الصرعاوي: آن الأوان للاهتمام بقطاع الشباب
محليات وبرلمانيوليو 21, 2010, 12:04 م 1073 مشاهدات 0
أكد النائب عادل الصرعاوي على أهمية اليوم العالمي للشباب الذي يتم الاحتفال به بتاريخ 12 أغسطس من كل عام ، حيث جاء موضوع السنة الدولية لهذا اليوم بعنوان 'الحوار والتفاهم المتبادل'. بما يعكس التقدير لقيمة الحوار بين الشباب من مختلف الثقافات وكذلك بين مختلف الأجيال.
وتشكل مناسبة إحياء هذا اليوم فرصة من أجل تأكيد ضرورة التزام الدول بتعزيز حماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية للتعبير عن الآراء المختلفة وتمتع الشباب بها من الجنسين وذلك التزاما بالقرار المتخذ من قبل الأمم المتحدة في دورتها الرابعة والخمسين المنعقدة في 20 يناير 2000 ، وطبقا للإحصائية المتاحة فان عدد الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 24 سنة تقارب 60% من اجمالي الكويتيين حيث تمثل الكتلة الشبابية ثروة بشرية يجب الاستثمار بها والاستفادة منها قدر الإمكان.
وتساءل الصرعاوي بهذا الصدد ما الدور أو التصور الحكومي للاحتفال بهذا اليوم وما دور الحكومة في تطوير المنشآت الشبابية وما تصور الحكومة في تعزيز المشاركة الشبابية وبرامج التمكين السياسي وما تصور الحكومة في تعزيز المشاركة المجتمعية للشباب وما دور الحكومة بالتمكين الاقتصادي للشباب ، مشيرا بهذا الصدد إلى دور كلا من وزارة التربية ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزارة الأعلام ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والهيئة العامة للشباب والرياضة وجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وغيرها من الجهات الحكومية بالإضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني والصحافة ووسائل الأعلام ، كما أن هناك مجموعة من الأفكار العالمية يمكن للمجتمع تبينها من خلال الجهات الرسمية أو جمعيات النفع العام منها:
تكثيف نوعية البرامج الحوارية الخاصة بهموم الشباب ، عن طريق الإذاعة أو التلفزيون.
عمل ندوات أو تنظيم اجتماعات عامة للمناقشة المفتوحة للمساهمة الشعبية الشبابية في مختلف القضايا.
إنشاء ما يعرف بمناقشات الدائرة المستديرة بين الكبار والشباب من أجل تعزيز التفاهم بين الأجيال.
تنظيم منتديات للشباب لتبادل الأفكار ومناقشة الخلفيات الثقافية من أجل مساعدة الشباب على قبول الآخرين ونشر ثقافة اللاعنف.
تنظيم معارض خاصة بمنتجات الشباب وملبوساتهم لإعطائهم الأهمية في المجتمع.
وأضاف الصرعاوي بمناسبة يوم الشباب إنها فرصة لمراجعة الخطط والبرامج الحكومية والغير حكومية بهذا الخصوص وان يوضع كشف حساب حكومي للانجازات لهذا القطاع المهم والحيوي ( قطاع الشباب ) سواء على مستوى خطة التنمية أو الخطة السنوية للدولة ، كما أنها فرصة سنوية للاعتراف والعمل على مشاركاتهم في الجوانب التخطيطية أو التنفيذية على مستوى كافة القطاعات وفي كل جوانب الحياة. وقال يجب على صانعي القرار في الحكومات وأصحاب القرار في المجتمعات يتحملون مسؤوليتهم ولا اعفي هنا المؤسسة التشريعية ( مجلس الأمة ) في تحمل المسؤولية في مواجهة القضايا التي تؤثر على قطاع الشباب وضمان مشاركتهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تشكل حياتهم في السنوات المقبلة من خلال توفير الخدمات الشبابية وغرس قيم المواطنة والانتماء وتوسيع مشاركة الشباب في الحياة العامة ورعاية الموهوبين والمبتكرين .
واختتم الصرعاوي حديثة بان على الجميع الإجابة على التساؤل التالي، ماذا يستحق شباب الكويت؟ وماذا قدمنا لهم؟ وما هي التشريعات المطلوبة؟ وما هي التشريعات المدرجة على جدول أعمال المجلس ولجانه؟
مؤكد بهذا الصدد بأنه سيعمل بالتنسيق مع الأخوة أعضاء المجلس بمتابعة هذا الموضوع والعمل الجماعي لنقل الاهتمام بهذا القطاع بالطريقة التي يستحقها وفق التشريعات المطلوبة أو من خلال تكليف إحدى لجان المجلس لبحث هذا الموضوع مع الحكومة وتقديم تقرير إلى المجلس أو تقديم طلبات المناقشة واستيضاح سياسة الحكومة لاستطلاع ما هي الخطوات الجادة للحكومة بهذا الشأن بما يكفل الاطمئنان للجهود الحكومية مؤكدا بهذا الصدد بان قضية الشباب والاهتمام به هي قضية مجتمع وليس حكومة بمفرده أو مجلس الأمة بمفرده إنما مسؤولية الجميع .
تعليقات