البراك يطالب حكومة العراق بالإعتذار

محليات وبرلمان

أمر محزن ان نرى نائبة كويتية جعلت نفسها ناطقا رسميا !

3300 مشاهدات 0

مسلم البراك

استغرب النائب مسلم البراك الطريقة التي تعاملت بها الخارجية الكويتية مع تصريحات مندوب العراق الدائم في الجامعة العربية، معتبرا ان النفي العراقي للتصريحات كان استغفالا كانت ولاتزال تمارسه حكومة العراق.

وقال البراك في تصريح صحافي ان المطلوب من العراق تقديم الاعتذار وليس النفي احتراما لكرامة الشعب الكويتي.

واشار البراك الى ان وكالات الانباء ذكرت ان وزارة الخارجية الكويتية سلمت السفير العراقي مذكرة احتجاج عن التصريحات التي ادلى بها مندوب العراق لدى الجامعة العربية قيس العزاوي في حين كان من الاولى ان يتصل بالآخر من اساء، وهو العراق وليس الكويت.

واضاف: «وانا ادرك ان الخارجية قبل ان تسلم مذكرة الاحتجاج قد تأكدت من حقيقة هذه التصريحات التي اطلقها العزاوي ومن ثم تبادر هي بالاتصال ولكنها اساليب في العلاقات الدولية اعتدنا عليها من حكومتنا العتيدة».

ورأى البراك ان «النفي الذي قاله وزير الخارجية العراقي لصديقه وزير خارجية الكويت بعد ان بادر الثاني بالاتصال به هو نوع من انواع الاستغفال الذي كانت ولاتزال تمارسه حكومة العراق».

وتابع قائلا: «واذا كانت الحكومة قد قبلت هذا الاستغفال ورضيت به فمن غير المقبول ان تسوقه على الشعب الكويتي، فالمطلوب احتراما لكرامة الشعب والوطن الاعتذار وليس النفي لان التصريحات حقيقية وهذا ما بنت عليه الخارجية الكويتية في مذكرة الاحتجاج».

وقال البراك ان «العراق عودنا دائما وقبل مرور ذكرى الاحتلال العراقي للكويت بأيام من كل عام على ان يخرج علينا واحد من هنا وآخر من هناك ليسيء الى الكويت وشعبها».

وتساءل البراك مستغربا: «امام هذه التصريحات الحالية والسابقة واسلوب الاستغفال الذي تمارسه الحكومة العراقية والذي يتزامن مع تواجد عسكريين عراقيين على الحدود الكويتية والذين اكدوا كما تناقلت ذلك الصحافة انهم جاءوا بناء على اوامر من قادتهم، فهل هناك رابط بين هذه الاحداث؟».

واضاف: «هناك حكمة قيلت من قبل وهي ان الضعف ما يورث الا الضعف ومن المفترض اننا اصبحنا اليوم بوضع افضل مما كنا عليه وان الحدود العراقية الكويتية رسمت بقرارات أممية ولسنا بحاجة الى اعتراف مندوب العراق في الجامعة العربية ولا حكومة العراق ولا نظامه الذي لم يقدر موقف الكويت أميرا وحكومة وشعبا».

وتدارك قائلا: «ولكنه العراق الذي لا يجازي الاحسان الا بالاساءة وهذه حقيقة التاريخ» مستغربا ان: «يصرح مندوب العراق بعدم اعترافه بترسيم الحدود وحكومة العراق تستغفلنا كحكومة وكشعب من خلال اتصال هاتفي بين زيباري وصديقه محمد الصباح».

واستغرب البراك ما ورد من الخارجية الكويتية بأن ديون الكويت على العراق ليست 54 مليار دولار وانما 22 مليارا وان الكويت مستعدة ان تتعاون مع العراق لتسديدها حتى يستطيع العراق ان يخرج من الفصل السابع متسائلا: «هل سمعتم يا شعب الكويت حالة ضعف اسوأ من ذلك؟!».

وفي السياق ذاته رأى البراك ان: «الامر محزن بل ومخيف ان تجعل نائبة كويتية من نفسها ناطقا رسميا وتنفي ما ورد على لسان المندوب العراقي – قيس العزاوي-، بينما كان من المفترض ان يصرح بهذا الامر سفير العراق».

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك