(تحديث1) المبارك: اللي مو عاجبه فليمنع بناته !

محليات وبرلمان

محمد هايف يستغرب هوس الوزارة بـ 'الشرطة النسائية' !

5367 مشاهدات 0

معصومة المبارك محمد هايف

استنكر النائـب محمد هايف التوجه الخطير الذي تنتهجه وزارة الداخلية من تكثيف الدورات النسائية التدريبية التي تضمنت تدريبات بالأسلحة وتدريبات لحماية الشخصيات إضافة إلى الزج بالعنصر النسائي في المجمعات التجارية.

وقال هايف  في تصريح صحافي إنه من الغريب أن يصدر علي لسان مصدر حكومي في إحدى الصحف تصريح بأنه تم وضع حماية علي الشرطة النسائية في المجمعات من قبل رجال المباحث مشيرا إلى أن الهوس الموجود في وزارة الداخلية في هذا الصدد.

وأضاف : نستغرب هذا النفس التغريبي الذي ضرب عرض الحائط بهوية المجتمع الإسلامية المحافظة في وقت صمت الوزارة ووزيرها الآذان عن كل التصريحات والاستنكارات لهذا التوجه الخطير ، الذي نظن أنه مأخوذ من بعض البلدان العربية التي وصل الحال بها إلى أن حماية رئيس الدولة لا تكون إلا من قبل النساء ، ويبدو أن الداخلية تريد السير خلف هذا الهوس وتجعل المرأة في الوزارة كالرجل من حيث المهمات والرتب دون اعتبار لهوية المرأة الإسلامية وطبيعتها أو خصوصيتها.

وأكد هايف ' أنني لا أظن أن وزير الداخلية سيكون بعيدا عن الاستجواب إذا استمر هذا التوجه ، فممكن أن نتساهل مع أي أخطاء في اجراءات إدارية معينة أو ما شابه ذلك ، لكن لا يمكن التجاوز في هوية المجتمع الإسلامية ، ولا يمكن أ، نهادن وزير الداخلية فيها ، أو يظن أن الأمر سيكون بردا وسلاما عليه.

وأشار إلى  خطورة التفريط في هوية المجتمع الإسلامية رغم التأكيد عليها في أكثر من موضع حتى في خطة التنمية التي صدرت بقانون من خلال ألا يكون دعم المرأة الكويتية فيه مخالفة للشريعة الإسلامية منوها أن وزير الداخلية يخالف الشريعة مخالفة صريحة وسيتحمل المسؤولية.

وزاد هايف : أن النواب لا يمكن أن يسكتون عن هذا الانحدار في إدارة الوزارة في الوقت الذي نرى جوانب انحدار كبيرة فرطت فيها الوزارة ومن ذلك انتشار المقاهي المختلطة ومحلات ومطاعم يروج فيها الخمور ، فضلا عن انتشار بؤر الفساد من بعض المناطق كالحساوي إلى مناطق عدة .

وأوضح أن العصابات وصناعة الخمور وصالات القمار التي يمارسها بعض الآسيويين وكذلك بيوت الدعارة امتدت إلى بعض المناطق السكنية بسبب تفريط الوزارة في محاسبة هؤلاء وعدم نشر أعداد كافية من رجال الأمن لممارسة دورهم في هذا الصدد.

وقال هايف إن وزير الداخلية مطالب بالقيام بزيارات ميدانية إلى المخافر والدوريات والنظر في إحصائيات الداخلية بهذا الخصوص ، أما أن يعيش في برج عاجي ولا يدري عن ذلك الفساد الذي ينتشر دون حسيب أو رقيب ، فهذا أمر خطير مضيفا : ونحن نقول هذا الكلام الآن حتى لا يكون لوزير الداخلية عذرا في دور الانعقاد المقبل.

وشدد هايف علي احترامه لقيادات الوزارة الذين يؤدون أعمالهم بكل صدق وأمانة مشيرا إلى أن الوزراة تركت كل هذا الفساد المستشري والنقص الشديد في رجال الأمن وسخرت إمكاناتها للعنصر النسائي وكأنها في سباق محموم مع الزمن حتى يجعلوا أهل الكويت أمام الأمر الواقع .

ومضي يقول : لكن هذا لن ينفع الوزير ولن يجديه تسابقه مع الزمن وسيتحمل المسؤولية مع القيادات التي تدفع في هذا الاتجاه ، وهو أمر سيكون محل أزمة مقبلة .

واستغرب هايف أن يصل الأمر إلى أن يصدر تصريح من الناطق باسم الداخلية بأن الشرطة النسائية طعم للشباب مضيفا : أي عبث أوصلنا إلى هذه المرحلة في الوقت الذي تدمج فيه ثلاث مخافر في مخفر واحد لأن البقية تحت الترميم ، وهناك مخفر في صباح الناصر لم يتم افتتاحه للنقص الشديد في الأفراد وسوء الإدارة بالرغم من جاهزيته منذ أكثر من ستة أشهر أوعام.

وأوضح أنه إذا كان استجواب وزير الداخلية السابق كان ماليا ، فإن كان هناك ثمة استجواب مستقبلا فسيكون أخطر لأنه سيتعلق بالتفريط في الهوية الإسلامية وانتشار المخدرات حتى في السجن المركزي الذي ترعاه الوزارة.

وأكد هايف إن الوضع الأمني في البلاد خطير جدا والتسيب في الوزارة وتردي الأوضاع واضح للعيان بسبب الفشل في الإدارة ، والوزارة تحتاج إلى انتفاضة وبث روح التجديد فيها مشيرا إلى أن سوء الإدارة من قبل الوزير ووكيل الوزارة تسبب في هذا الانحدار في أداء رجال الامن الذين لم يجدوا الدعم والمتابعة .

وأشار إلى أن الأمر وصل إلى عزوف بعض رجال الامن عن القيام بدورهم في القبض علي المشتبه بهم بسبب نقص الإمكانات ، حتى ان بعض المخافر لا يوجد فيها سوى فرد أو فردين وهذه كارثة قد لا يعلم عنها أحد.

وتابع هايف : ومما يدل على تخلف إدارة الوزير عن الركب أن هناك بلدان فقيرة بعضها استقل في التسعينييات سبقتنا في وضع بصمة العين واليد في منافذها الجوية والبرية وربما البحرية ، ولعل التأخر والإهمال في وضع بصمة العين واليد في المنافذ هو ما جعل البلاد مرتعا للمزورين من المبعدين وتجار المخدرات وعصابات الجريمة المنظمة ولكن قيادة وزارة الداخلية ما زالت تراوح مكانها منشغلة بفرحتها بالعنصر النسائي وتقليدها الأعمي ، وقد نسي الوزير أو تناسي الطابع الإسلامي المحافظ للبلاد ، من خلال اتجاهه لتغريب المجتمع بإحراجه لرجال الأمن والمباحث لحماية الشرطيات كما حصل في بعض المجمعات ، خوفا لتعرضهن للإهانة.

وأضاف : لقد أرادوا حل مشكلة فوقعوا في أخرى ، لكن أين هم عما يواجهه الشباب من الظواهر السلبية الخطيرة باختلافها والتي أخذت تعزو مجتمعنا الكويتي المحافظ.


ومن جهتها أكدت النائبة د.معصومة المبارك ان هناك بعض النواب لديهم مرض إسمع 'معاداة المرأة'، ومحاربة دخولها مجالات عمل جديدة، ومن بينها الشرطة النسائية.

تأكيد المبارك جاء ردا على تصريح النائب محمد هايف، حيث أشارت المبارك إلى 'اللي مو عاجبه'، فليمنع بناته من العمل بهذه المجالات، مضيفة بقولها: وصايتكم على المجتمع مرفوضة.

وأشادت المبارك بوزير الداخلية وثقته بقدرات المرأة.

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك