مدافعا عن رئيس الوزراء، عبدالأمير التركي ردا على مسلم البراك: كلكم انبطاحيون ومن دون استثناء !
زاوية الكتابكتب يوليو 11, 2010, 12:29 ص 1808 مشاهدات 0
سمو الرئيس »دربك خضر«
عبدالأمير التركي
يوم الاربعاء الموافق 2010/7/7 توجهت الى قصر بيان تلبية لطلبن زميلنا رئيس التحرير الشيخ صباح المحمد الصباح كي انوب عنه في لقاء دعا اليه سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح مع رؤساء تحرير الصحف المحلية..كعادتي لم اقم بالتحضير لمثل هذه اللقاءات وكل ما فعلته هو التحرر من عناء التفكير بما يحدث من تفجيرات للالغام السياسية المفتعلة يطمح اصحابها لجني ثمارها الموبـــــوءة، وازددت اصرارا على تفريغ ذاكرتي من كل ما يعلق بها من اكاذيب وافتراءات وعبارات العهر السياسي، التي تصرخ بها حناجرهم المتشنجة والشتائم والاتهامات الخطيرة التي اطلقوها في محاولة يائسة لإلصاقها بشخص سمو الشيخ ناصر المحمد ومن اجل تسويقها باسم حرية الرأي وحرية النقد، وترسيخها في عقول الناس. لكنهم لم يحصدوا سوى الهواء، فالبضاعة الرديئة دائماً وأبداً ترد لأصحابها!!
في مستهل اللقاء كانت كلمة سمو رئيس مجلس الوز راء »الحمد لله رب العالمين نحمده سبحانه ونثني عليه الخير كله، على ما منحنا من قوة وعون على تفعيل ادوات السلطات الدستورية، والتنسيق بينها وبين مختلف الجهود التي تقوم بها مؤسسات المجتمع المدني، وكافة فئات الشعب، وتوحيد ذلك كله بما يخدم وطننا الحبيب، ويسهم في دفع عجلة تقدمه وازدهاره«.
واستطرد موضحاً احتياجات التطوير والتحديات التي تواجهها الكويت. ومن اهم ما جاء في كلمة سموه:
»اود ان اؤكد ان الحكومة ماضية في تحقيق الانجازات على طريق التنمية، وسيظل التعاون فيما بين كافة السلطات في اطار الدستور والقانون وتوجيهات حضرة صاحب السممو امير البلاد حفظه الله ورعاه، كما سنحترم كافة الادوات الرقابية الي يستخدمها اعضاء مجس الامة وسنتعاون معهم في استخدامها، ولكن لن نترك الخلافات والنزاعات تعطل عجلة التنمية، او توتر العلاقات بين السلطات جميعاً، فلدينا تصميم اكيد على تجاوز كل العقبات«.
هذه الفقرة التي تضمنتها كلمة سموه تجسد النهج الذي ستنتهجه الحكومة في مسيرتها التنموية، دون الالتفات الى صراخ وعويل »ندابات« السياسة و عنتريات »خيالات المآتة« التي لم تعد تهابها »الزرازير«.. فلهذا وجدت لزاما علي ان اطرح على سموه سؤالا حول ما يردده اصحاب الرأي و الفكر، ونواب ما يسمى بالمعارضة، يقولون يا طويل العمر ان سموكم قد خالفتم نهج رؤساء الحكومات السابقين باللجوء الى القضاء والزج بأصحاب الرأي في السجون من اجل تكميم الافواه وسلب الحريات التي كفلها الدستور..؟ فرد سموه قائلاً: (احناعندنا دستور ولدينا قوانين نتمسك بها، فعندما تصبح لدى اي منا مشكلة مع اخوه في البيت. وين يروح؟ يروح للقضاء، عدل؟ »يمد يده الى جيبه ليخرج الدستور ليرفعه عالياً«.
هذا هو الدستور في جيبي يلازمني اينما كنت، واضعه دائماً نصب عيني، متمسكاً فيه وبمواده، وهذا الكلام اكرره دائماً على الوز راء.. التزموا بالدستور وبما جاء فيه، فهو صمام الامان بالنسبة لنا ، ففي حال وجود ما هو خارج عن الدستور ألجأ للقضاء، وقد شعرت بتجريح من بعض الاخوة فذهبت الى القضاء واياً كان حكمه فهو ومقبول ونرضخ له، فأنا لا اتبع »البلشفية« او الثورة الفرنسية، انا كويتي ولدي دستور اتمسك به.
شكرا سمو الرئيس كفيت ووفيت.
هذا الرد الحضاري، لم يعجب النائب مسلم البراك، فصرح قائلاً: انه نسي ان يقول والنواب الانبطاحيين في جيبي، هذا التصريح مردود عليه يا بوحمود، كلكم انبطاحيون ومن دون استثناء، فلدينا نوعان من الانبطاح النيابي، لا ثالث لهما، انبطاح للحكومة وانبطاح لأصحاب الرساميل والمصالح والمتنفذين ومافيات المال العام.. فأي الانبطاحيين افضل؟
تعليقات