موظفو البنوك يعتصمون و نواف الفزيع وكيلا لهم

جدد معتصمو البنوك في اعتصامهم الثاني أمام مقر النقابة العامة للبنوك  مطالبتهم بحق الانتساب  كحق من الحقوق التي كفلها الدستور ولا سبيل للاستغناء عنها .
وأكد المعتصمون شجبهم للتصرف المشين الذي تقوم به النقابة العامة للبنوك وتلاعبهم بالحقائق حينما صرح منصور عاشور رئيس مجلس إدارة النقابة بأن النقابة باتت لا تمانع في قبول جميع موظفي البنوك سواء التقليدية أو التي تعمل وفق الشريعة الإسلامية ,كان ذلك في التصريح الذي نشرته  جريدة الراي  في عددها 11290 وهذا مايؤكد مطالبتنا الشرعية والتي لن نتنازل بأقل منها .
ومن جهته صرح فيصل الكندري المتحدث باسم موظفي البنوك الإسلامية بأن الانتقائية والتحيز الذي تقوم به النقابة ضد فئة دون آخرى هو فساد يستشري في كيان النقابة ويجب معالجته . و أكد الكندري أن البنك المركزي ووزارة الشؤون يؤكدان أحقية جميع الموظفين في الانتساب سواء التقليدية أو التي تعمل وفق الشريعة الإسلامية .
 
وقال الكندري أن وسائل الإعلام شهدت الموقف المخزي الذي قامت به النقابة وذلك بإغلاق مكتبها وإزالة اللافتة من فوق باب مكتب النقابة ولعلمهم المسبق بموعد الاعتصام فضلوا عدم المواجهة والهروب من تحمل مسؤولياتهم وواجباتهم في استقبال موظفي البنوك.
وقال الكندري أن المستشار القانوني للنقابة أكد لنا في الاعتصام الأول أنه لايوجد هناك مانع قانوني من الانتساب وأن النقابة العامة للبنوك قد عدلت على اللائحة الداخلية لقبول جميع موظفي البنوك الأمر الذي يبعث على كثير من التسائلات بعدم قبول عضوية البنوك الإسلامية حتى الآن .
وأوضح الكندري أنه تم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية ورفع عدد من القضايا ضد النقابة العامة للبنوك والتي تدعو إلى ضرورة إلزام النقابة بقبول جميع موظفي البنوك دون تمييز بين البنوك التقليدية والبنوك الإسلامية.
 
وفي السياق نفسه صرح المحامي نواف الفزيع أن موكليه الراغبين بالانتساب للنقابة العامة للبنوك لهم كامل الحق في مطالبهم وأن تصريح السيد منصور عاشور وتأكيده على عدم ممانعة النقابة في قبول موظفي البنوك الإسلامية يجعل من الممكن أن تحل هذه القضية سلميا وأن القضاء الكويتي سيفصل بهذا الموضوع مشيرا انهم بصدد التصعيد على كافة اللوائح والنظم النقابية والمسالك القانونية .