إقالة رئيس البورصة المصرية

أقال رئيس الوزراء المصري الدكتور احمد نظيف أمس رئيس البورصة المصرية الدكتور ماجد شوقي وتم تعيين خالد سرى صيام بدلا منه.

وتأتي اقالة شوقي حسب مراقبين في محاولة لامتصاص غضب صغار المستثمرين الذين طالتهم خسائر فادحة جراء التراجعات الكبيرة التي لحقت بالسوق الاشهر القيلة الماضية.

وكان بعض المستثمرين في السوق قد تقدموا ببلاغات للنائب العام يوم الخميس الماضي اتهموا شوقي بأنه السبب وراء خسائر السوق خاصة بعد تصريحات متضاربة صدرت منه ادت الى هبوط السوق.

وكان شوقي قد أصدر قرارا نص على الشطب الإجباري لـ 29 شركة من جداول البورصة لعدم مطابقتها مواصفات وشروط القيد، ما دفع المستثمرين لتنظيم عدد من المظاهرات والوقفات الاحتجاجية.

وشغل شوقي منصب رئاسة مجلس إدارة البورصة المصرية لمدة خمس سنوات من المنتظر أن تنتهي مهامه في 15 يوليو الجاري.

وواجه شوقي اتهامات بأنه يكيل بمكيالين حينما يتعامل مع الشركات الكبيرة، حيث قام بشطب أسهم 29 شركة، فيما لم يوقف تداول سهم شركة أوراسكوم تليكوم رغم الشائعات التي كانت تدور حول وجود مفاوضات مع شركة إم تي أن الجنوب إفريقية لشراء وحدتها في الجزائر ، وذلك بالرغم من ارتفاع السهم إلى 8 جنيهات، بعد أن كان يقل سعره عن 6 جنيهات.

والرئيس الجديد للبورصة سرى صيام كان يعمل نائباً لرئيس الهيئة العامة للرقابة المالية وكان يعمل من قبل نائباً لرئيس هيئة سوق المال..

وأكد الدكتور محمود محيى الدين وزير الاستثمار أن هذه القرارات التي تمت بعد التشاور مع الدكتور زياد بهاء الدين رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية تأتي في إطار تجديد الدماء في البورصة المصرية وهيئة الرقابة المالية، وهي من السمات الضرورية لاستمرار عملية التطوير.