البراك: النوادي الصيفية لها أهمية وفوائد كثيرة
مقالات وأخبار أرشيفيةيوليو 15, 2010, 9:20 ص 2904 مشاهدات 0
أعرب عبدالله مهدي البراك الوكيل المساعد لشؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن سعادته بسير فعاليات البرامج والأنشطة الصيفية في إدارات قطاع شئون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية .
جاء ذلك خلال تفقده لمجريات سير الفعاليات للبرامج والأندية الصيفية بالقطاع أثناء الافتتاح لهذه البرامج المثمرة والتي انطلقت فعالياتها وتستمر حتى نهاية الجاري في كل من إدارة الدراسات الإسلامية ، وإدارة شؤون القرآن الكريم ، وإدارة السراج المنير، وإدارة التنمية الأسرية لهذا العام 2010م.
كما نوه الوكيل المساعد لشؤون القرآن الكريم أن الجهود الكبيرة التي بذلها المسئولين في الاستعدادات ووضع الخطط للوصول بالمشاركين من الجنسين لأقصى درجة استفادة ممكنه ، في هذا الوقت من العام، قد بدأت في جني ثمارها منذ انطلاق الفعاليات لهذا العمل المبارك.
من ناحية أخرى فقد بين البراك أن نجاح سير الفعاليات لهذه الأنشطة والبرامج الصيفية قد جاء بعناية دقيقة في وضع الخطوات التعليمية المنظمة للمشاركين من الجنسين بترتيب متميز ، مما ساهم وبشكل مباشر في ضمان سهولة توصيل المعلومات وتنمية المهارات لدى المشاركين بمراحل أعمارهم المختلفة .
وقد أشاد البراك بالقائمين علي هذا العمل والانجاز الطيب والتقدم المحمود والذي كلفهم وقت وجهد وفكر وعطاء ومواصلة الليل بالنهار حتى وصلت الأنشطة والبرامج الصيفية لهذا النجاح والتميز الواضح في تأدية رسالتها هذا العام أكثر من الأعوام السابقة.
وقد أوضح الوكيل المساعد لشئون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية ، أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تسعى إلى ترجمة خطتها الإستراتيجية لتحافظ على تميزها بين بقية وزارات الدولة فنحن لا ندخر جهدا في سبيل نشر وتعليم القرآن الكريم والعلوم الشرعية في المجتمع .
وبين البراك أهمية أنشطة النوادي الصيفية في القطاع لها من الفوائد والأهداف الكثيرة وعلى رأس هذه الأهداف المرجوة استثمار الأوقات بما يعود بالنفع والفائدة على جموع المشتركين من الجنسين، كما أن من فوائدها اكتساب جموع المشتركين مهارات عديدة من خلال برامج ترفيهية إسلامية وجماعية ومحاضرات ، وأيضاً دورها في ضمان تثبيت حفظ القرآن الكريم وضبط أداء الحافظين والحافظات حيث خُصص النشاط الصيفي في حلقات التحفيظ ومراكز الأُترجة المنتشرة في جميع محافظات الكويت لمراجعة ما حفظه الدارس منذ بداية التحاقه.
وفي ختام حديث السيد الوكيل المساعد لشؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية كما تعودنا منه تقديم الشكر الجزيل لكل من ساهم بجهوده في الاستعدادات والفعاليات بهذا النشاط الهام والمميز سائلا من الله سبحانه وتعالى أن يستعملنا لخدمة هذا الدين وأهله والعمل على رفعة هذا الوطن الغالي.
تعليقات