ردود فعل عراقية على تصريحات كويتية
عربي و دوليتصريحات نيابية عراقية ردا على نظيرتها الكويتية
يوليو 17, 2010, 6:50 م 3549 مشاهدات 0
قال عضو ائتلاف دولة القانون والقيادي في حزب الدعوة تنظيم العراق عبد الهادي الحساني إن'هناك سياسيين ومسؤولين في البرلمان والحكومة الكويتية لا يرغبون بإقامة علاقات حسن جوار مع الجانب العراقي ولا تحسن في المنطقة بالإضافة الى أنهم سعوا جاهدين من اجل إيقاف أي نشاط أو موضوع يخدم البلدين '.
وأضاف الحساني في تصريح صحافي نشرته وكالة أنباء الإعلام العراقي أن'مجلس الأمة الكويتي كان له اثر سلبي في عدم إسقاط الديون العراقية وترسيم الحدود بين البلدين والحقول النفطية المشتركة ،مبينا أن هذه المحاولات يراد منها أبقاء هذه الملفات قائمة وعدم أخراج العراق من طائلة البند السابع '.
وأشار الى أن'ما صرح به سفير العراق لدى الجامعة العربية بخصوص القرار(338) الذي يخص ترسيم الحدود مع الجانب الكويتي وما تكلم به السفير يأتي من واقع الحرص على تفعيل القرارات الدولية وهذه التصريحات لن تؤثر على أي طرف بل يراد منها ترسيخ العلاقات بين الجميع '.
واستبعد الحساني أن' يكون للحكومة العراقية والبرلمان رد فعل على هكذا تصريحات تصدر من أناس لا يشعرون بالمسؤولية تجاه الآخرين وهذا جانب ومن جانب أخر الحكومة العراقية اكبر من هذا الموضوع فنحن نؤمن بعلاقات طيبة وحسن جوار مع الجميع بما فيهم الكويت التي عانت من ظلم النظام البائد ولكن ليس على تجاوز الثوابت والسيادة العراقية أو الأمن الوطني العراقي وكرامة شعبه'.
ومن جهته طالب النائب العراقي حماد الدليمي سياسيي الكويت والعراق باحترام مشاعر البلدين والتفكير بالمصالح التي تهم الجانبين وترك التصريحات المتشنجة، مشيرا الى ان البلدين يحتاجان الى العمل المشترك لحلحلة الخلافات.
وأضاف عضو جبهة التوافق العراقي أن'العلاقات العراقية الكويتية شهدت مد وجزر خلال الفترة السابقة بسبب ملف التعويضات والديون العراقية واخرها قضية الخطوط الجوية العراقية '.
وأضاف الدليمي في تصريح نشرته وكالة انباء الإعلام العراقي أن 'على البلدين أيجاد حلول لمشاكلهم وحسم الملفات العالقة جذريا عن طريق التفكير باللقاءات السابقة ، مبينا أن ادخال البلدين بهكذا أزمات دولية لا تخدم الدولتين لان الانجرار الى مثل هذه التصريحات ستعرقل العديد من الأنشطة الاقتصادية والسياسية'.
ومن جهته قال عضو ائتلاف دولة القانون النائب قاسم عطية الجبوري أن' علاقتنا مع الجانب الكويتي نأمل بها التحسن وهي علاقة أخوية وإسلامية قبل كل شيء أما باقي التصريحات فهي لأشخاص غير مسؤولين '.
وأضاف عطية اننأ 'اليوم سياستنا تسعى الى بناء علاقات حسن الجوار مع جميع الدول بما فيها الشقيقة الكويت نابع من التعاون بين البلدين بشرط أن لا تكون هناك تدخلات خارجية'.
وأشار الى أن'العراق مازال داعم للحكومة الكويتية والى شعبها ولكن نحن نريد من الكويت احترام شؤوننا الداخلية رغم وجود الكثير من المواضيع العالقة بين الجانبين نسعى الى تذليلها ولكن بالمقابل لابد من أن تسعى الحكومة الكويتية الى إخراج العراق من البند السابع وإعادة علاقتها مع العراق رغم أننا مازلنا نحترم القرارات الدولية التي صدرت بحق العراق أبان النظام البائد'.
ولفت عطية النظر الى إننا'كنا من اشد الداعمين لاسترجاع الأراضي بعد احتلالها من قبل النظام ألصدامي ولكن الكويتيين لم يتقدموا أي خطوة تجاه العراق بعد إسقاط النظام البائد حيث أنهم لو يسقطون الديوان ولم يخرجوا العراق من البائد السابع ومع كل هذا نحن لا نريد أن نشنج العلاقات ولا نريد الرجوع الى مابناه رئيس النظام البائد'.
وبين أن' الحكومة العراقية لن ترد على هكذا تصريحات لأنها لم تصدر عن الحكومة الكويتية أو الجهات الرسمية أما إذا كانت من احد النواب فهذا يعد شطحه تحدث هنا وهناك وهكذا تصريحات غير معتبره لدينا '.
للمزيد، انظر في الرابط أدناه ردود فعل نيابية كويتية:
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=55611&cid=46
تعليقات