بسام الفهد يشكر كل من تفاعل مع مقالاته دفاعا عن شيخ الاسلام المفترى عليه الامام المجدد محمد بن عبدالوهاب

زاوية الكتاب

كتب 1819 مشاهدات 0





الإمام محمد بن عبدالوهاب.. والشيخ الدكتور دغش العجمي.. والزميل الكاتب مشعل النامي.. وسمران!!

 
كتب بسام الفهد
 
2010/07/27    08:38 م

- أود أن أشكر كل من تفاعل مع مقالاتنا في الدفاع عن شيخ الاسلام المفترى عليه الامام المجدد محمد بن عبدالوهاب ودعا لنا بخير فجزاكم الله خيراً وأخص بالذكر الأخ العزيز عقاب العيادة الشمري ومساعد الشمري وغازي الظفيري وطماح بن عامر القاسمي الظفيري ومسلم الرشيدي.. والاخوان طلال وجاسم وسلطان وفهد ونبيل ومحمد وهزاع وأبو سعود وأبو سلطان وأبو عبدالله وأبو عثمان وأبو داود وأبو خالد.. وكذلك الأخوات أم فهد المطيري ونوف وغادة وأم حمد وحفيدة الشيخ المجموعي رحمه الله.
- وأشكر كذلك أبناء العمومة على تواصلهم ودعائهم وأخص ابن العم العزيز موفق باجي المحيني الدهمشي العنزي وأحمد الذايدي وفهد القحص وبدر الغانم ومشعل العنزي.
- وأثني بالشكر لولد أبو متعب وللعزيز الذي كم أسعدني تواصله وهو حفيد شيخ الاسلام محمد بن عبدالوهاب الأخ مصعب بن محمد بن عبدالرحمن آل الشيخ حفظه الله.
- أشكر الزميل العزيز مشعل النامي الكاتب بجريدة السياسة ودعاءه لنا واطراءه الذي لا شك سيكون دافعاً لنا لمواصلة الكتابة التي نرجو أن نكون «خفيفي ظل» فيها.. كما وأشكر الزميل العزيز الكاتب عبدالله المطيري «سمران» على ما كتبه عن مقالنا.. وعن بعض التعليقات المحجوبة!!
- أشكر الشيخ الدكتور «دغش العجمي» حفظه الله صاحب كتاب «أمراء وعلماء من الكويت على عقيدة السلف».. على تواصله واهدائه لنا نسخة من هذا الكتاب القيم الذي نرجو أن يقرأه ويطلع عليه كل من افترى على دعوة الامام المجدد محمد بن عبدالوهاب وافترى على أهل الكويت في تشويه علاقتهم بهذه الدعوة المباركة.. وستكون لنا وقفات مع الكتاب والعلماء الاعلام في تاريخ الكويت وثنائهم على الامام المجدد وعلى دعوته..
- دائماً قبل ان ابدأ في الحديث عن الامام المجدد ألخص ما كتبته في المقالات السابقة لكي تكون محفزاً للذاكرة وكذلك ليعرف القارئ الجديد ما نحن بصدده.. وايضاً مع التكرار يسهل حفظ الأخبار.. قلنا: هو الإمام المجدد شيخ الاسلام ابو الحسين، محمد بن عبدالوهاب بن سليمان بن علي المشرفي آل معضاد الوهيبي الحنظلي التميمي، ولد بالعُيينة من بلاد عارض اليمامة وسط الجزيرة العربية سنة 1115 هـ (1703م)..
- وقلنا إنه نشأ في احضان أسرة كريمة فاضلة فأبوه وجده كانا من أهل العلم المعروفين في نجد وقضاة مشهورين، وعمه الشيخ ابراهيم، وخاله الشيخ سيف بن محمد بن عزّاز المشرف المعضاد الوهيبي التميمي، فنشأ الامام المجدد في بيئة صالحة دفعته الى الاقبال على العلم في وقت مبكر.. مع ما حباه الله تعالى من الذكاء الوافر والذهن الوقاد والحفظ.. فحفظ القرآن الكريم دون العاشرة، وأخذ عن علماء بلده ثم رحل الى الحجاز والبصرة والإحساء..
- وذكرنا بعض العلماء الذين أخذ عنهم في رحلته العلمية كالشيخ عبدالله بن ابراهيم السيف السديري الشمري والشيخ محمد حياة السندي والشيخ محمد المجموعي البصري والشيخ عبدالله بن محمد الاحسائي الشافعي وغيرهم.. وقد تتلمذ عليه كثيرون منهم الامام المجاهد الأمير عبدالعزيز بن محمد بن سعود (ت 1218هـ)، والأمير سعود بن عبدالعزيز بن محمد (ت 1229هـ)، والشيخ حمد بن ناصر بن معمّر (ت 1225 هـ) والشيخ حسن بن غنام (ت 1225 هـ) وأولاده: الشيخ حسين بن محمد بن عبدالوهاب (ت 1224 هـ) والشيخ علي (ت 1245 هـ) والشيخ عبدالله (ت 1243 هـ) وغيرهم رحمهم الله وأسكنهم الفردوس الأعلى..
- وبيّنا أنه «قد شرح الله صدره للحق المبين الذي بعث به المرسلين من اخلاص العبادة بجميع أنواعها لله رب العالمين وانكار ما عليه الكثير من شرك المشركين».. و«ما كانت عقيدته الا عقيدة السلف الصالح من هذه الأمة الذين تمسكوا بالكتاب والسنة، وفهموها دون عوج ولا انحراف ولا تطرق.. قال رحمه الله: أُشهد الله وممن حضرني من الملائكة وأشهدكم أني اعتقد ما اعتقدته الفرقة الناجية، أهل السنة والجماعة.
ويقول في موضع آخر: «أخبرك أني ولله الحمد مُتبع ولست بمبتدع، عقيدتي وديني الذي أدين الله به مذهب أهل السنة والجماعة..».
- «فتصدى رحمه الله لدعوة أهل نجد إلى التوحيد الذي هو أساس الإسلام والايمان، ونهاهم عن عبادة الأشجار والأحجار والطواغيت والأوثان وعن الايمان بقدرة السحرة والمنجمين والكهان، فأبطل الله بدعوته كل بدعة وضلالة يدعو اليها كل شيطان، وأقام الله به عَلَمَ الجهاد، وادحض به شُبه المعارضين من أهل الشرك والعناد، ودان بالاسلام أكثر أهل تلك البلاد، الحاضر منهم والباد، وانتشرت دعوته ومؤلفاته في الآفاق، حتى أقر له بالفضل من كان من أهل الشقاق، إلا من استحوذ عليه الشيطان وكرّه إليه الايمان، فأصر على العناد والطغيان»..
- ومن مؤلفات الامام المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله:
كتاب التوحيد، وهو في بيان ما بعث الله به رسله من توحيد العبادة وبيانه بالأدلة من الكتاب والسنة وذكر ما ينافيه من الشرك الأكبر، أو ينافي كماله الواجب من الشرك الأصغر وما يقرب من ذلك أو يوصل اليه.. وقد شرحه حفيده الشيخ سليمان بن عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب رحمه الله وسماه «تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد».. ثم هذب هذا الشرح وكمله حفيده أيضا الشيخ عبدالرحمن بن حسن بن محمد بن عبدالوهاب رحمه الله (ت 1285 هـ) وسماه «فتح المجيد لشرح كتاب الوحيد».. ولي شرح عليه وسيكون لنا وقفات معه كثيرة للرد على المشككين بعقيدة الامام رحمه الله تعالى..
- ومنها: «أصول الايمان» و«كشف الشبهات» و«مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم» و«مسائل الجاهلية»، و«ثلاثة الأصول» الذي كان يُدرس في المدرسة «المباركية» في الكويت.. قال في مطلعه: «اعلم رحمك الله انه يجب علينا تعلم اربع مسائل: الأولى: العلم وهو معرفة الله ومعرفة نبيه ومعرفة دين الاسلام بالأدلة.
الثانية: العمل به. الثالثة: الدعوة اليه. الرابعة: الصبر على الأذى فيه. والدليل قوله تعالى: {والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر} قال الشافعي رحمه الله تعالى: «لو ما أنزل الله حُجة على خلقه إلا هذه السورة لكفتهم»، وقال البخاري رحمه الله: «باب العلم قبل القول والعمل» والدليل قوله تعالى: {فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك} فبدأ بالعلم قبل القول والعمل»..
- وله مؤلفات أخرى رحمه الله سنتوقف عندها في مقالات قادمة ان شاء الله.. وفي المقالة القادمة سأسلط الضوء على الكتاب المزور المنسوب للجاسوي البريطاني همفر.. الذي لا يعلم أحد من هو.. وسنتسلى قليلا بالرد على من افترى على شيخ الاسلام وبأن له علاقة بهذا الجاسوس!! وسنبين بالدليل القاطع من مؤلف هذا الكتاب، وما هو مذهبه!

بسام الفهد

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك