براءة حدث من سرقة مخيم بعد اعترافه !

أمن وقضايا

هرب من رجال المباحث للحصول على تقرير طبي يدينهم

808 مشاهدات 0

المحامى خالد الزوير

قضت محكمة الجنح المستأنفة برئاسة المستشار محمد الخلف قرار إيداع حدث إحدى مؤسسات رعاية الأحداث لحين تقويم سلوكه وقضت له مجددا بالبراءة علما بأن المتهمين الثاني والثالث أدينوا غيابيا بنفس العقوبة.
تتلخص الواقعة بقيام المتهمين بسرقة المخيم عن طريق كسر قفل باب غرفه الكيربي وسرقه مولد الكهربائي وقيامهم بحمله الى داخل السيارة والذهاب إلى منطقه الصناعية وبيعه وقام ضابط المباحث بالتواجد بالمكان الذي يتردد عليه المتهم وعند حضور المتهم شاهد المباحث وفر هاربا  وقام ضابط المباحث بمطاردته والقبض عليه واعترف بالسرقة اعترافا تفصيليا.
وترافع المحامى خالد الزوير شفاه ودفع ببطلان القبض على المتهم إذ لم يضبط أثناء عملية السرقة ولا أثناء بيع المسروقات ولا في مكان الواقعة ودفع الزوير أيضا بانتفاء جريمتي قيادة المركبة دون علم مالكها كونه لم يتم استدعائه للتحقيق.
وبين الزوير لهيئة المحكمة الموقرة ان الاعتراف المعزز لموكله جاء وليد الإكراه بعد أن دخل رجال المباحث منزله وقام بضربه أمام أفراد أسرته مما حدا به إلى الهروب منهم والذهاب إلى مستشفى العدان لإثبات أثار الضرب بتقرير طبي وهناك تم القبض عليه ومساومته حتى لا تقيد ضده جميع القضايا المسجلة ضد مجهول ,وشرح الزوير وجود تلفيق في الاتهام واختلاف الأدلة كون الواقعة حدثت في شهر ديسمبر 2009 والقبض على المتهم كان في 16-1-2010 في حين ان البلاغ تم بعد يومين من تاريخ القبض على موكله، ناهيك عن تناقض أقوال ضابط المباحث مع الثابت من أوراق الدعوى وكذلك تناقض أقوال المجني عليه عما جاء في محضر التحريات بعد تأكيده عدم وجود بلاغ عن الواقعة بعد ان اتصل به رجال المباحث واعلموه بوجود 'الموتور' لديهم فضلا عن تنازله عن الجريمة لاحقا .
وثمن المحامي خالد الزوير عدالة المحكمة إنصافها لموكله والقضاء له بالبراءة مؤكدا ان الحق يعلو ولا يعلى عليه.

الآن:فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك