المطير يرفض إشعال نار الطائفية
محليات وبرلمانيونيو 23, 2010, 12:38 م 1225 مشاهدات 0
وصف النائب محمد براك المطير من يحاولون إشعال نار الطائفية في البلاد بالمتكسبين المفلسين الذين يقتاتون في كل فتنة ، ويلسعون في كل ظلمة ، ويسبحون في كل عفونة ، فهم كالنائحة المستأجرة لها في كل مأتم عويل ونحيب وكل جنازة لطم ونشيج ، تعرفهم في اضطراب عباراتهم ، وشذوذ مواقفهم ، وتناقض تصريحاتهم ( ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم أعمالكم ) . وأضاف المطير أن التشكيك في الثوابت الرئيسية في العقيدة الإسلامية والتي استقرت بنصوص القرأن والسنة قبل أن تستقر في قلوب الكويتيين من خلال الإعتراض على أسئلة تؤصل لمبدأ التوحيد والتعلق بالله والإستغناء بفضله وكرمه عمن سواه ، وعدم شتم الصحابة ووجوب توقيرهم ، لن يسكت عنه إذا وجد آذانا صاغية من قبل المسؤولين في التربية. وإلا متى صار تكفيرا تعليم الأبناء التوحيد وتجريد افتقارهم وتذللهم لله وقطع كل حبائل حوائجهم إلا بحبل من الله تنفيذا لقوله تعالى ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ) وقوله تعالى ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم ) ومتى صارت الدعوة إلى احترام الصحابة وتوقيرهم ونشر فضائلهم والتحذير من شتمهم ضلالا وفتنة وتمزيقا للوحدة الوطنية ، وقال المطير أن من يطرح هذا الطرح فهو أحد أمرين إما أنه يزعم أن من بين الكويتيين من يتخذ من دعاء غير الله دينا يرجو منه جلب النفع ودفع الضر ، ومن شتم الصحابة رضي الله عنهم والإنتقاص منهم والحط من أقدارهم سلوكا وخلقا يتقرب به إلى الله تعالى . ومن عرف الكويتيين عرف أنهم من كل هذا براء ، وإما أنه يلهث وراء مصالح شخصية ضيقة وتكسبات إنتخابية رخيصة على حساب الوحدة الوطنية. وذلك من خلال العزف على وتر الطائفية البغيضة التي لا توجد أباطيلها التي يروجون لها إلا في أفهامهم السقيمة ونفوسهم المريضة.وختم المطير تصريحه مشددا على أهمية اتخاذ وزارة التربية ممثلة بمسؤليها الموقف الإيجابي في الدفاع عن مناهجها السليمة التي تتماشى مع ما يدينه أبناء هذا البلد بشتى طوائفهم وكذلك الدفاع عن كرامة واضعي المناهج الذين اتهموا زورا بالتكفير وكل جريمتهم أنهم اعتمدوا على القرآن وصحيح السنة النبوية في تأليف المناهج .
تعليقات