رابطة التدريس بالتطبيقي تثمن خطوات فصل القطاعين
شباب و جامعاتيونيو 28, 2010, 10:18 ص 869 مشاهدات 0
ثمنت رابطة أعضاء هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب حرص رئيس اللجنة التعليمية في مجلس الأمة النائب د.سلوى الجسار في الارتقاء بالعملية التعليمية والتدريبية في البلاد.
وقال أمين سر الرابطة د.أحمد أرشيد المطيري: إن مطالبة النائبة الجسار الحكومة بتشكيل لجنة عليا مهمتها وضع تصور عام واتخاذ خطوات إجرائية إزاء آلية فصل قطاع التعليم عن قطاع التدريب يعد خطوة في الطريق الصحيح، كما أنها تبين مدى حرص اللجنة على الارتقاء بقطاعي الهيئة.
وأردف: 'إن عملية الفصل من شأنها أن تتيح لكل قطاع على حده النهوض بمخرجاته والارتقاء بها في وقت تعيش فيه الهيئة أوضاعا متردية، على خلفية تداخل اختصاصات القطاعين، ناهيك عن الأعداد الكبيرة والمتزايدة من الطلبة الذين تستقبلهم الهيئة في كل عام'.
وشدد د.المطيري على أن المرحلة الحالية تتطلب الإقدام وبكل شجاعة على مشروع الفصل نتيجة لما يشهده سوق العمل من تطور، الأمر الذي يتطلب معه ضرورة استحداث نظام تعليمي شامل يضم مناهج تتناسب مع المرحلة، داعيا في الوقت ذاته إلى استحداث مناهج تدريبية وفنية ومهنية تواكب هي الأخرى احتياجات سوق العمل، فضلا عن تأهيل كوادر وطنية مدربة، ولفت إلى أن ذلك لن يتحقق في ظل استمرار الوضع الراهن، 'استمرار التعليم والتدريب معا يعطل كل منهما الآخر'.
ونوه د.المطيري بأن الرابطة تدعم التوجه نحو الفصل وبخطوات ثابتة، على أن تتم هذه العملية وبشكل نهائي وفقا لما طالبت به د.الجسار في موعد أقصاه سبتمبر 2012، 'نتمنى أن يبدأ العام الدراسي 2013-2012 ويكون كل قطاع مستقل بذاته وله إدارته الخاصة به'.
وأختتم المطيري تصريحه بالتأكيد على أن من يحاول إعاقة عملية الفصل يناقض نفسه، كون إدارة الهيئة هي من كانت قد استدعت المؤسسة الكندية لدراسة إستراتيجية الهيئة في هذا الخصوص وإبداء الرأي بشأن جدوى فصل القطاعين، في وقت كانت إدارة الهيئة على قناعة تامة بالحاجة إلى اتخاذ خطوات منهجية في طريق الفصل، وقد أوصى الفريق الكندي بضرورة فصل قطاعي الهيئة، بحيث يكون لكل منهما إدارته المستقلة، مشددا على أن الفريق الكندي استقى معلوماته من الدراسات المستفيضة التي قام بها وشملت لقاءات مع كافة قطاعات الهيئة، فضلا عن الطلبة أنفسهم والمتمثل بلقاء جمعه مع اتحاد الطلبة.
تعليقات