أوباما غير مدعو لحفل زفاف تشلسي كلينتون

عقد حفل زفاف ابنة الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون ووزيرة الخارجية الأميركية الحالية هيلاري كلينتون على المصرفي مارك ميزفنسكي في حفل زفاف أسطوري اتسم بالسرية والفخامة وفقا للديانتين المسيحية واليهودية حيث أن العروس تدين بالمسيحية والعريس يهودي الديانة. وتم حظر الطيران فوق نهر هدسون، وأغلقت الطرق المجاورة للقرية والتي تقدر مساحتها بخمسين فدانا مع بدء توافد المدعوين.وقدرت تكلفة الحفل بين مليونين إلى ثلاثة ملايين دولار.
 
العريس ابن النائبين الديمقراطيين السابقين إد ميزفينسكي ومارغوري مارغوليس ـ ميزفينسكي، وقد أنهى والد العريس مؤخرا حكماً بالسجن خمس سنوات بتهمة الاحتيال. والعروسان صديقان منذ فترة المراهقة حيث تربط بين أسرتيهما صداقة متينة، وقد درسا معا في جامعة ستانفورد العريقة، ويعيشان الآن في مدينة نيويورك حيث يعمل العريس في صندوق التحوط 'جي 3 كابيتال'.
 
وبحسب التقارير التي تناقلتها وسائل الإعلام الأميركية فقد شملت قائمة الطعام مأكولات نباتية وكعكا خالياً من الجلاتين ليناسب تشيلسي التي تعاني مما يعرف بحساسية القمح. وتضمنت قائمة الضيوف شخصيات كبيرة ومشاهير، من بينهم وزيرة الخارجية الاميركية السابقة مادلين أولبرايت ورئيس الحكومة البريطاني السابق جون ميجور و الإعلامية أوبرا وينفري والمخرج الأميركي ستيفن سبيلبرغ، لكن الرئيس الأميركي باراك أوباما وقرينته ليسا بينهم.
 
وقال أوباما إنه يتفهّم تماماّ عدم توجيه الدعوة له لحضور ما اطلق عليه البعض عرس القرن.وقال في برنامج تلفزيوني: 'أعتقد أن هيلاري وبيل يريدان ترك هذا الأمر لتشيلسي وزوجها المنتظر.' واضاف في اشارة إلى ابنتيه 'دعوني اقول لكم يا رفاق ربما لا تدعون لزفاف ماليا أو  زفاف ساشا.'
 
وتولت الشرطة توجيه حركة المرور في الشارع الرئيسي في راينبيك الهادئ عادة لكنه اكتظ بشاحنات التلفزيون، كما عملت شرطة الولاية مع جهاز الخدمة السرية الاميركية لتوفير الأمن للرئيس الأسبق  كلينتون ووزيرة الخارجية و400 الى 500 من الضيوف.