(تحديث1) إسرائيل تتمكن من إيقاف 'الأمل'

عربي و دولي

بعد اتصالات أجراها 'لييرمان' مع نظرائه في اليونان والمالديف

1618 مشاهدات 0

سكان غزة يعيشون ظروفاً مأساوية بسبب الحصار الإسرائيلي

قالت تقارير إعلامية إسرائيلية إن وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، تمكن بعد اتصالات أجراها مع نظرائه في اليونان والمالديف إقناع قائد سفينة 'الأمل' الليبية التي كانت محملة بالمساعدات في طريقها لمحاولة كسر الحصار عن قطاع غزة بتعديل وجهتها ودخول ميناء العريش المصري الواقع عند سواحل سيناء.
وأضافت التقارير أن الخطوة تأتي بعد حملة دبلوماسية أطلقتها إسرائيل في الأمم المتحدة منذ الجمعة للطلب من المجتمع الدولي الضغط على طرابلس لوقف السفينة، خاصة وأن الأزمة المتعلقة باقتحام سفن 'أسطول الحرية' ومقتل ناشطين على متنها ما تزال حاضرة في الأذهان.
ووجهت المندوبة الإسرائيلية في مجلس الأمن، غابريلا شاليف، رسالة إلى الأمين العام، بان كي مون، قالت فيها إن إسرائيل تطالب بالضغط على الحكومة الليبية: 'لإظهار حس المسؤولية ومنع السفينة من الاقتراب من سواحل غزة،' مؤكدة في الوقت نفسه 'حق إسرائيل باعتراض السفينة،' بحسب تعبيرها.
ونقلت صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية أن السفينة، التي ترفع علم المالديف، ستحمل 12 من أفراد الطاقم، إلى جانب 15 ناشطاً، وعلى متنها أكثر من ألفي طن من المساعدات الإنسانية التي قدمتها مؤسسة القذافي التي يرأسها سيف الإسلام، نجل الزعيم الليبي معمر القذافي.
ولم يصدر عن مؤسسة القذافي أي تعليق حول هذه المعلومات.
وكانت المؤسسة الليبية قد أعلنت في بيان نشرته على موقعها الجمعة، أن السفينة التي تحمل اسم 'الأمل' سوف تنطلق من ميناء 'لافرو' اليوناني، الذي يبعد حوالي 60 كيلومتراً من شرقي العاصمة أثينا، متجهةً إلى القطاع الفلسطيني الذي يعيش في ظل حصار تفرضه عليه السلطات الإسرائيلية منذ ما يقرب من أربع سنوات.
وفيما ذكرت المؤسسة أنها 'تدرك تماماً أبعاد المأساة، وحجم التحدي الإنساني القائم، واحتمالات تدهوره'، فقد أعلنت عن إطلاق مبادرتها المتعلقة بتوفير مساكن جاهزة، 'تلبي حاجات الأسر الفلسطينية، التي تعيش بدون مأوى يوفر الكرامة الإنسانية'، بحسب البيان الذي حصلت عليه CNN بالعربية.
وقال البيان: 'إننا في مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية، مؤمنون بأن جهود كسر الحصار، وقوافل وسفن المساعدات، لا يمكن أن تكون بديلاً عن رفع الحصار الظالم بشكل نهائي، وتمكين الفلسطينيين من حقوقهم الإنسانية.'
وتابع أن 'عملاً من هذا النوع، والمنطلق من اعتبارات إنسانية خالصة، ليس إلا تعبيراً عن التضامن، وتعبيراً عن رفض الرأي العام العالمي لممارسات الاحتلال، وسياسات التجويع والحصار وتجاهل القانون الدولي، وكل القيم الأخلاقية الإنسانية وممارسة سياسات العدوان.'
وفي الشأن نفسه، أعلن الناطق باسم السفارة الليبية في أثينا، محمد حافظ أن السفينة 'الأمل'، التي تحمل علم مولدافيا، ستبحر من ميناء لافريو الجمعة، مشيراً إلى أن السفينة ستقل عدداً من الأشخاص الذين يرغبون في التعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في غزة.
من جانبها، أشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن رئيس أركان الجيش، الجنرال غابي أشكينازي، كان قد ذكر قبل أيام أن إسرائيل لديها معلومات بشأن قرب توجه السفينة الليبية إلى غزة، وشدد على أنه سيتم 'التصدي لها بكل الطرق.'

