(تحديث4) مخطط لتلبيس البراك قضية أمن دولة

 

في نهاية حفل الإستقبال انطلقت مسيرة شعبية بالسيارات من ديوان البراك بالأندلس إلى مقر التحالف الوطني الديمقراطي بمنطقة النزهة ووصلت مسيرة تضامنية بالسيارات انطلقت من ديوان النائب البراك بالأندلس إلى مقر التحالف الوطني الديمقراطي، حيث شهد المقر تصفيقا حادا لحظة دخول الكاتب محمد عبدالقادر الجاسم، وتقدم المسيرة كل من النواب مسلم البراك وخالد الطاحوس وعلي الدقباسي، وتوافد على مقر التحالف كل من النائبة د.أسيل العوضي ود.وليد الطبطبائي ود.حسن جوهر وصالح الملا ود.جمعان الحربش، ومحمد الرشيد ممثلا عن الحركة الدستورية، وفهيد الهيلم ممثلا عن الحركة السلفية.

9:57:57 PM

كشف الكاتب والمحامي محمد عبدالقادر الجاسم عن وجود مخطط لتلبيس النائب مسلم البراك قضية امن دولة بعد انتهاء دور الانعقاد الحالي، مبينا ان الكويت كلها ستفزع حينها لمسلم وليس قبيلة مطير والدائرة الرابعة فقط، فهو شاء من شاء وأبى من أبى 'رمز وطني'.

وجاء حديث الجاسم خلال حفل الإستقبال الذي أقامه النائب البراك بمناسبة إطلاق سراح الجاسم بكفالة مالية في القضية المرفوعة من قبل وزير الديوان الأميري.

وبين الجاسم ان لديه بعض المعلومات عن تحضيرات من قبل جهاز أمن الدولة لمسلم البراك بعد قضية الحصانة البرلمانية، مضيفا 'قلت حينها جان  زين يسويها' فإذا كان التجمعات التي حصلت كانت بهذا الحجم رغم ان محمد الجاسم شخصية تثير الجدل فما بالكم بمسلم والذي يحظى بشعبية في كل مناطق الكويت واقول 'قربوا صوب مسلم فاقسم بالله لو مسوا مسلم البراك لن يتمكنوا حتى من عض اصابعهم من الندم'.

وقال الجاسم ان في مثل هذه الامور يكون السبب عدم كفاءة الادارة الحكومية فهي لا تستطيع ادارة البلد فتسعى للتستر من خلال تحويل الاستجوابات الى  سرية والقضايا الى سرية وعبر صرف المبالغ على الاعلام بشكل مباشر أو انشاء قنوات خاصة لتغيير الحقائق وتغيير الرأي العام.

واوضح  لقد شهدنا  نشوء علاقة جديدة بين فئة من الغوغائية مع الحكومة وفي قضيتي قد يستغرب البعض كيف صمدت الحكومة و للأسف كان سببه دخول اشخاص بالاجر لتنظيم الاتصالات ضدي ولدي المعلومات والاسماء وسأكشفها.

وقال اتصلت بأمين العام التحالف الوطني الديمقراطي خالد الفضالة قبل فترة، وأبلغته ان الحكم سيكون بين ٣ شهور، و ٦ شهور وصباح اليوم اتصلت به وحاولت مساعدته، والحقيقة ما يحصل توجه لسياسة حكومية و ليس أن المسألة تتعلق بالمساس بمسند الامارة فمعظم مقالاتي أجازها الديوان الاميري فصور الكتب فيها صور لشيوخ  وتستلزم موافقة الديوان الاميري.

وقال الجاسم أشكركم  جميعا فردا فردا  على الجهود التي بذلتوها لانها دعمتني  خلال فترة إستمتاعي بالسجن وهي فترة رصدت فيها ما يحصل في الخارج من جهود لمن وقف معي ومن ومن لم يقف .

وبين أن القضية لم تكن لمحمد الجاسم بذاته و لكن وقع  الاختيار  عليه لتأسيس المنهج القمعي في الكويت

وبين انني قرأت مقالا لكاتب للاسف لا اتذكر اسمه تحدث عن  التحول للدولة السرية عبر تحويل الاستجوابات للسرية ومنع النشر في بعض القضايا وهو نهج خطير وجديد على الكويت

وذكر ان آخر مقال كتبته كان  في ١ مايو الماضي أما   المقبل فلن يختلف لا بالجرأة ولا النبرة عن المقال السابق  واذا كانوا يعتقدون أنني خسرت فيما حصل فهم مخطئون فلم اخسر شيئا  كما وضح ذلك الاخ سعد العجمي  في مقاله اليوم حينما عدد  الربح والخسارة ولهذا سأبقى كما أنا 'زعل من زعل ورضا من رضا'

وبين أناشد المجلس الأعلى للقضاء أن يخلص النيابه العامه  مما هي فيه كما أن القضاء في حكمي أنتصر لنفسه فحرص القاضي على ابلاغ شقيقاتي بأنه لا وصاية على المحكمة كان أمرا ايجابيا ومقدر .

 

ومن جهته قال النائب الأسبق الدكتور عبدالله النفيسي ان كل الانبياء والرسالات كانت من اجل العدل والقسط كما يروى بالحديث القدسي ان الله يخاطب المظلوم فإستمع يا بو عمر يقول الله وعزتي وجلالي لأنصركم ولو بعد حين واضاف ان الخليفة عمر  بن الخطاب يقول رحم الله امريء اهدى الى عيوبي ويقول متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا  كما ان الخليفة عثمان بن عفان قال لمن يريد قتله بسبب ظلم عامل لعثمان في اليمن ارفع مظلمتك لانصفك من عاملي كما ان الامام علي وما ادراك ما علي فهي قيادة قادرة غير حقودة ترى الآخرة لا الدنيا تريد الله لا الدنيا.

وأضاف النفيسي بقوله: أزمتنا ليست في الكويت فقط بل في بلاد العروبة هي أزمة قيادة، وقد جئت الى هنا لارسل رسالتين لابا عمر وأقول كنا على ثقة بأنك ستطلق حرا طليقا وكنا على ثقة بأنك ستتنتصر في نهاية المطاف كما انتصرغيرك من رجالات الكويت ولكن اريد ان احذرك من ان تحرف عن ما انت فيه فهي قضية عامة وليست فئوية وانا اثق بأن ابا عمر يعرف ذلك.

وقال النفيسي ان في رسالتي للمسؤولين عن سجن أبي عمر اقول اننا درسنا وندرس النظم السياسية فالملاحظ من خلال قضية ابي عمر يرصد ان السلطة تجنح نحو القمع والتطرف في قمع قضايا السلطة ومن هنا انبه السلطة في الكويت بأن هذا الاختيار له ضريبته فكل الدول التي لجأت للقمع انما ولدت تيارات متطرفة فكريا وتشكلت في تنظيمات سرية لتتحاور تحت الارض وربما لجأت للعمل المسلح فهو ما حصل في دول عديدة فلا يتخيلن احد ان الشعوب ضعيفة فهي تنتظر طويلا ولكنها تختار الرد المتطرف والرد يكون بالفكر المتطرف عبر العمل السري والعمليات السرية لهذا اريد ان انبه السلطة في الكويت من هذا التعاطي الذي حصل في قضية ابو عمر.

بدوره تساءل دعا النائب وليد الطبطبائي كيف يرفع رئيس الوزراء قضايا على اشخاص وهو رئيس للسلطة التنفيذية وينتدب قضاة للعمل في جهات حكومية.

وقال النائب مسلم البراك  انني باسم لجنة الدفاع عن الجاسم اشكر كل من سانده في هذه القضية والأهم ان الانسان لا ينهزم امام نفسه.

وأضاف البراك بقوله: رأيت الجاسم في المحكمة يحاكم سجانيه كما أسفت للحال الذي وصل له بعض النواب والذي اصبحوا اعداء للحرية والدستور بسبب خنوعهم لسيطرة رئيس مجلس الوزراء ولهذا كانت الدعوة للإنتخابات المبكرة كي نرجع للأمة.

وقال البراك: يا بو عمر طوال فترة السجن كنت انت الطليق وخصومكم هم السجناء، فكيف يا رئيس الوزراء وانت من اضفى عليك سمو الامير لقب سمو وبدلا من ان تتفرغ لبناء الكويت تفرغت لضرب منتقديك كي يحول شخصه لذات مصونه لا تمس وهي ذات لا يملكها سوى سمو الأمير حفظه الله.

وأضاف البراك بأن رئيس مجلس الوزراء يريد قمع الحرية والقلم بسجن الجاسم ولكن الجاسم كان اقوى.

ومن جهة أخرى بين البراك ان كل ما قاله وزير الداخلية في مجلس الأمة كذب في كذب، وسأثبت ذلك في لجنة
التحقيق وهم يفرجون عن تجار المخدرات ويريدون زج الأحرار في السجون ويريدون مع القوات الخاصة ايذاء الجاسم بربط عيونه ويديه ومع ذلك محمد الجاسم هزمك يا رئيس الوزراء ووزير داخليتك بقلمه.

وذكر البراك أنه منذ ان أتى رئيس الوزراء ناصر المحمد والبلد في هم وغم وقهر وظلم وضرب للحريات، وباذن الله سندافع عن الشعب الكويتي ونحن بفضل الله بعد سجن محمد الجاسم أصبحنا اقوى.

وخاطب البراك المستشار عادل الهويدي بقوله: اننا وعندما اثرنا قضية الجمع بين منصب قضائي وتنفيذي فإننا كنا ننتقد وضع تشريعي ولكن من هنا احييك لانك انتصرت للحرية وهزمت اعداء الحرية، وقال ان خالد الفضالة نفس زكية ولم اخبر يوما ما انه فرق بين افراد الشعب الكويتي فخالد الفضالة يمثل جيل الشباب الواعد الذي تريد حكومة ناصر المحمد هزيمته في نفسه، ونقول لناصر المحمد معصي يا سمو الرئيس.

وأضاف البراك يا خالد الفضالة وكما انتصرنا للجاسم فنقول اننا سننتصر لك يا الفضالة والكويت كلها معك بدو وحضر وسنة وشيعة/ ومن سجن الفضالة ليس القضاء بل من تفرغ لقمع الشعب الكويتي.

وقال ان الفضالة قال ان طريقة إدارة الدولة كأنها غسيل اموال ففسروها بطريقة خاطئة وهو ما حصل مع الجاسم،  وكذلك مع الكاتب محمد الوشيحي لم ينتقد رئيس الوزراء لشخصه، والديين لم ينتقد الشخص بل الأداء،  وناشر تحرير جريدة زايد الزيد حرصوا على قتله، ووزارة الداخلية ظلت عاجزة فكيف سنطمئن لكم وانتم لم تكشفوا من اعتدى على الزيد لانه لم يقبض من تحت الطاولة رغم ان من ضربه على أنفه كان يرسل رسالة.
 
وبين البراك انهم وحين عجزوا عن القبض على المعتدي، سربوا لأذنابهم بأن القضية شخصية وحتى حينما اقسم رئيس الوزراء ثلاث مرات بالقبض على الفاعل، قلت للزيد بالمستشفى ' ترا عليك حق اذا لم ينفذ'، فقال الزيد حتى بعد القسم فقلت حتى بعد القسم'.

وقال ان شخص ما وهو مفكر محنرم أراد ان يشارك في احدى التجمعات المؤيدة للجاسم، جاءه اتصال  قالوا له سنكسر خشمك كما كسرنا خشم زايد الزيد وهذا الرجل سبق وانت تعرض لتهديدات ولكن الداخلية لم تحرك ساكنا.

وأضاف البراك: يا زايد الزيد ان كلامهم لم يحرك شعرة فينا فأنت ستظل الطاهر النظيف النزيه ومن اعتدى  عليك هو  من يريد ان يقمع الحرية ونحن نراهن على نزاهتكم، وقال يا بو عمر نحن هنا نثق بقلمك  ومبدئك ولهذا فاللجنة التي دافعت عنه ومنهم كتاب ومفكرين ونواب سيكون لها دور مقبل، وفريق المحامين للدفاع عن الجاسم كان لهم دور مهم لا ندري كيف نشكرهم عليه فهم محامين شباب نفتخر فبهم  ومنهم جاسر الجدعي وعبدالله الاحمد واسامه المناور والحجرف والمطوع وغيرهم كثير، ونحن مفروض نقول لك خفف ولكننا نقول اليوم لا تخفف وحط كل اللي عندك فهي خربانه خربانه.

وقال البراك مخاطبا اللواء محمود الدوسري أننا نقدر دورك ورقيك في تجمع العقلية على حسن تعاملك ولهذا سننطلق لمقر التحالف مساندة لخالد الفضالة فقد قلت لخالد في العقيلة انه اذا مسّك احد فستكون ليس الامين
العام للتحالف الوطني بل الامين العام لتكتل العمل الشعبي.