هوية بنكية عبر طريقة مسح 'عرق الإصبع'
منوعاتيوليو 7, 2010, 12:11 م 1882 مشاهدات 0
قال بنك بولندا التعاوني'بي بي أس' إنه البنك الأول الذي يقوم بتركيب أجهزة الصراف الآلي 'البيومترية' في أوروبا، مما يسمح للعملاء بسحب النقود ببساطة من خلال لمسة الإصبع.
ويستخدم جهاز الصراف الآلي بالمسح الرقمي، الذي طرح في العاصمة البولندية وارسو، أحدث التكنولوجيا وهي 'عرق الأصبع' وهو نظام توثيق طورته شركة هيتاشي اليابانية العملاقة.
وتقول الشركة، أنه يتم تمرير ضوء الأشعة تحت الحمراء، من خلال الإصبع، للكشف عن أوردة صغيرة تحت الجلد، كي تتطابق مع الأوردة التي تم تسجيلها سابقاً، للتحقق من هوية الفرد.
كما قال بيتر جونز، رئيس قسم الأمن و الحلول لشركة هيتاشي في أوروبا، لـCNN 'يمكننا الاعتماد على هذا الأسلوب أكثر من استخدام بصمات الأصابع.'
وأضاف قائلاً: 'اختباراتنا تشير إلى أن احتمال الخطأ يقدر بواحد في المليون، وهذا المسح بنفس دقة مسح بصمة العين والذي ينظر إليه بوصفه الأسلوب الأكثر أماناً.'
وعلى خلاف البصمات التي تترك أثراً من الممكن اتباعه ونسخه، فإن طريقة 'عرق الأصبع' لا يمكن نسخها لأنها لا تترك آثرا، فالعروق متواجدة تحت الجلد.'
يشار إلى أنه رغم أنها المرة الأولى من نوعها في أوروبا، فقد تبنت مناطق أخرى من العالم هذا الصراف الآلي منذ عدة سنوات.
ووفقاً لمحللي بيانات أعمال في بلومبيرج، أصبحت هذه التكنولوجيا شائعة، خاصة في اليابان، بعد تشريعات 2006 التي جعلت البنوك مسؤولة عن أي سرقات تتم من خلال بطاقات مصرفية مسروقة أو مزورة.
وقال جونز إن هناك الآن أكثر من 80 ألف جهاز في اليابان تستخدم هذه التكنولوجيا، كما يستخدم حالياً أكثر من 15 مليون عميل.
وتنتشر هذه الأجهزة أيضاً، في بعض أجزاء آسيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وأجزاء من أفريقيا، وقالت المحللة المصرفية ستيسا كوهين 'هذه الأجهزة هي المفضلة لدا العمال الريفيين الذين يعيشون في المناطق النائية، والذين لم يعتادوا على حمل بطاقات البنوك.'
ورغم ذلك، فقد فشلت هذه التكنولوجيا بدخول الأسواق المصرفية في العالم الغربي.
تعليقات