بالمقلوب يُذيل فهد البسام مقاله: الحبس والقهر والتقييد والمنع لمحمد عبدالقادر الجاسم !!

زاوية الكتاب

كتب 1574 مشاهدات 0


فهد البسام

سحقا للاتحاد والغرفة!
 
 
كلما اقتربت النار من موضوع الرياضة برزت قصة غرفة التجارة، للاسف فإن من يحرك هذا الموضوع سواء من نواب او اصحاب قلم او مصالح او غيرهم، ممن كنا نظنهم اكثر حنكة ودهاء ونزاهة، يشكك في ذاته قبل ان يشكك في شرعية الغرفة وكيانها ونظامها، فمثل هذا الشخص اما ان يكون مدفوعا او جاهلا او كليهما معا ولا حل وسطا يبدو بالافق، هو مدفوع حين يعتقد انه يستطيع إلهاء الناس عن القضية الرئيسية من جهة ومساومة التجار من جهة اخرى، وجاهل لانه يعتقد بطرحه هذا ان كل الكويتيين اما «فداوية شيوخ» او «صبيان تجار» ومن ثم فالعملية بالنسبة له تبادل قصف للمواقع والمصالح، متناسيا - او متغابيا - ان اغلبية الكويتيين مثل كل شعوب العالم هم من الطبقة الوسطى التي يفترض الا يعنيها غرفة او اتحادا بقدر ما يعنيها تطبيق القانون الذي ترى فيه خلاصها وامانها، ايا كان من قانون على اي كان من بشر، ومن ثم فإن محاولات لي الذراع لا تعنينا ولا تؤثر على مواقفنا، اما ثقافة الابتزاز والمساومة وخلط الملفات التي انتشرت بالسنوات الاخيرة في اغلب القضايا المثارة فانها قد تؤثر على السياسيين وعلى مواقفهم وحساباتهم وتكشف من لم يُكشف بعد (ان وجد)، لكن الغالبية الوسطى من الناس لا يعنيها ذلك بقدر ما تعنيها الحقيقة، فإن انتهت «مشكلة» الرياضة على الصادقين والجادين فعلا (ان وجدوا) الاستمرار في موضوع الغرفة حتى نهايته... وبلا تذاكٍ.

اعتدنا في بلادنا ان الامور تسير دائما بالمقلوب، دأب بعض الزملاء في الآونة الاخيرة على تذييل مقالاتهم بطلب الحرية لزميلهم ومازال حبيسا، فلنجرب العكس، الحبس والقهر والتقييد والمنع لمحمد عبدالقادر الجاسم... لعل وعسى... ولننتظر...

فهد البسام

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك