د. عبداللطيف الصريخ يقترح شراء الاخطبوط بول لتوجيه حزمة من التساؤلات إليه حول مصداقية الحكومة والنواب
زاوية الكتابكتب يوليو 13, 2010, 8:51 ص 692 مشاهدات 0
د.عبداللطيف الصريخ / زاوية مستقيمة / الأخطبوط «بول» في الكويت
الأخطبوط «بول» أصبح حديث الناس والمنتديات، كما أمسى أكثر شهرة من اللاعبين أنفسهم، ويقال إنه لم يخطئ في تنبؤاته بشأن الفائز في مباريات كأس العالم، وقد توعد الألمان بأكله، كما طالب الأسبانُ بحمايته، ورغم عدم إيماني بتلك المصادفات والهرطقات، ويقيني أن هناك سرا وراء تنبؤاته المزعومة إن صدقت، إلا أنني أطالب أعضاء مجلس الأمة الموقر، وحكومتنا الرشيدة، بضرورة وسرعة اعتماد ميزانية خاصة وبجلسة خاصة لشراء الأخطبوط «بول»، أو على الأقل الاستعانة بخدماته وتنبؤاته على غرار استعانة الحكومة بخبرات رئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير، وذلك للإجابة عن الأسئلة التالية:
نريد أن نسأل الأخطبوط «بول»: هل سيستمر هذا المجلس لمدة أربعة أعوام، أم أن حلاً دستورياً أو غيره يلوح في الأفق؟
نريد أن نسأل الأخطبوط «بول»: ما رأيك في تصنيف مجلس الأمة 2009، هل هو مجلس تأزيمي، أم انبطاحي؟
نريد أن نسأل الأخطبوط «بول»: هل صحيح ما يدور أن هناك فساداً في أروقة وزارات ومؤسسات الدولة المختلفة بدأ في التفاقم والازدياد؟ وأستحلفك بالله يا «بول» إلا أجبت عن هذا السؤال دون أن تتلفت حولك.
نريد أن نسأل الأخطبوط «بول»: هل تعتقد أن حكومة دولة الكويت جادة وقادرة على تنفيذ خطة التنمية التي تقدمت بها لمجلس الأمة؟ ولكن أرجوك يا «بول» أن تفرّق بين لفظ «حكومة» جمهورية ألمانيا الاتحادية، و«حكومتنا» الرشيدة، حتى لا تخلتط عليك الأمور.
نريد أن نسأل الأخطبوط «بول»: هل الشيخ أحمد الفهد قادر على تنفيذ وعوده الكثيرة بشأن المستقبل، وخصوصاً تنفيذ المشاريع الإسكانية؟ مجرد سؤال يا «بول».
نريد أن نسأل الأخطبوط «بول»: شوف طال عمرك، هناك سؤال يحيرني منذ زمن، هل المواطن العادي أهم لدى حكومتنا الرشيدة أم أصحاب الملايين والمليارات من التجار؟ أتمنى يا «بول» ألا تتأثر بما يصرح به بعضهم في مؤتمرات صحافية لزوم البهرجة الإعلامية والدعايات الكاذبة المضللة.
نريد أن نسأل الأخطبوط «بول»: هل سيستطيع الوزير العفاسي حل مشكلة الرياضة في الكويت، أم أن الوضع مستمر لثلاثة أعوام مقبلة لأن الشيخ طلال الفهد (راكب راسه)؟
أعتقد أن الأخطبوط «بول» (راح يستعبط ويانا) في إجابته عن الأسئلة السابقة، فهو إن لم يفعل فسيكون وليمة شهية لأحدهم في أقرب فرصة.
وحتى ذلك الحين رددوا معي: الحرية والعدالة للأخطبوط «بول».
د.عبداللطيف الصريخ
تعليقات