(تحديث1) قوى سياسية كويتية تعزي الأمة بوفاة 'فضل الله'

محليات وبرلمان

1895 مشاهدات 0


عزت الحركة الدستورية الإسلامية الأمة الإسلامية ومحبي ومقلدي المرجع الشيعي محمد حسين فضل الله الذي وافته المنية صباح الأحد عن عمر يناهز 75 عاما.
وقالت الحركة أن الفقيد أشتهر بالوفاء لقضايا الأمة والحرص على الوحدة الإسلامية والمناداة بها في جميع المحافل والمنابر، وأضافت الحركة الدستورية الإسلامية أن المرجع الراحل كانت له في مسيرته الطويلة مواقف حاسمة وصادقة من العديد من القضايا العربية الإسلامية ورفض التطبيع مع الكيان الصهيوني ومؤتمرات الاستسلام كما كانت له أطروحات وفتاوى دعت باستمرار للوحدة والأخوة الإسلامية , ونبذ دعاوى التفرقة بين الشعوب والطوائف المسلمة.

من ناحية أخرى أصدر التحالف الإسلامي الوطني وتجمع الميثاق الوطني بيان التعزية التالي:

بيان نعي

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

'يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات' -  المجادلة/11

 

'موت العالم مصيبة لا تجبر، وثلمة لا تسد، وهو نجم طمس' - الرسول الأكرم (ص)

 

'العلماء باقون ما بقي الليل والنهار' - الإمام علي (ع)

 

نرفع أسمى آيات التعازي إلى صاحب العصر والزمان الإمام الحجة المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف، و إلى مقام مراجعنا العلماء الأعلام وإلى الأمة الإسلامية قاطبة بوفاة آية الله العظمى سماحة السيد محمد حسين فضل الله قدس سره الشريف.

 

هذا العالم الرباني المجاهد الذي وطن نفسه للدفاع عن الإسلام والمسلمين والذود عن الحق الإنساني لكل إنسان على وجه الأرض، فكان قبلة للباحثين عن وميض نور في هذا العالم المكفهر بالمظلومين والمحرومين مثلما كان قلبا كبيرا استوعب كل المتناقضات ليعيد صياغتها بعقله المنفتح على كل الآراء دون أن يمنعه ذلك عن التمسك بالثوابت العقائدية والفقهية.

 

هكذا تشهد له ميادين الفقاهة والسياسة والاقتصاد والاجتماع، وهكذا بصماته على الواقع بصروح مؤسساته الخيرية والثقافية والاجتماعية التي جعلت الأيتام والمحتاجين يلثمون الحنان حين افتقدوه، في زمن المادية والأنانية البائسة. فقد عمل سماحته على مزج النظرية بالواقع وأطلق الإسلام حركة على الأرض تتلمس حوائج الإنسان و ترتقي به إلى آفاق الخير والسعادة، لذلك أحبه الجميع بكل أطيافهم وانتماءاتهم وهوياتهم. فقد كان أبا الإنسان بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى.

 

ولذلك فإن المصاب عظيم والخطب جلل بفقدنا لعالم فذ مثل آية الله العظمى سماحة السيد محمد حسين فضل الله. نسأله سبحانه أن يتغمده برحمته الواسعة وأن ينزله منازله النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. ولا نملك إلا التسليم بقضاء الله وقدرة فإنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

 

 

التحالف الإسلامي الوطني                         تجمع الميثاق الوطني

 

دولة الكويت    4/7/2010م

 

الآن - المحرر المحلي

تعليقات

اكتب تعليقك