أحدهم مريض نفسي والثاني توعد بتركيع البراك..محمد الملا يرصد نماذج لتجاوزات بعض مقدمى البرامج التليفزيونية
زاوية الكتابكتب يوليو 30, 2010, 12:22 ص 2176 مشاهدات 0
ذو الباب المفتوح صباح التواضع
Friday, 30 July 2010
محمد الملا
قيام قنوات الفتنة بالتهجم على بعض النواب وبعض الكتاب الصحافيين والطعن بولائهم حتى وصل الامر الى شرفهم خزي وعار وفضيحة على كل المستويات السياسية والاعلامية ويحق الآن لنواب الامة تقديم الاستجوابات تلو الاستجوابات لتأزيم الموقف المتردي نتيجة السماح لبعض المتخلفين عقلياً والذين تاريخهم ملطخ بجرائم النصب والاحتيال والسرقات ومن لديهم ملفات بالطب النفسي والمتخلفين بالطعن في رجال يكشفون ثغور الحرامية الكبار وهي قمة الاسفاف ودليل واضح على صراع الخير والشر وكذلك سياسة توزيع الثروات ودليل واضح على اننا نخسر يومياً الرجال والوزراء والمسؤولين الذين عملوا بإخلاص طوال السنوات الماضية نتيجة هذا الصراع .
هل وصل الامر الى ان يقوم مقدم برامج بزيارة للجهات الحكومية لتخليص المعاملات بحجة انه وطني وأنه في محطة تلفزيونية ولو اوقفوا معاملاته فسوف يشرشح المسؤولين في القناة لمن قال كلمة حق بوجهه، ومقدم اخر يدخل مجلس الامة ويريد ان يدخل كل الابواب بحجة انه مشهور ويتعدى على رجال الحرس هناك حتى تمت اهانته وطرده من باب مجلس الأمة، وآخر له ملف بالطب النفسي وأعطى وعدا لمسؤول القناة التي يعمل بها بأنه سوف يجيب مسلم البراك راكع في المحطة وتناسى ان مسلم البراك يتكلم بلسان المظلومين ورافع راية الدفاع عن حقوق واموال هذا الشعب، وأنا لست مادحاً له لكن هذا ما يقوله الشعب بحقه ويكفي ان له مبدأ ومواقف مشرفة .
هل يعقل ان تتحول هذه القنوات الى مسرحيات هزلية نأكل فيها تاريخنا الكويتي الجميل؟ هل وصل بنا الحال الى اننا من احفاد رجال سكنوا أرضاً لا عشب فيها ولا ماء فكافحوا وضحوا مع أسرة الصباح أسرة الخير لبناء افضل دولة مؤسسات دستورية لنأتي اليوم ويستهلكها سُراق المال العام وينبتوا لنا قنوات تطعن بشرف الناس والكل يعلم ان هدفهم المال السياسي لكن لنطلق حملة عدم مشاهدة هذه القنوات ونطالب ايضا باعتصام كامل مطالبين وزير الاعلام باغلاق هذه المحطات اغلاقاً نهائياً ووضع المحاسبين الماليين لمعرفة منابع تلك الاموال حتى يتم تجفيفها لتكون المحطات الفضائية لبناء الوحدة الوطنية وكشف ثغور الفساد ومن يسرق البلد .
آه يا بلد وعذراً لعرق الاباء والاجداد الذي لم نستح منه وليتنا نحب الكويت بلدنا كما أحبها آباؤنا وأجدادنا حتى تصبح هذه الارض جنة الحرية والتقدم والحضارة في ظل سمو الامير الشيخ صباح الاحمد حفظه الله ورعاه ذي الباب المفتوح صباح التواضع ، وولي عهده الامين الشيخ نواف الاحمد رجل الدين فهل نعي تلك النعم ونضرب بالخيازرين كل من يحاول ان يقتل الامل في عودة بلد التنمية .
هل نعي معنى »ذو الباب المفتوح صباح التواضع« الذي في عهده اعطيت الحريات واستمر تطبيق الدستور والانتخابات، فهل نعي اننا في عصر نحتاج ان نقول فيه لسمو الامير سمعاً وطاعة لبناء كويت المستقبل .
والله يصلح الحال.
والحافظ الله يا كويت.
تعليقات