مشاري العدواني يثني على صاحب مطعم في الواجهة البحرية قرر منع دخول الجنوس والبويات

ممنوع دخول الجنوس والبويات! 
 
كتب مشاري العدواني
في الكويت المناطق ليست على مسمياتها فقبل ذلك كتبنا عن الواجهة البحرية الممتدة على شارع الخليج العربي والتي كان من المفترض أن تسمى بـ(واجهة الصابون والهامبورجر البحرية) لكثرة عدد ملاعب كرة القدم التي يصل عددها إلى أكثر من 20 ملعبا... يؤجرون بالساعة وهي الملاعب التي تملئ بالصابون والماء! ما يؤدي لإصابات بل عاهات للشباب! و الواجهة أيضا هي المسبب الرئيسي للإصابة بأمراض السرطان و السمنة بالبلد فما بين كل مطعم وجبات سريعة هناك مطعمان آخران!
وأيضا كذلك سبق أن كتبنا لكم عن المنطقة الحرة والتي كان من المفترض أن تسمى بمنطقة الشيشة الحرة! لأنها تحوي على مقاهي للشيشة تزيد عن 15 مقهى! وفي احد تلك المقاهي قرر صاحبها أن يضع قانونا جديدا خاصا به وهو منع دخول الجنوس (المتشبهين بالنساء) والبويات (المتشبهات بالرجال) للمقهى بل ووضع موظفا عند الباب يقوم بطرد أي من الفئتين!
شخصيا أؤيد الرجل 100 % وارجو من كل صاحب مقهى أو مطعم أو حتى بقالة بمنع هؤلاء حتى يعرفوا بأن الله حق لأن غالبيتهم يتشبهون بالجنس الآخر...إما دلعا أو قلة تربية فإن لم يتربوا عند أهاليهم فليربهم المجتمع!
شكرا لصاحب أو صاحبة القهوة على هذه المبادرة ولو تبادر بمنع الشيشة بعد تطلع فيها!
وبما إننا نتحدث عن المبادرات فهناك مجموعة يطلق عليها (مجموعة المبادرات الوطنية) وأول مبادرة قاموا بها كانت عبارة عن تطوير لمنطقة جليب الشيوخ حيث قاموا بالاستعانة بخبرات دولية وتكلفوا مبالغ طائلة تصل لنصف مليون دولار... كل ذلك لكي يقدموا خدمة جليلة لوطنهم ويجعلوه درة كما كان!
ولكن ولأن المبادرة لن تدخل الأموال في جيوب بعض أعضاء البلدي والأمة والوزراء... والأهم من كل هؤلاء فئة التجار التي تدير بعض ما سبق بالريموت كنترول والتي تعتقد بأن أي دينار يخرج من خزانة الدولة لم يكن لها نصيب فيه هو رجس من الشيطان! فان المبادرة وئدت رغم إمكانية تحقيقها!
وهنا نوجه حديثنا للشيخ احمد الفهد... هؤلاء شباب كويتي جيبهم عندك واستفيد منهم ومن مشروعهم العملاق ولن يكلف الموضوع الدولة فلسا حمر جربهم يا بو فهد منت خسران شي.