراوح بين 75 و85 دولارا متوقعا ارتفاعها بشكل طفيف من الان وحتى نهاية السنة الحالية.
جاءت تصريحات الشيخ احمد العبدالله على هامش ترؤسه الدورة الثالثة للجنة الكويتية الروسية الحكومية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني التي تعقد حاليا في موسكو.
وقال الشيخ احمد العبدالله لوكالة الانباء الكويتية (كونا) 'لو اخذ في الاعتبار الوضع الاقتصادي العالمي خاصة بطء النمو في اوروبا وامريكا وانتعاشه بشكل لافت في اسيا فنحن مرتاحون الان وحتى نهاية السنة الحالية ونريد استمرار هذه الاسعار واذا كان هناك ارتفاع يكون لصالحنا دون الاضرار بالاقتصاد العالمي ومصالحنا'.
واشار الى احتمال ارتفاع اسعار البترول مع بدء حجز عدد من الشركات حاليا حاجتها من البترول لفترة الشتاء قائلا 'اتصور ان الطلب سيرتفع نوعا ما وبالتالي قد ترتفع الاسعار كما شهدناه اليوم والامس'.
وفي ما يخص المشاريع المشتركة الكويتية الروسية قال الشيخ احمد العبدالله 'ليس هناك اي مشروع محدد حتى الان مع روسيا ولكن في دولة الكويت هناك خطة انمائية للسنوات الاربع القادمة يبلغ اجمالي تكلفتها 120 مليار دولار منها 80 مليارا للقطاع النفطي وهذا مبلغ كبير وقد يكون مغريا للشركات الروسية ان تتقدم بأسعار منافسة وبتكنولوجيا متطورة للحصول على جزء من هذه المشاريع والدعوة مفتوحة لها للمشاركة فية'.
ولفت الى ان هناك شركة كويتية تعمل في روسيا (كويت انرجي) تقوم بالتنقيب عن النفط ولديها الكثير من المشاريع الى جانب ان الكويت تمتلك شركة عالمية تعمل في اوروبا تتعامل مع الشركات الروسية في السوق الاوروبي حيث بلغ اجمالي مشترياتها في العام الماضي حوالي 500 مليون دولار مع الشركات الروسية وهذا نوع من التعاون المباشر وغير المباشر.
واضاف 'ان الامل معقود في ان يكون هناك تحرك من الجانب الروسي ومن الجانب الكويتي في عدة مجالات منها مجالات الطاقة'.
وفيما يخص المصفاة الجديدة قال الشيخ احمد العبدالله 'انها ستفتح المجال اكثر للقطاع الخاص لانشاء شركات للمشتقات البترولية المستقبلية' مؤكدا ان 'القطاع الخاص مشارك في القطاع النفطي وضرب مثالا على ذلك بشركة (ايكويت) وهي احدى الشركات التي تأسست مع القطاع الخاص بالتعاون مع المستثمر الاجنبي وتم افتتاح مصنعين والان المصنع الثالث قيد الانشاء'.