الليلة: قمة لا تينية بين البرازيل وتشيلي
رياضةالطواحين الهولندية تخشى المفاجأة السلوفاكية بدور الـ16
يونيو 28, 2010, 1:23 ص 1468 مشاهدات 0
تلتقي البرازيل بطلة العالم خمس مرات مع جارتها تشيلي اليوم الإثنين على ملعب إليس بارك في جوهانسبورغ في تمام الساعة 9:30 مساء بتوقيت دولة الكويت ضمن دور الـ16 من نهائيات كأس العالم المقامة حاليا بجنوب أفريقيا.
وسيحاول أبناء دونغا الفوز في مواجهة صعبة أمام منتخب تشيلي الذي تضاعفت قوته منذ أن استلم مقاليده الداهية الأرجنتينية مارسيلو بييلسا.
وإذا أضفنا أيضا أن هذا النزال هو مفتاح التأهل إلى دور الثمانية في النهائيات ، سنعرف أننا على وشك الإستمتاع بمباراة قوية ومفتوحة على جميع الإحتمالات ، سيحاول فيها التشيليون لا محالة الثأر لنفسهم من هزيمتي التصفيات (2/4 و0/3) ، وتفادي الخسارة الثالثة أمام السيليساو.
ولم يسعد دونغا ورجاله كثيرا بالنهج التكتيكي الذي طبقه منتخبا كوريا الشمالية والبرتغال في دور المجموعات ، حيث اصطدم السيليساو بجدار دفاعي متراص الصفوف ، وعجز لاعبوه عن بلوغ الشباك رغم سيطرتهم التامة على الكرة ، لكن الأمر أمام تشيلي سيكون مختلفا ، لا سيما بوجود مدرب مثل بييلسا لم يألف التقهقر إلى الوراء وانتظار الفرصة السانحة عبر الهجمات المضادة.
ولكن رغم ذلك يجب على لاروخا مراجعة الأوراق في الدفاع ، والتفكير في طريقة لسد المنافذ المؤدية لمرمى الحارس برافو ، وسيكون بإمكانها الإعتماد في مواجهة روبينيو وكاكا ولويس فابيانو ورفاقهم على التنظيم المحكم والإنضباط اللذين مكناها من التحكم في هجمات الإسبان خلال الموقعة الأخيرة حتى بعد طرد أحد لاعبيها.
تجدر الإشارة أيضا إلى أن اللقاء الذي سيلتحق الفائز فيه بدور الثمانية قد يشهد غياب فيليبي ميلو وجوليو بابتيستا عن الفريق البرازيلي بسبب الإصابة ، كما سيغيب في الجانب التشيلي ماركو إسترادا الذي تعرض للطرد أمام إسبانيا ، ووالدو بونسي وجاري ميديل الموقوفان.
والتقى منتخبا البرازيل وتشيلي مرتين في نهائيات كأس العالم ، كانت الأولى في نصف نهائي دورة تشيلي 1962 وانتهت بفوز البرازيل بأربعة أهداف مقابل هدفين ، والثانية في دور الستة عشر في مونديال فرنسا 1998 وانتهى بفوز البرازيل بأربعة أهداف مقابل هدف.
وفي لقاء آخر ضمن الدور ذاته تخشى هولندا من مفاجآت سلوفاكيا عندما تلاقيها على ملعب موزيس مابيدا في دربان في تمام الساعة الخامسة مساء.
وخلافا للمنتخبات القوية فإن المنتخب البرتقالي عرف كيف يفرض المنطق في المجموعة الخامسة ، فلم يشعر بالقلق إطلاقا ، فبعد فوزه على الدنمارك بهدفين نظيفين ، وعلى اليابان بهدف ، أصبح في مأمن من المفاجآت قبل الجولة الثالثة ضد الكاميرون وحقق فوزه الثالث على المنتخب الأفريقي بهدفين لهدف ، ما جعل مدربه يكون فكرة واضحة عن مجموعته قبل إنطلاق الدور الثاني.
كل هذه المعطيات بالإضافة الى إستعادة النجم آريين روبن لمستواه ولياقته البدنية تدريجيا ، تؤكد بأن المنتخب الهولندي سيكون منافسا خطيرا لا يستخف بأي منتخب خصوصا إذا كان هذا المنتخب قد حقق أكبر مفاجاة في الدور الأول بإخراجه منتخب إيطاليا بطل العالم.
صحيح بأن سلوفاكيا تأخرت لكي تظهر معدنها ، لكن إيطاليا دفعت الثمن بسبب هذه الصحوة المتأخرة ، قبل ذلك دفعت سلوفاكيا ثمن قلة خبرتها عندما تعثرت أمام نيوزيلندا بهدف لهدف في اللقاء الإفتتاحي ، وخسرت أمام باراغواي بهدفين نظيفين في اللقاء الثاني ، ونجحت سلوفاكيا في أن تكون على الموعد عندما لم يكن أحد ينتظره ، حيث خاضت مباراة تاريخية أمام الطليان وألحقت بها الهزيمة بثلاثة أهداف مقابل هدفين ، وبالتالي فإن سلوفاكيا لا تخشى مواجهة أي منتخب.
تعليقات