معصومة المبارك محامية الحكومة الجديدة خلفا للدويلة برأى بدر الناصر

زاوية الكتاب

كتب 2317 مشاهدات 0




محامية الحكومة الجديدة     
Friday, 16 July 2010 
بدر الناصر

خلال وجود النائب السابق ناصر الدويلة في? ?المجلس الذي? ?حل وجدناه بمثابة محام للحكومة خلال تلك الفترة،? ?بل كان المتحدث الرسمي? ?عنها ولكن? ?غير رسمي? ?في? ?الحقيقة? . ?واعتقد ان الوزير البصيري? ?ربما كان? ?يغار منه بسبب تلك التصرفات حتى وصل هو لهذا المنصب لأن الدويلة كان? ?يقوم بدوره على اكمل وجه،? ?والجميع? ?يذكر انه فعلا كان? ?يدافع عن الحكومة بالخير والشر،? ?ولا اريد ان ادخل بالنوايا لكن هي? ?استنتاجات من تلك الحقبة الغابرة في? ?المجلس?. ?لكن اليوم دخلت على الخط نائبة كنت ارى بها خيرا وهي? ?معصومة المبارك ولكن?  ?مع مرور فترة خلال دخولها للمجلس وهي? ?ومن معها من زميلاتها? ?غسلت ايدي? ?من اي? ?امل في? ?انعاش حقوق المرأة الكويتية على وجه الخصوص? . ?
نائباتنا الفاضلات? ?يحاولن قتل ودفن وليس انعاش تلك الحقوق?! ?فقبل فترة حينما قمت بكتابة مقالة بخصوص موضوع الشرطة النسائية وتحذيري? ?من هذا الهوس والهرولة? ?غير المدروسة من وزارة الداخلية لدخولهن الاسواق والقوات الخاصة اتى التفاعل من بعض النواب الذين? ?يغارون على سمعة نساء بلدهم وأمن بلدهم لانه سيكون بأيدي? ?نسوة لا قوة لهن الا انهن? ?يطعن الاوامر لكسب العيش?. ?فطالب هؤلاء النواب الكرام الداخلية بالعدول عن القرار والتحذير من مغبة استفحال تلك التعليمات?. ?وحينها خرجت النائبة معصومة لتقول ان هناك بعض النواب لديهم مرض اسمه معاداة المرأة ومحاربة دخولها مجالات عمل جديدة?.?
سؤالي? ?للنائبة معصومة?: ?من الذي? ?يقف?  ?مع المرأة هل هؤلاء النواب الذين?  ?وقفوا مع المرأة في? ?كل قضاياها ويطالبون من اجلها طوال تلك السنين ام انتن النساء وخاصة انت والتي? ?وقفت ضد المرأة حينما قدمت لاءات كثيرة منها العلاوة للكويتيات ربات البيوت والتقاعد الخ؟ ان لجنة المرأة التي? ?تحتوي? ?على جميع النائبات لم تقدم اي? ?شيء للنساء سوى تعقيدها اكثر وكل هذا التقصير من جانب المرأة ضد المرأة فمن هو المسؤول،? ?النائب الفاضل محمد هايف ام انت؟ النائب الفاضل الطبطبائي? ?ام زميلاتك؟ لقد قام ثلاثون نائبا من الرجال بتوقيع طلب? ?يلزم لجنة المرأة بتقديم تقرير بتلك القوانين في? ?احدى الجلسات ومع ذلك خرجت قبل مناقشتها?  ?بيومين مقررة اللجنة د.أسيل العوضي? ?لتبرر هذا القصور والفتور ضد المرأة لأن الحكومة لن توافق على هذه الاقتراحات لكلفتها المالية،? ?ويعني? ?بكل صراحة? (?ترانا مع الحكومة)بالخير والشر ضد المرأة،? ?لقد أصبحتن حكوميات أكثر من الحكومة فالحكومة لم تصرح حتى بذلك الأمر،? ?وانا استغرب،? ?فمنذ متى? ?يخضع عضو مجلس الأمة لرأي? ?الحكومة لتنفيذ أفكاره وتطلعاته والتزاماته أمام ناخبيه،? ?ثم تأتين اليوم وتكونين اكثر الاشخاص وقوفا ضد المرأة،? ?قبل فترة سمعت نقاشاً? ?للنائبة الجسار واحدى الناشطات من النساء بحقوق المرأة في? ?الاذاعة وقالت تلك الناشطة انه حينما كان الرجال? ?يديرون حقوق المرأة كنا نرى ونسمع كل اسبوع قراراً? ?به خير لها وكنا نجلس معهم كل اسبوعين لنتباحث عن ما? ?ينقص المرأة ولكن عندما وصلت النائبات لم نجلس معهن الا مرة واحدة منذ ذلك الوقت ولم? ?يدعنا ولم? ?يجتمعن? ..! ?فمن الذي? ?يقف الآن ضد المرأة? ?يانائبتنا معصومة؟ لقد اصبحت محامية الحكومة للدفاع عن ما تسنه من تعليمات وقرارات حتى وان كانت? ?غير مناسبة وفي? ?النهاية اقول ان النائبات? ?يحملن فكرا ليبراليا? ?غربيا مهما اختلفن في? ?الاطباع،? ?لكن لم? ?يجرؤن على أن? ?يفصحن عن ذلك أثناء الحملات الانتخابية?.?


 

 

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك