مثنيا على تصريحاته القوية فى مقهى بن طفلة الثقافي.. د. عبدالله العويصي يتمني لو أن في الأسـرة كثير من نوعية سعود الناصـر
زاوية الكتابكتب يوليو 23, 2010, 12:57 ص 1568 مشاهدات 0
اتجاهات
سعـــود الناصـــــــر؟
كتب د. عبدالله العويصي
كم أتمنى لو أن في الأسـرة الحاكمة كثير من نوعية سعود الناصـر...
الشيخ سعود الناصر لم التق به في حياتي على الإطلاق ولكني متابع جيد لما يطرحه بو فواز بين الفينة والأخرى أو بالأحرى إذا ما كانت هناك في البلد شبه أزمة أو بلبلة أو صراع فنجد له مداخلات وآراء تحترم حتى من ألد أعدائه ، والرجل من خلال متابعتي لآرائه تجده دائماً صادقاً وجريئاً في طرحه بل ويسمى الأشياء بمسمياتها، ومن ناحية أخرى له دور لا ينسى أثناء الغزو الغاشم عندما كان سفيراً للكويت في واشنطن، واداؤه لا شك يختلف عن أداء بعض السفراء في الدول الأخرى.
اعتقد جازماً بأن تدخل الشيخ سعود في هذه الفترة في قضايا مصيرية وتهم السواد الأعظم من الكويتيين وهي ملاحقة كتاب الصحف والقضايا الكثيرة التي لم يتسع صدر الحكومة لها بل لا يطيقون سماع الانتقاد لهو تدخل محمود واعتقد انه سيكون له أثر ايجابي في المستقبل فما قرأناه بالصحف وتنامى إلى أسماعنا أن الرجل يهدف إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية والإبقاء على الباب مفتوحاً ما بين الأسرة الحاكمة والمواطن الكويتي الذي تعود على المشاركة في إدارة الحكم في البلاد.
إن لقاء الشيخ سعود بالمقهى الثقافي الدكتور سعد بن طفلة وتصريحاته القوية “التي أدلى بها (فيما يخص الشويخ الصناعية: وعلية القوم “قوم مكاري”، وتضارب مصالح التجار التي عطلت التنمية، ومسلم البراك شريك بالحكم كأي مواطن بموجب الدستور – تهديد وزير الصحة معيب والديوان الأميري يتحمل المسؤولية) يدل على مدى استشعار هذا الرجل للمصائب الموجودة على الساحة الكويتية وقال ما هو مكنون داخل المواطن الكويتي كما حلل الواقع الكويتي بعمق وموضوعية وكان له القدرة على موازنة الأمور واحتواء المشكلة ، كما أتقدم بالشكر الجزيل إلى الشيخ الذي كان له الأثر المباشر في قرار الأسرة الحاكمة بفتح باب الحوار مع أصحاب الرأي والكتاب والقوى السياسية وهو بالضبط ما تحتاجه الكويت كخطوة أولى في الاتجاه الصحيح، حيث ظهرت فكرة الحوار بعد إخلاء سبيل حبس استمر 48 يوما للكاتب السياسي محمد عبد القادر الجاسم حيث تم توجيه دعوة عشاء له من الشيخ سعود الناصر وقد تسبب هذا العشاء باستياء من بعض الشيوخ ثم اجتماع للأسرة الحاكمة برئاسة سمو ولي العهد ثم لقاء الشيخ سعود بحضرة صاحب سمو أمير البلاد ودعوة سموه بفكرة الحوار، وبفضل مبادرة سموه شرع الشيخ سعود باختيار فريق الحوار وصياغة أجندة عمل.
نعم هـؤلاء هم شيـوخ الحـوار والديمقراطيـة.
ودائماً نقـول الكويت للجميـع وبالجميـع ... والكويت تستحـق الأفضـل.
تعليقات