حرص على الحضور والتصويت ومعارضة ثلاثية للاستجوابات

*المبارك والجسار ودشتي ضد الاستجوابات

*العوضى أيدت سحب الثقة من الخالد و امتنعت في استجواب العبدالله

*الأربع أيدن تعديل صندوق المتعثرين ورفضن شراء فوائد القروض

*المبارك والعوضى ودشتي أيدن جلسة البدون والجسارعارضتها

*العوضي عارضت الخطة السنوية وحيدة وأيدت إطلاق اللحى

*يمثلن 8 % من اجمالى الأعضاء وأنشطتهن 7.3 % ، اقل بنحو 00.7 % من معدل الانجاز المفترض حسابيا 

يواصل مركز اتجاهات للدراسات والبحوث(اتجاهات) الذي يرأسه خالد عبدالرحمن المضاحكة إصدار تقاريره السياسية النوعية عن مجلس الأمة بعد فض دور الانعقاد الثاني في إطار محددات البحث العلمي  المنهجي، وبعيداً عن الانحياز لأي توجهات أيديولوجية أو فكرية أو سياسية، حيث يسلط الضوء عبر هذا التقرير على تحليل اتجاهات تصويت النائبات الأربع  من واقع جداول ونتائج التصويت على 24 قضية تم اختيارها خلال دور الانعقاد الثاني  سواء فيما يتعلق بالتشريعات والقوانين المقرة في المداولتين, أوتلك التي تم التصويت عليها في المداولة الأولى فقط. بالإضافة إلى التصويت على طلبات سحب الثقة ،حيث يهدف التقرير إلى تسليط الضوء على أنماط و اتجاهات تصويتهن في مختلف القضايا. 

وفيما يلي تحليل اتجاهات نتائج تصويت النائبات الأربع 
 
 

  ـ بشكل عام يمكن القول بتجرد شديد ان النائبات الأربع كن من بين أكثر أعضاء المجلس  جدية و التزاما ، سواء فيما يتعلق بحضور الجلسات ،

أو الحرص على الإدلاء بأصواتهن. وبذلك نلاحظ ان النائبات الأربع صوتن جميعهن على القضايا الأربع مع استثناءات قليلة جدا ، إذ سجلن فقط أربع حالات غياب ، بمعدل مرة واحدة لكل منهن ، و هو معدل حضور مرتفع يعكس الجدية و الالتزام.

_ النائبات الأربع رفضن التوقيع على كتاب عدم التعاون ضد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد.

ـ باستثناء موقف النائب أسيل العوضى التي أيدت سحب الثقة من وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد و امتنعت عن التصويت على سحب الثقة من وزير الإعلام الشيخ احمد العبدالله فإن النائبات الثلاث معصومة المبارك وسلوى الجسار ورولا دشتي  منحن الثقة للوزيرين العبدالله والخالد.

-وافقت النائبات الأربع بالإجماع على تعديل قانون صندوق المتعثرين ، فيما رفضن بالإجماع ذاته قانون شراء فوائد القروض.

-وافقت ثلاث نائبات على عقد جلسة للبدون هن : معصومة المبارك ، أسيل العوضى ، ورولا دشتي فى حين رفضت النائبة سلوى الجسار منفردة هذا الطلب.

- اتسم تصويت النائبات بقدر كبير من التناغم و الانسجام الذي يكاد يصل إلى حد التطابق فى مجموعتين من القضايا ، الأولى القضايا ذات الطابع الاقتصادي و الثانية القضايا ذات الطابع الانسانى ، و كمثال على ذلك نلاحظ ان النائبات الأربع  وافقن بالإجماع على قوانين الخصخصة ، و الخطة الإنمائية للدولة ، تأسيس شركات لتوليد الكهرباء،و موازنة الخطوط الجوية الكويتية ، و كان الاستثناء على ذلك معارضة أسيل العوضى لقانون الخطة السنوية للدولة.

ـ أما القضايا ذات الطابع الانسانى ، فأجمعت النائبات الأربع على قوانين : المعاقين، والعمل فى القطاع الاهلى ، و منح الكويتية المتزوجة من اجنبى الحق بكفالة أبنائها و زوجها و إعفائهم من الرسوم و كذا تعديل قانون الخدمة المدنية المتعلقة بالموظفة الكويتية.

 

ـ رفضت النائبة معصومة المبارك قانون يسمح للعسكريين فى الجيش و الشرطة بإطلاق لحاهم في حين وافقت النائبة أسيل العوضى على القانون ،وغابت عن التصويت النائبتان رولا دشتى و سلوى الجسار ـ

ـ يبلغ اجمالى الأنشطة التي انخرط فيها أعضاء مجلس الأمة خلال دور الانعقاد الثاني وفق الأرقام المعلنة من قبل الأمانة العامة في مجلس الأمة 3993 نشاطا برلمانيا،وقد ساهمت النائبات الأربع بما مجموعه 295 نشاطا ، و يلاحظ انه إذا كانت النائبات الأربع يمثلن 8 % من اجمالى الأعضاء فان أنشطتهن تمثل فقط 7.3 % ، اى اقل بنحو 00.7 % من معدل الانجاز المفترض حسابيا.

ـ ينسحب هذا التراجع بطبيعة الحال على كل الأنشطة ،باستثناء الاقتراحات بقوانين التي سجلت فيها النائبات تميزا واضحا على باقي الأعضاء الذكور،    إذ يبلغ اجمالى ما قدمته النائبات من اقتراحات بقوانين 79 اقتراحا من اجمالى 593 اقتراحا  بنسبة 13 % ، و بزيادة نحو 5 % عن المطلوب .

ـ و فى مقابل طغيان الدور التشريعي للنائبات يتجلى عدم مشاركتهن رقابيا حيث لم يقدمن اى استجواب خلال دور الانعقاد ، كما لم يوقعن على اى من طلبات طرح الثقة، أما نصيبهن من الأسئلة البرلمانية فبلغ 52 سؤالا من اجمالى 961 و بنسبة 5.4 % فقط و هي أيضا اقل من النسبة التي يمثلنها قياسا إلى مجموع النواب.

بلغ مجموع ما قدمته النائبات من الاقتراحات برغبات 34 اقتراحا من اجمالى 606 اقتراحات ، و بنسبة 5.6 % فقط .