ناصر الحسيني يتهم نائبا ملتحيا بأن تصرفاته إساءة للسنة النبوية وأنه سببا رئيسيا لضرب الوحدة الوطنية

 

 صرخة قلم 
الفساد التشريعي! 
 
كتب ناصر الحسيني
احد النواب دائما يتحدث عن اوجه الفساد التشريعي، ومع الاسف انه ملتح، واقولها وبكل مرارة ان تصرفاته اساءة للسنة النبوية، فالانسان الملتزم دينيا، يجب ان يتحلى بالاخلاق الحميدة، و يجمع ولا يفرق، ويبتعد عن الفتنة، ويحب الخير للجميع، ويطهر قلبه من الحسد، ويتصدى لأي مشروع يخالف الشريعة الاسلامية، وهذا النائب رغم انه ملتح يفرق ولا يجمع، وهوسبب رئيسي في ضرب الوحدة الوطنية، ومستعد ان يحرق الوحدة الوطنية بالكويت مقابل ان ينتقم من القبائل، وذلك لسببين، الاول، لان احدهم استجوب قديما احد المقربين منه وجعله يبكي على المنصة، والسبب الثاني، الفوارق بينه وبين الكثير من المجتمع الكويتي، كما ان الحسد يسري في دمه، وكان احد المعارضين اعطاء المرأة التي تعمل بالقطاع الخاص ويتوفى زوجها اجازة اربعة اشهر وعشرة ايام كما جاء بالقرآن الكريم، وكان ضمن المطالبين باعطائها اجازة مدتها اسبوعين فقط، بالاضافة الى انه سيئ الخلق مع زملائه بالمجلس.
لهذه الاسباب نقول ان هذا النائب اساء للحية وللنواب الملتحين.
 هذا النائب فداوي من الطراز الاول للتجار، فتجده دائما يدافع عنهم، ويحاول التلزق بهم، وقد يكون هذا التصرف لاعتقاده بأن الوقوف في خندق التجار، يمكنه من الانصهار بين افراد المجتمع، ويتخلص من عقدة الفوارق، فهو دائما يتحدث عن اوجه الفساد التشريعي، واذا جاء الفساد التشريعي من قبل فئة محددة يغمس رأسه بالتراب كالنعامة، وكأنه لا يراه، فهو لم يتطرق في حياته لتجاوزات منطقة الشويخ الصناعية، فهذه المنطقة املاك دولة، و تم استئجارها من قبل الدولة على البعض بسعر رمزي، لاقامة منطقة صناعية، وحاد المستأجر عن الهدف، وقام بتأجيرها بالباطن بمبالغ خيالية، ورغم ذلك لم اسمع ( ابو الفساد التشريعي ) يتحدث او يبكي على املاك الدولة، ولو كانت الدولة استأجرت الشويخ الصناعية لاحد ابناء القبائل، لرأيت (هذا النائب) يزبد ويرعد ويتبكى على املاك الدولة .
الامر الاخر، احدى النائبات تضغط على الحكومة من اجل تعيين قريب لها من الدرجة الاولى في احد المناصب المهمة، وهذه احدى اوجه الفساد التشريعي، ومع ذلك لم أر ابا الفساد التشريعي نطق بأي كلمة، رغم انه يعلم بذلك، ولكن انا لا اشره على (ثمن الملح) ولكن العتب كل العتب على ابناء دائرته الذين يعلمون بأنه يستغل عضويته لتصفية حساباته، ولا يعمل بأمانة واخلاص، ويصوت مع القوانين التي تعارض الشريعة الاسلامية، ويضرب بالوحدة الوطنية، وحسود، واذا تجاوز القانون فئة التجار على املاك الدولة او على أي امر، غض الطرف عنهم، وغيرهم ينتقد، ويسمح لفئة ان تتلاعب بالقانون حتى لو كان على حساب الوطن وحقوق المواطنين، والفئة الاخرى اذا تجاوزت القانون اخذ يبكي على سيادة القانون والدولة، ورغم كل هذا تمنحونه ثقتكم، فرحمة بالكويت وبوحدتها الوطنية لاتمنحوا الثقة له، فهذه الثقة امانة وسوف تساءلون عليها يوم القيامة، الا اذا كنتم تمنحونه الثقة من اجل التشفي وتصفية حساباته الشخصية على ظهوركم وعلى حساب الوطن ووحدته الوطنية، فهذا أمر آخر.