6:30:21 PM

2010-7-9

تنطلق الجمعة سفينة مساعدات ليبية إلى قطاع غزة، محملة بنحو ألفي طن من المواد الغذائية الأساسية، والأدوية، وحليب الأطفال، وفق ما أعلنت 'مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية'، التي يشرف عليها سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، وسط تهديدات إسرائيلية بمنع السفينة من الوصول إلى القطاع الفلسطيني 'بكل الطرق.'
وأعلنت المؤسسة الليبية في بيان نشرته على موقعها الجمعة، أن السفينة التي تحمل اسم 'الأمل' سوف تنطلق من ميناء 'لافرو' اليوناني، الذي يبعد حوالي 60 كيلومتراً من شرقي العاصمة أثينا، متجهةً إلى القطاع الفلسطيني الذي يعيش في ظل حصار تفرضه عليه السلطات الإسرائيلية منذ ما يقرب من أربع سنوات.
وفيما ذكرت المؤسسة أنها 'تدرك تماماً أبعاد المأساة، وحجم التحدي الإنساني القائم، واحتمالات تدهوره'، فقد أعلنت عن إطلاق مبادرتها المتعلقة بتوفير مساكن جاهزة، 'تلبي حاجات الأسر الفلسطينية، التي تعيش بدون مأوى يوفر الكرامة الإنسانية'، بحسب البيان الذي حصلت عليه CNN بالعربية.
وقال البيان: 'إننا في مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية، مؤمنون بأن جهود كسر الحصار، وقوافل وسفن المساعدات، لا يمكن أن تكون بديلاً عن رفع الحصار الظالم بشكل نهائي، وتمكين الفلسطينيين من حقوقهم الإنسانية.'
وتابع أن 'عملاً من هذا النوع، والمنطلق من اعتبارات إنسانية خالصة، ليس إلا تعبيراً عن التضامن، وتعبيراً عن رفض الرأي العام العالمي لممارسات الاحتلال، وسياسات التجويع والحصار وتجاهل القانون الدولي، وكل القيم الأخلاقية الإنسانية وممارسة سياسات العدوان.'
وفي الشأن نفسه، أعلن الناطق باسم السفارة الليبية في أثينا، محمد حافظ أن السفينة 'الأمل'، التي تحمل علم مولدافيا، ستبحر من ميناء لافريو الجمعة، مشيراً إلى أن السفينة ستقل عدداً من الأشخاص الذين يرغبون في التعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في غزة.
من جانبها، أشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن رئيس أركان الجيش، الجنرال غابي أشكينازي، كان قد ذكر قبل أيام أن إسرائيل لديها معلومات بشأن قرب توجه السفينة الليبية إلى غزة، وشدد على أنه سيتم 'التصدي لها بكل الطرق.
وقال أشكنازى، خلال جلسة للجنة الخارجية والأمن بالكنيست، إنه 'يجب بذل كل جهد مستطاع للحيلولة دون إبحار مزيد من السفن نحو قطاع غزة، ضمن الحملة لرفع الطوق البحري.'
وأشار إلى أن سيناريوهات الاستيلاء المقبلة على السفن تشمل 'مواجهة احتمال وجود نشطاء مسلحين على ظهر هذه السفن، يكونون على استعداد للاستشهاد.'
وفي وقت سابق الجمعة، كشفت 'اللجنة الشعبية لرفع الحصار عن قطاع غزة'، أن ليبيا سترسل ما وصفته بـ'أكبر قافلة مساعدات إنسانية' عن طريق إلى القطاع الفلسطيني المحاصر، وقالت إن القافلة تتكون من 20 شاحنة كبيرة بمقطوراتها، محملة بجميع أنواع المساعدات الإنسانية، التي تلبي احتياجات الشعب الفلسطيني.
وقال المنسق العام للجنة، نوري بن عثمان، في بيان وزع على الصحفيين في غزة الجمعة، إن جهات رسمية وشعبية، ونقابات، وروابط مهنية، ومؤسسات أهلية، ساهمت في تجهيز القافلة بدعم من الرئيس الليبي معمر القذافي، التي من المتوقع أن تبدأ رحلتها إلى غزة الاثنين المقبل.
وأوضح بن عثمان أنه يجري حالياً التنسيق مع الهلال الأحمر المصري بشأن تسهيل مهمة عبور القافلة إلى القطاع عبر معبر رفح، وفق ما نقل 'المركز الفلسطيني للإعلام'، المقرب من حركة المقاومة الإسلامية 'حماس'، التي تسيطر على قطاع غزة.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك