رأيان لكاتبتين حول جولة الرئيس:

زاوية الكتاب

الهاجري: ضياع بوصلة، المكيمي: مهمة وضرورية

كتب 5170 مشاهدات 0

حنان الهاجري والدكتوره هيله المكيمي

كاتبتان كتبتا رأيين متعارضين في جولة رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد في أمريكا اللاتينية، الأولى تنتقد، والثانية تمتدح، ورأت أن الرأيين يستحقان أن يكونا 'مقال اليوم'، ولكم التعليق:

بهارات غايانا التعاونية 

كتب حنان الهاجري : 

 
صرح السيد وليد الكندري سفير دولة الكويت لدى كل من جمهوريتي البرازيل وغايانا التعاونية قبل أيام، بأن زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء لهاتين الدولتين ذات أهمية كبيرة. لذا رأيت أن ابحث عن هذه الأهمية في ما يتعلق بغايانا سياسيا واقتصاديا ودينيا، نظرا لأن السفير برر زيارتها بانتشار المساجد فيها وبعضويتها في منظمة العالم الإسلامي. غايانا ليست لاتينية أو كاريبية، لكنها تعد ـــ تراثيا ـــ «انجلوفون - كاريبية». وحسب المنظمة الإسلامية المركزية لغايانا ciog فإن %12 من سكانها من المسلمين، وفيها 120 مسجدا.
لكن حسب بيانات وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية فإن نسبة المسلمين لا تتعدي %7 فقط، وبحسبة بسيطة تعرف أن عدد المسلمين هناك من بين عدد السكان البالغ سبعمائة وخمسين ألف نسمة هو 54 ألف مسلم فقط! يبدو أنهم بحاجة الى دعم معنوي كويتي ديني يشيد بصوت الآذان المنطلق من المساجد ـــ حسب وصف سعادة السفير ـــ عبر رحلة حكومية رفيعة المستوى لبلد يمتلك %16 من سكانه فقط خطوط هواتف أرضية، ويصل السوء بالخدمات الصحية فيه حدا يجبر مواطنيه على الهجرة باتجاه كوبا للتطبيب، وتعجز حكومته عن توفير ماء صالح للشرب، او عن تعبيد أكثر من %7 من طرقاته، ناهيك عجزها عن مكافحة تجارة الرقيق الأبيض وغسل الأموال اللذين أصبحا مرادفين لاسم البلد، بينما سجل شعبه ـــ المبتلي بانتشار مرض الإيدز والملاريا ـــ أعلى نسبة انتحار في أميركا الجنوبية أخيرا، او حتى عن توفير خدمات البث التلفزيوني قبل1991. 
اما مكانته سياسيا فهي تتجلي في عدم قدرته على ممارسة دور قيادي في مجموعة دول الكاريبي والسوق المشتركة (كاريكوم) التي ساهم في تأسيسها، وذلك بسبب فقره المفرط، في حين تحتل فنزويلا أكثر من خمسين في المائة من أراضيه وتنازعه سورينام دوليا على جزء آخر، بالإضافة إلى نزاع على مياهه الإقليمية.
وهي دولة مصنفة على أنها من البلدان الفقيرة المثقلة بالديون أو HIPC. فهي مديونة لصندوق النقد الدولي وللبنك الدولي ولعدد من الدول الصناعية بما يقارب المليار دولار، وذلك رغم إسقاط كل من بنك التنمية الداخلية الأميركية واليابان كامل مديونيتها لهما. كما بلغ معدل نموها الاقتصادي في العام الماضي نسبة %-1.7 (سلبي)، اما معدل النمو في الانتاج الصناعي فبلغ %-6.5 (سلبي)، في حين تجاوز معدل التضخم %15.
ونحن نرتبط مع هذه الدولة الكسيحة اقتصاديا باتفاقية لتشجيع الاستثمار رغم معاناتها من ويلات الديون واستجدائها المنظمات المالية العالمية لإعادة جدولة ديونها، وهو أمر وعدت به حكومة الرئيس جاجديو بهارات الشعب فأوفت، ويبدو أن حكومتنا تريد ان تكون هي الأخرى وفية لفكرة ضياع البوصلة. سؤالي بسيط وقصير: ماذا سنستفيد من غايانا الكسيحة من كل حدب وصوب؟
* * *
ورد خطأ مطبعي في مقالة «جولة أميركا اللاتينية»، حيث ورد أن دول انتيغوا وبربودا وترينيداد وتوباغو وغايانا التعاونية تقع بين الأميركتين، والصحيح هو تقع في الأميركتين.

حنان الهاجري

حياد إيجابي
الجولة اللاتينية
د. هيلة حمد المكيمي 

 
  

 
تعتبر إطلالة الكويت على دول أميركا الجنوبية من خلال زيارة سمو الرئيس الشيخ ناصر المحمد لهذه الدول مهمة وضرورية، كونها تأتي ضمن جدول منتظم للزيارات ، فقد شهدنا الصيف الماضي زيارة لأفريقيا، وقبلها لعدد من الدول الأوروبية عبر جولات متفرقة تضمنت بما في ذلك مجموعة من دول وسط أوروبا، وتكمن أهمية هذه المنطقة الجغرافية لاسيما كل من العالم العربي وأفريقيا وأميركا اللاتينية، إنها تمر بالكثير من سمات التشابه من حيث الماضي الاستعماري وحركات التحرر وخطط التنمية بما فيها الفشل والإخفاق ومحاولات التكامل الاقتصادي ومعوقات ذلك التكامل، مع تفاوت درجات النجاح من تجربة لأخرى.

فلا تزال دول أميركا اللاتينية تخوض معارك في الإصلاح السياسي والاقتصادي ومحاربة الحركات الانفصالية لاسيما في بعض الأقاليم التي تقطنها الجماعات الاثنية القديمة، كما انها تعيش إشكالية الدولة الإقليمية المهيمنة ولهذا عادة ما نجد حالة التنافس ما بين المكسيك والبرازيل من اجل قيادة المنطقة، وهي توجهات تتشابه لحد كبير مع الكثير من المعضلات في المنطقة العربية بما فيها منطقة الخليج التي تتطلع لنهضة في جميع أشكال التنمية الحديثة، ولهذا فان الاطلاع على تجارب دول أخرى قضية في بالغ الأهمية.

و لهذا فان تقييم جولة الرئيس اللاتينية يأتي في سياق شمولي وإقليمي ومن ثم محلي، حيث ان الكويت تحتفظ بعلاقات دبلوماسية متميزة مع الكثير من هذه الدول، الا ان الكثير منها لم يحظ من قبل بزيارات رفيعة المستوى ولهذا فان مثل هذه الزيارات تصب في صالح تقوية هذه الروابط، وهو توجه عام تتسم به السياسة الكويتية والتي تعتبر جزءاً فاعلا في الأسرة الدولية.

وقد حظي هذا التوجه بالكثير من الدعم في مرحلة ما بعد التحرير لما لقيته قضية الكويت من اهتمام دولي، أعطى دعما قويا لها في المحافل الدولية والإقليمية، ولهذا فان التواصل وفتح قنوات للتعاون على مختلف الأصعدة مع الكثير من المجاميع الدولية بما فيها المجموعة اللاتينية قضية في بالغ الأهمية، الا ان الاشكالية التي عادة ما تصاحب هذا النوع من الدبلوماسية هي العمل التراكمي والمتابعة في تنفيذ التوصيات وبروتوكولات التعاون التي تم توقيعها، حيث كان التعليم جزءاً من ذلك التعاون، فكيف سيترجم هذا النوع من التعاون لاسيما في المجال التعليمي إلى ارض الواقع، ولهذا فان من المهم ان يسعى مجلس الوزراء لتخصيص جهاز خاص لمتابعة تنفيذ هذه التوصيات التي عادة ما يتمخض عنها هذا النوع من التعاون الدبلوماسي.

 هذا وقد وردت التعليقات التالية على مقال الدكتورة المكيمي قبل دمج المقالين:

الكويت اهم
محد اعترض على الدول المحترمة و المهمة لكن الجزر الصغيرة الفقيرة شلون نحقق اهدافنا في التنمية معاها؟ سبحان الله اطلعوا كتّاب الحكومة
مدونة بدوي ماركة
مقالةة بلا طعم وتفوح منها رائحة عدم القناعة بما كتب ... ! اتمنى ان تقرئي مقالة الاخت حنان الهاجري ياهيلة
الشمري
يعني انيتيغوا وبربودا لها قوه ووجود في منظمة الامم المتحده !! عشان يكون لها تأثير ايجابي بموقف لصالح الكويت مثلا !! او يمكن تكون هالدول من الاقتصاديات العظمى بالعالم !! حدث العاقل بما يعقل !! دكاتره واحنا نفهمكم !!!!
عبدالله الخالد
يادكتورة هيلة اقراي مقالة المفكرة والباحثة الكويتية حنان الهاجري وتعلمي منها كيف نستفيد من علم ومعرفة الباحثين الفرق بين النفاق والحقيقة هو ان حنان تكتب الحقيقة والمعلومة والارقام في حين تقوم هيلة بكتابة انشائية فشلتينا يادكتورة هيلة انتي متخصصة بالانشاء والنفاق افا افا وهذة اخرتعا كلام انشائي ونفاق سياسي وين تخصص شوفي اشلون تكتب حنان وتعلموا منها
KUWAIT 965
الزميله هاله رجاء احترمى عقول الجمهور انا كزميل بديت اشكك بالدكتوراه التى حصلتى عليها حضرتك بالعلوم السياسيه ورجاء وفق اى نظريه تاتى تلك الزياره! برجاء الاجابه وعدم مدح وزير الخارجيه الفاشل فى اداء مهامه!!!
باتريوت الشعبي
انا ادعو الاخت هيله المكيمي الى قراءة مقالة الاخت حنان الهاجري لتستفيد من وضع النقط على الحروف !!!
مانى فاهم
اشلون صارت هذه دكتوره فى السياسه اذا ما تعرف وضع هذه الدول واهميتها مقال عجيب غريب بلا معنى اكتبى عدل حتى الناس تقرا لك باحترام (لانى ندمت على قراءه المقال)
FaReS
هيلة المكيمي انتي غلط ــــــــــــــــــــــــــــــــــ حنان الهاجري انتي صح
اااااااااااااااااااااااااااااه يا وطن
علي من تضحكين يا دكتوره و لمن تريدين ايصال رسالتك بتلميع هذه الزياره الصيفيه التي اقرب الي السياحيه؟ اتريدين من الحكومه الكويتيه ان تستفيد من التنافس بين بعض دول امريكا اللاتينيه لاجل من تنافس الكويت ؟الدول الخليجيه جميعها قد سبقتنا بمراحل لن نستطيع منافستها قد ظلمك من طلب منك تلميع هذه الرحله الميمونه للحكومه؟اما كان الاجدر من هذه الحكومه ان تجلس في الكويت و تبداْفي حل المشاكل البالغة الخطوره و اولها الكهرباء و لكن هي تعلم تماما ان وجودها لن يحل اي مشكله لذلك اختارت السياحه هربا من حر الكويت
حسافه عليج
أنا على يقين أن ماكتبتيه غير مقتنعه فيه وماذا قبض الشعب الكويتى من زياراته السابقه غير تأسيس شركات للخرافى بعد كل زيارة وكم سعر الاكتتاب فى أسهم تلك الشركات وكم سعرها حاليا وأين فلوس خلق الله ، وهل تعرفين ليش رئيس الوزراء يكثر من زيارة الدول فالزيارة الاخيرة 9 دول وهو يأخذ 5 ملايين دينار مقابل زيارة كل دوله يعنى الناتج 45 مليون دينار خلال إسبوعين أو ثلاثه ، خوش تطوير علاقات .
كابتن
اعتقد افضل جواب هو: الله يخلي الريس الله يطول عمره
ودي اصدق بس قويه
دكتوره ودي اصدق كلامك بس قويه ما قدرت ابلع تبريراتك للزياره حتي مع بيبسي كبير الحجم دكتوره يقول المثل المصري 'احنا دافنينو سوي 'يعني الكل يعلم عن عدم اهمية زيارة معظم الدول المقرره في البرنامج ما هو السبب الذي جعلك تدافعين عن هذه الرحله السياحيه؟ نحن نقبل ان يدافع كاتب او نائب لديه مصالحه الخاصه مع الحكومه او انها تدفع له كلما احتاجت الي قلمه ولكن لا نعتقد انك من هذا النوع ان شاء الله نرجو ان لا يكون وراء هذا التلميع للزياره غرض شخصي في الطريق الناس لا تنس و لا ترحم من يستغل الظروف له ؟
سلطان العجمي
((( تعتبر إطلالة الكويت على دول أميركا الجنوبية من خلال زيارة سمو الرئيس الشيخ ناصر المحمد لهذه الدول مهمة وضرورية ))) أول ماقرأت هذه الجملة في مقدمة المقاله قلت اكمل بعرف شلون مهمة وضرورية فاكتشفت ان الكاتبه لم تتوصل الى هذه الاهمية والضرورية. رغم ان الكاتبه ساقت بعض الاسباب الضعيفه جدا لانها غير مقنعة بتاتا.
الى حسافة عليج
'... يأخذ 5 ملايين.....' ,,5 ملايين شنو؟! ليرة لبناني؟!!!!
ماري
مادري ليش تذكرت سلوى الجسار و انا اقرأ المقالة!!! نفس الاسلوب الانشائي بدون زبدة
فاتن اليعقزب
الدكتورة هيلة بهذا الكلام الذي لانعرف اولة من اخرة واعتقد انتكي لاتعرفين اهمية الكتابة وليست الزيارة بس بديت اشك في الدكتوارة ويجب ان نبحث عن رسالتك الدكتوراة حتي نقرا شنهو كان تخصصكي واكشفي لنا بس صدمتيني في الراي الانشائي وبدون اى ارقام بس الاخت الباحثة حنان بردت جبدنا بكلامها واسلوبها الجميل راح ادور رسالة الدكتوراة واشوف عن شنة كتبتي اخاف خرابيط مثل المقالة عفوا البقالة هل يعقل ان دكتورة تدرس اولادنا وبناتنا تكتب بهذا المستوي اخاف شهادة مضروبة ياحظي هاو شخباركم
تأبط خيرا
عندي اقتراح لك دكتورة على ما اسميتيه ' الاطلاع على تجارب دول أخرى قضية في بالغ الأهمية'. شرايك نعمل اختبار او حتى كويز لهم لما يرجعون لنا بالسلامة ونشوف في اطلاع والا ما في؟
اياد
زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد إلى دول اميركا اللاتينية تأتي في إطار توطيد العلاقات الديبلوماسية وتعكس حرص القيادة الكويتية على دور الكويت الريادي في دول المنطقة وابراز وجهها الحضاري والانساني المشرق
الحربي
طيب لو سافر للصين وفرنسا والمانيا وبريطانيا وامريكا شنو راح تكتبين , يادكتورة حدثي العاقل بما لا يعقل فان صدق فلا عقل لة . عن جد بديت اشك انج دكتورة.
ابرار
هناك كثيراً من الاتفاقات التي أبرمت أخيراً والتي تصب في مصلحة الكويت. وبدلاً من لجوء البعض إلى أسلوب الانتقاد لهذه الجولة كان عليهم إدراك أن هذه الاتفاقات التي وقعت تخضع لرقابة مجلس الأمة وفق الأطر الدستورية
انسام
من غير المعقول ان يقلل البعض من شأن هذه الزيارة التي تأتي في إطار دعم المواقف الكويتية بل إنها تعد رافدا في اتجاه دعم الحركة الاقتصادية وضرورة ملحة في ظل هذه الظروف بالغة الأهميةحيث إنها تحمل مصالح سياسية واقتصادية عليا وذات رؤية دولية جديدة انطلاقاً من تطلعات سامية حيث تمثل هذه الجولة اشارة واضحة إلى اعلاء اسم الكويت في المحافل العربية والدولية

القبس-النهار

تعليقات

اكتب تعليقك