وزير يبيع المناقصات ..إشارة عابرة من محمد الملا فى مقالة يلمح فيها أيضا إلى السلوك المشين لأحد المنادين بالوطنية وحقوق الإنسان
زاوية الكتابكتب يوليو 8, 2010, 12:28 ص 1479 مشاهدات 0
وزير يبيع المناقصات
Thursday, 08 July 2010
محمد أحمد الملا
اتجاه الحكومة نحو رفع قضايا على كل من تعدى الخطوط الحمراء نتيجة طبيعية لعالم الفوضى السياسية التي نعيشها، ومن الأسباب الأخرى مجلس الأمة حيث تأكدت الأخبار أن المجلس سيكون من المجالس التي تكمل 4 سنوات كاملة، وسوف تصدر به قرارات ترفع من شأن أهل المصالح لأن نواب التيار الوطني أصحاب الشعارات الرنانة سلموا الراية البيضاء، والأخبار الواردة أن التجار الذين يدعون ليلاً ونهاراً وفي دواوينهم أنه لولا أموال أجدادهم لم تظهر الكويت وأنهم كانوا يدعمون أسرة الصباح والشعب الكويتي بالمال والمساعدة دخلوا باب التأديب.
واليوم الحكومة تملك كل شيء وقد حان الوقت لتسديد الفاتورة على ظهر بعض التجار حتى يركعوا ويعودوا الى رشدهم فلو كان لدينا مجلس من نواب يعرفون أهمية العدالة الاجتماعية وأهمية دستور الكويت ويقدرون تضحيات الآباء والأجداد لما تجرأ أحد أن يطعن الحريات وأن يقوم بعض أطفال السياسة بالطعن في أسرة الخير حتى يساوموا الآخرين من تحت الطاولة، هذه الألاعيب السياسية قديمة انتهت واندثرت.
مشكلتنا الآن أننا لا نملك رجالا سياسيين محنكين محبين لهذه الأرض الطيبة، بل لدينا رويبضة وبعض اناس طمعوا في ثروات البترول واليوم تتحرك مجاميع سياسية تنادي وتناشد قبور الوطنيين بأن الحكومة اتجهت نحو رفع القضايا ليكون لدينا سجناء رأي وهؤلاء السجناء هم ضحايا بعض كبار التجار وكان رد القبور الصمت.
أحد الذين ينادون بالوطنية وحقوق الانسان ليلاً ونهاراً يستغل الاسيويات في شقته بالليل وهو سكران (يعني بالليل يلعب بذيله وبالنهار يلعب بلسانه) وينادي وطني الكويت، ما أرويه حقائق وليست قصصا من الخيال.
مشكلتنا ان الكفاءات تم استبعادها من الساحة الكويتية فلم يبق إلا الرويبضة وأقلام بيع الكلام، والله لدينا كفاءات ورجال ولدينا كل شيء ولكن عيبنا أننا نملك مجلس أمة بصاما حيث بعض نوابه تُبع لا هم لهم الا الدينار والدولار لكن عندي أمل أنه في الانتخابات المقبلة سيظهر على الساحة شباب نواب متعاونون على نهضة بلدنا يرفسون بأرجلهم الطاهرة قنجات الفساد يرفضون المساومة، يضعون أيديهم مع الحكومة إن كانت جادة في الإصلاح لنهضة شاملة من جديد، لكن الحكومة مستمرة في نهجها على مبدأ المحاصصة حتى وصل بنا الامر الى أن احد الوزراء يتصل على الصحافة ويقول لهم (لو عندكم أي مناقصة تبونها حاضرين) والنعم فيك ياوزير .
ياسمو رئيس مجلس الوزراء لديك بعض الوزراء الكرسي أكبر من افكارهم فعليك بهم.
والله يصلح الحال إذا كان فيه حال
والحافظ الله يا كويت.
تعليقات