الخرافي: ابتعدوا عن اثارة الفتنة بالبلاد
محليات وبرلمانهايف: أبناء الكويت نشأوا على العقيدة السليمة
يونيو 22, 2010, 3:52 م 3070 مشاهدات 0
شدد رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي على الابتعاد عن كل ما من شأنه إثارة الفتنة في البلاد ، وأوصى بانتهاج الحكمة والحوار في معالجة أي اختلافات أو ملاحظات ، واصفاً الفتنة بالسرطان الذي ينبغي استئصاله .
وأضاف في رده على سؤال للصحافيين حول ردود الأفعال المتعلقة باختبار التربية الإسلامية أرجوكم الانتباه إلى عدم التأجيج في المواضيع الطائفية فبلدنا لا يحتمل ، مشيراً إلى أن رؤساء تحرير الصحف اتفقوا على عدم إفساح المجال أمما التصريحات التي من شأنها الفتنة ، ونأمل الالتزام في هذا التوجه حرصاً على الوحدة الوطنية .
وقال إن كانت هناك أي أخطاء فإن علاجها لا يكون بخطأ آخر ، بل بالحكمة ، فلنحرص على بلدنا ، ولنتق الله في الكويت ونحافظ على محبتنا لبعضنا البعض ، وعلى وحدتنا الوطنية ، ونبتعد عن كل شيء يؤثر على التقارب فيما بيننا .
وأكد أن الحكمة في معالجة الأخطاء هي التي تقربنا وتزيدنا تلاحما ، ولا نريد المعالجة التي تثير الفتن ، معرباً عن تفاؤله باستمرار محبتنا لبعضنا البعض ، داعياً وساءل الإعلام إلى التعاون في تعزيز الوحدة والابتعاد عن الفتن وعدم نشر ما يثير الفتنة .
وقال أنا لا أدعو إلى تكميم الأفواه ، بل أن تكون لوسائل الإعلام مسؤولية في عدم نشر ما يضر الوحدة الوطنية،
وفيما يتعلق بجدول أعمال المجلس ذكر الخرافي أن جلسة غداً ستكون آخر الجلسات العادية ، وسيكون الأسبوع المقبل للميزانيات، حسب قرار المجلس، مؤكداً أن المجلس سيد قراراته في كيفية التعامل مع جدول الأعمال .
ورداً على سؤال حول أسباب رفعه الجلسة وعدم إفساح بعض الوقت لاكتمال النصاب قال أنا أمامي لائحة، والجلسات لها وقت محدد ، وعند انتهاء الوقت المحدد لاكتمال النصاب لم يتوافر العدد المطلوب فرفعت الجلسة، وعموماً اللي في قلبه صلاة ما تفوته .
ومن جهته حذر النائب محمد هايف من محاولات لإدخال العقائد الفاسدة في دولة الكويت، مؤكداً أن العقيدة السليمة التي نشأ عليها أبناء الكويت ستبقى بعيدة عن البدع والشركيات وكل العقائد الفاسدة والشاذة.
ورفض هايف في تصريح إلى الصحافيين الانتقاد غير المبرر الموجه إلى وزارة التربية على خلفية امتحان التربية الإسلامية الذي تضمن سؤالاً عن دعاء أهل القبور، وآخر حول الموقف من سب الصحابة، مؤكداً أن انتقاد مناهج التربية الإسلامية هو تشكيك في عقيدتنا، وهي عقيدة أهل السنة والجماعة.
وتساءل هايف ما دام البعض يزعم أنه يحترم الصحابة ، فما الذي يضره إذا تم توجيه الطلبة بشكل حسن وراق إلى معرفة مكانة وقدر الصحابة رضوان الله عليهم، والذين لهم فضل كبير على الأمة بعد الله ونبيه الكريم عليه السلام؟
وأضاف إذا لم يدرس تأصيل احترام الصحابة في منهج التربية الإسلامية، فماذا ندرس في هذا المنهج ؟ مشدداً على تأصيل هذا الاحترام في مناهجنا الدراسية، فحب الصحابة وتقديرهم يزيد في الإيمان، وبغضهم وسبهم من الكفر والنفا
وأشار إلى أن آل البيت والصحابة اجتمعوا على الحب العلاقات الطيبة ، وكان بينهم نسب وعلاقات ود ، ومن يقرأ التاريخ وأسماء آل البيت وأصحاب علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وزوجاتهم وأبنائهم يلاحظ هذه العلاقة المتميزة ، أما المتأخرين الذين ذابوا على التشكيك في هذه العلاقة فإن عليهم قراءة التاريخ جيداً.
وأكد هايف أن القول بأن الميت قادر على جلب الخير درء الشر عن الناس من البدع، وقال إذا كان هذا الميت خلال حياته غير قادر على شفاء المرضى وجلب المنافع ، فكيف يأتي قبره الآلاف من الناس وبألسنة مختلفة يطلبون حاجاتهم ويريدون هذا الميت أن يفهمهم، وزاد أي جهل وأي عقل هذا ؟ مجدد التأكيد على أنه لن تقوم قائمة للعقائد الفاسدة في بلادنا.
ومن جانبه وجهت النائب د . رولا دشتي سؤالاً لوزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي تسأل فيه عنه : -
1 – هل صحيح أن من بين أسئلة اختبار التربية الإسلامية للصف التاسع في منطقة العاصمة التعليمية ، السؤال التالي ( بم تنصح رجلاً يذهب إلى القبور لدعاء أصحابها لرفع الضر وجلب المنافع ) ؟
2 – وإذا صح ذلك ، فهل هذا السؤال داخل المنهج ؟ وما هي إجابته النموذجية في المنهج ؟
تعليقات