الدويلة يستغيث بالنواب من سياط بن لفته.. على مسئولية الفضل
زاوية الكتابكتب يوليو 8, 2010, 12:29 ص 4243 مشاهدات 0
طرثوث مصري
كتب نبيل الفضل
- معالي وزير الاعلام الشيخ أحمد العبدالله صرح بعد اجتماعه مع لجنة الظواهر السلبية وهي اكبر لجنة محاربة للاعلام وحرية التعبير، فقال معاليه مؤكدا «حزم وزارة الاعلام في تطبيق القانون خاصة ما يتعلق بالوحدة الوطنية»!!
بل واضاف «ونحن بالمرصاد لكل من تسول له نفسه ضرب الوحدة الوطنية…»!!
وكرر «سوف نطبق القانون بغض النظر عن نوعية كل ما يتعلق بشق الوحدة الوطنية…»!!!
معالي الوزير والرجل الراقي نستميحك عذرا عندما نسألك، هل استطاع طاقم الوزارة القانوني ان يجد لك تعريفا للوحدة الوطنية؟! فالاعلام الخاص حفت قدماه بحثا فلم يجد تعريفا للوحدة الوطنية!. فكيف ستدافع عما هو غير معرَّف وليس له حدود؟! وبناء على أي قانون؟! فالدستور الكويتي والقانون الكويتي ليس فيهما ذكر للوحدة الوطنية، ولا جريمة ولا عقوبة إلا بنص.. فأين النص يا معالي الوزير؟!
ثانيا نلاحظ ان وتيرة الاهتمام بالوحدة الوطنية لا ترتفع الا عندما يُتهم النائب مسلم البراك بشيء!!. فهل مسلم البراك يمثل الوحدة الوطنية في نظر وزارة الاعلام؟!
إذا كان هذا فنحن براء من وحدتكم ومن وطنيتكم.
ثم ألم تجرب معاليك ملاحقة محمد الجويهل بادعاء إساءته للوحدة الوطنية وشق الصف وما شابهها من مفردات مطاطية لمجرد انه اساء لمسلم! فأين انتهت بك الحال؟!
ها هو الجويهل يسجل برامجه ويبثها من خارج الكويت، وقضاياك التي تسببت في القاء القبض عليه وتقييده واحتجازه تبخرت بلا مردود سوى أيام من الاثارة الوطنية.
ولعل اسوأ ما في قانون الصحافة هو فقرة تسمح لوزارتك بمقاضاة الكتَّاب بدلا عن الاطراف المعنية، والاسوأ ان وزارتك الموقرة قد استمرأت وتمادت في تفعيل هذه المادة المهترئة والمخالفة للمنطق… بانتقائية مخلة!!.
مسؤولوك القانونيون يقولون مبررين «نحن مضطرون ان نطبق القانون»! ولكنهم تناسوا ان القانون يشمل كذلك وضع مكاتب محاسبة للتأكد من مداخيل الصحف ووسائل الاعلام كي لا تخضع للتمويل الخارجي، وهذا اخطر بكثير من التقاضي نيابة من الآخرين. فلماذا لم يطبقوا هذه المادة؟!!
نتمنى لمعاليك التوفيق ولكننا نستصعب هذا اذا كان هاديك وموجهك هو لجنة الظواهر وشخوصها السلبيون، واذا كان المطبلون لتصريحك من شاكلة الحويلة وربعه.
- الصحافة البرلمانية تحتاج التكويت بدلا من الكتوتة الحالية – على وزن سعودة - فان لم تستطيعوا فانجلزوها ولا تعربوها.
- سمو رئيس الوزراء يقول ان 18 مرشحا كويتيا رفضوا قبول منصب رئاسة هيئة سوق المال!!
ونحن نقول كما استخدمتم السيد توني بلير لوضع خطة فـ«انجلزوا» منصب رئيس هيئة سوق المال ولا تعلقوا الامر على التكويت.
- لو نجح شيبوب في تجنيس متولي كما وعده لاصبح عندنا اليوم طرثوث مصري في سابقة طريفة لم يحلم بها محمد الجويهل. وكان سيناديه الاخوة المصريون بلهجتهم الجميلة «طرسوس» كويتي!. فيظنه السوريون ميناءً أو مدينة ساحلية.
ولكن لحسن الحظ فان شيبوب لم ينجح لاسبابه الابتزازية وخنجر الغدر الذي سدده لخاصرة صديقه الحميم، كي يخرج من المشاكل المالية كـ«الشعرة من العجين».
ونحن نسأل الطرسوس المصري، وجمعه طراسيس، عن المنزل المخالف في «بيان» والذي لم تصله الكهرباء الا بتوسط الميكانيكي، هل لايزال المنزل باسم الكويتي الاجير الآخر، ام قد انتصر شيبوب وصار البيت باسمه؟! وهل شيبوب هو من صمم هذا المنزل المعتدي على املاك الدولة والمخالف لقوانين البلدية؟!
كما نسأل اللواء محمد البدر هل تطبيق الازالة على مخالفات المواطنين اهم من تطبيقها على مخالفات الطراثيث؟! ام الطراسيس لها حالة خاصة؟!!.
على كل حال لقد تم اتصال من سلطات سياسية عليا بالزميل اسامة شرشر لتزويدهم بما لديه من ادلة على الطرسوس متولي. وهي ادلة زودناها نحن للزميل بعدما استلمناها من اطراف محسوبة على شيبوب.
ويبدو ان شيبوب يمر هذه الايام في مرحلة حقد يحيله من ترافة شيبوب الى.. عبلة الهبلة، فنراه يستغيث بالنواب من سياط بن لفته.
- وليد الرجيب روائي كويتي له عطاءات لا بأس بها، وليته تخصص في فن الرواية وطوّر عطاءه، بدلاً من الكتابة السياسية حيث أمسى يضفي الخيال الروائي والإثارة المفتعلة على أحداث لم تحدث ولكنه يصوغها بأدبية وروائية شيقة.
المشكلة أن كل تحليله السياسي قائم على خيال أدبي لا يأخذ من الواقع إلا جزئية صغيرة أو إشاعة مختلقة يبني عليها ما شاء.
ودليلنا على روائيته هو تعدد مقالاته في موضوع «سجناء الرأي» مع ان الكويت لم تعرف سجين رأي ولا يوجد سجين رأي ولن يكون عندنا سجين رأي.
ولكنه الإبداع الروائي عند وليد الرجيب الذي صنع قضية من إشاعة أطلقها سياسي فاشل.
أعزاءنا
عذره في اقامة عشائه الاحتفائي، الذي «تعذرته» الدواوين والفنادق مساء السبت الماضي، عذر اقبح من ذنب الاحتقانية ذاتها.
فهو يدعي بأنه دعا المحتفى بهم للتوفيق!!! وكأنما الخلاف بين زوج وزوجته أو بين ابناء عمومته!!
ولأول مرة نحترم خصومنا المحتفى بهم اذ رفضوا عرضه بعدما بلعوا عشاءه، لرداءة الفكرة والانتهازية المؤطرة لها.
نعيدها عليك «الف الف لعنة على الاحباط والطموح الجريح».
نبيل الفضل
تعليقات