اتجاهات نواب الخامسة.. مسفر النعيس يراها عكس هموم المواطن

زاوية الكتاب

كتب 850 مشاهدات 0





صوت القلم 
اتجاهات نواب الخامسة، عكس هموم المواطن 
 
كتب مـسفـر الـنعـيـس
تقارير مركز اتجاهات للدراسات والبحوث «اتجاهات» السياسية النوعية عن مجلس الأمة بعد فض دور الإنعقاد، جاءت متوازنة ومنطقية الى حد ما، فقد تابعتها في كل الدوائر وأعجبني جدا تحليل اتجاهات نتائج تصويت نواب الدائرة الخامسة على 24 قضية، ولأني أحد الناخبين في هذه الدائرة، فسأضيف بعضا من النقاط على نواب منطقتنا الذين جعلونا نندم على التصويت لهم، وكما قال التقرير أن النواب خالد الطاحوس وفلاح الصواغ والصيفي مبارك، يحملون لواء المعارضة في هذه الدائرة وتحليل أبناء الدائرة هو أنهم يحملون همومهم ومشاكلهم فهم نوابهم الحقيقيون أما البقية فلا تهمهم سوى مصلحة أبناء قبيلتهم فقط والذين يضعون لهم لافتات الشكر والتقدير بين حين وآخر على الرغم من أنهم لايستحقونه.
لوكان شباب الدائرة الخامسة الواعون سيضعون تقريرا لكان بشكل مغاير تماما، فسيقول أن نواب الدائرة نجحوا عن طريق الشعب وارتموا بأحضان الحكومة وتركوا المواطن وهمومه الى رب العالمين، فالتلوث في أم الهيمان أكبر دليل على تخليهم عن الدائرة وأهلها، كما سيحللون نوابهم على الشكل التالي، نائب لايحضر لجان المجلس ويتدخل في قرارات المنطقة التعليمية عبر أحد ابناء عمومته الذي لم يصدق أنه مدير، فمازالت تصرفاته صبيانية هو وذلك النائب كالتلاعب في كشوفات الدرجات في مدارس المنطقة ومساعدة طلاب فاشلين من قبيلتهم على النجاح، كما أن هناك نائبا باع هموم المواطن ليشتري ود الحكومة ومناقصاتها وبرر موقفه بأن  الكتلة لم تنسق معه ولم تأخذ رأيه، وهناك نائب فزة كديش بعد مانجح صرح بأنه سيكون في صفوف الشعب وهدد وزير الداخلية ولكنه لحس كلامه بعدها، ولاننسى النائب الصامت الذي يمتلك ضوءا أخضر في وزارات ومؤسسات الدولة لتمرير معاملاته، مناصفة بنائب آخر يشاركه في كل شيء ويختلف عنه بأنه يتحدث كل دور انعقاد مرتين فقط، ولايمكننا ان ننسى النائب المغوار البطل الذي يمرر معاملاته غصب على الوزراء فبالرغم من أن الحكومة اغتصبت رأيه في التعبير إلا أنه يهدد بعض وزرائها، فهذا النائب معروف جدا فهو الوحيد الذي مازال ناخبوه يضعون له لوحات تحمل كلمة بيض الله وجهك، والناخبون مستغربون على ماذا ؟ على تصويتك مع الحكومة ضد مصالح الشعب أم ماذا ؟ الله أعلم.
بعد هذا التحليل البسيط نعتقد أن بعض نواب الدائرة الخامسة  يشتركون مع بعض نواب الدائرة الرابعة في تمادي الإعلام وتعرضه بشكل مستمر لزعزعة الوحدة الوطنية والتهجم على أبناء القبائل واتهامهم بازدواجية الولاء والانتماء، فلو كانوا رجالا وعلى قلب واحد لعرف الجميع حدودهم ولعمل لهم ألف حساب، ولكن المشكلة تكمن في اختيارنا لنواب خذلونا وشهدوا على اتهامنا بأبشع التهم ولم يحركوا ساكنا.
تلقيت اتصالا هاتفيا من اللواء جاسم المنصوري، مديرالإدارة العامة للإطفاء، وضح من خلاله الكثير من النقاط التي جاءت في مقالنا السابق (الإطفاء جهود كبيرة فأين الإنصاف ؟!)  فقد كانت ردوده منطقية، كالحديث عن علاوة الخطر والتسرب الوظيفي ونظام التقاعد للإطفائيين وتأكيده على عدم تجاوز القانون في نظام التنقلات، فكانت الشفافية حاضرة في كلامه، فله منا كل الشكر والتقدير على ردود ورحابة صدره، ماقصرت ياسعادة اللواء.
 

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك