الاطفاء تعاملت مع حريق سرداب في حولي

تعاملت الإدارة العامة للإطفاء صباح اليوم مع حريق في سرداب بناية  بمنطقة حولي خلف مسجد العثمان يستخدم كمستودع للأقمشة ، وفي تفاصيل الحادث ورد بلاغ إلى مركز العمليات يفيد بوجد حريق في سرداب البناية في منطقة حولي، فتم على الفور توجيه مركز إطفاء حولي ومركز إطفاء السالمية ومركز الإسناد ، وعند وصول الفرقة تبين ان الحريق في سرداب بمساحة ٤٠٠ متر مربع يستخدم كمستودع للأقمشة ، حيث انتشرت النيران على مساحة مايقارب ٢٠٠ متر مربع، فقام رجال الإطفاء على الفور باستدعاء طوارئ وزارة الكهرباء لفصل التيار الكهرباء وقاموا بمكافحة الحريق، وتم استخدام مراوح شفط الدخان التي تم وضعها على مداخل السرداب وفتحات التهوية الموجودة وتم ايصال المياه إلى نقاط دفع المرشات الموجودة في العمارة والتي ساعدت على انتهاء الحريق بوقت قياسي، وجاري التحقيق في اسباب اشتعال الحريق،
 وقال مدير العلاقات العامه والاعلام بالانابه بالاداره العامه للاطفاء المقدم / ناصر الانصاري ان التخزين الخاطئ قد يشكل عامل خطر على اصحاب المنشأه خاصة اذا لم تطبق الشروط الوقائية في المكان المخصص للتخزين
وبين المقدم الانصاري ان التخزين الخاطئ بالاضافة لكونه خطرا على اصحاب المكان فهو يشكل عائق امام رجال الاطفاء في ممارسة عملهم اثناء المكافحة وعمليات الانقاذ التي يقومون بها اثناء الحادث
، و بين اهمية التدقيق وفحص اجهزة السلامة مثل كاشفات الدخان ومطفآت الحريق وتركيب الانظمة الخاصة بمرشات المياه  مع عدم وضع اي حواجز او بضائع تعوق مخارج ومداخل البنايات والمرافق السكنية والتجارية والاستثماري،
 وقال الانصاري مؤكدا ان الإدارة العامة للإطفاء ستقوم بالتعامل مع المخالفات الموجودة بكل حزم لحماية الأرواح والممتلكات ولضمان عدم وقوع أية حوادث مماثلة
يذكر ان  الحادث كان بقيادة رئيس مركز حولي العقيد محمد المحميد، والنقيب محمد الحقان، والنقيب هاني دشتي، والملازمين اوائل محمد عاشور وحمد الراشد وعماد الحاتم  حسن عبدالرزاق والملازم محمد اسماعيل ومن السلامة المهنية الملازم اول جعفر ليري.