تجديد حبس قاتل زوجته الفلبيينية بصالون نسائي
أمن وقضاياأغسطس 3, 2010, 1:21 م 709 مشاهدات 0
كانت اليوم أولى جلسات تجديد حبس المتهم المصري بقتل زوجته الفلبينية وعرض فيها المتهم على قاضي تجديد الحبس الذي استمع للمتهم بصدر رحب واعترف المتهم امامه مقررا بانه قتل شيطان كان بهيأة امرأته وانهار المتهم بالبكاء وهو يقص مأساته مع هذه الامرأة وترافع محامي المتهم بشار النصار شارحا مأساة موكله وطالبا اخلاء سبيله باي ضمان لانتفاء مبررات الحبس الاحتياطي وبعد ذلك تم تجديد حبس المتهم ليعرض في 17/8/2010.
وصرح النصار حول ذلك قائلا.. وعدت الجميع بان اكشف حقائق ادهى مما نشرت دعت المتهم إلى ارتكاب فعله وتجعله جير بالرأفة والتعاطف والوقوف معه... فهو ليس بوحش بل هو مجني عليه... بعد ان يأس موكلي من زوجته وموضوع اعادة أبناءه التي حرمته منهم ورحلتهم بقانونها الخاص إلى الفلبين وكذلك بعد ان ذاق الامرين بمخفري الجابرية والنقرة تقدم موكلي بشكوى إلى مكتب النائب العام في تاريخ 5/7/2010 متضمنة موضوع خطف زوجته للابناء وترحيلهم للفلبين وكذلك حجز حرية وتعذيب ضد افراد من مباحث وشرطة مخفري الجابرية والنقرة حيث كانوا يعاملونه بقسوة بسبب الواسطات ويحاولون ارغامه على التنازل عن الابناء واستعملوا معه اساليب تعذيبية قاسية واحيلت الشكوى من مكتب النائب العام إلى نيابة حولي بتاريخ 14/7/2010 ووزعت على وكيل النائب العام بنفس اليوم وقيدت برقم 821/2010 جنايات حصر حولي.. وفي يوم 17/7/2010 صدم موكلي حينما شاهد المجني عليها تخونه مع صديقه فلم يتمالك اعصابه..
اثنى عشر يوما بعد تقديم الشكوى ولم يتم اجراء اي تصرف قانوني ابان تلك الفترة جعلوا موكلي يشعر بأن زوجته بعلاقاتها وواسطتها فوق القانون فما السبيل لايقاف جبروت هذه الامرأة التي طغت ...؟!
بعد هذه الحقائق التي هي واضحة ختم النصار تصريحه شاكرا مدير نيابة حولي الاستاذ عبدالله العثمان ونائب المدير الاستاذ نواف الشريعان المتعاونان دوما لتحقيق العدالة وقرر بانه بعد حضوره جلسة التحقيق توجه إلى مقر نيابة حولي وقابل نائب المدير وشرح له ظروف شكوى المتهم السابقة على ارتكابه للواقعة طلبه بسرعة احضار المتهمين والذي بدوره – نائب مدير نيابة حولي – وعده باستمرار التحقيق بهذه القضية وصولا للعدالة ولكي ياخذ كل مجرم عقابه كما ناشد النصار المسئولين بوزارة الداخلية التدخل وردع هؤلاء القلة من جهاز الامن الذين يسيئون إلى الخيريين من هذا الجهاز الشريف وإلى سمعة البلد وطالب النصار السفارة المصرية بالكويت ووزارة الخارجية المصرية بسرعة التدخل ومخاطبة السفارة الفلبينية لارجاع الثلاثة اطفال المصريين ابناء موكله خشيه من ان يصيبهم مكروه فهم بالنهاية ابناء مصريين وختم النصار تصريحه بانه لن يهدأ له بال إلا بعد ان اكشف كل الامور التي دفعت موكله إلى الوقوع في هذه المصيبة..
تعليقات