استجواب طرفي قضية إخلاء مبنى هيئة القصر
أمن وقضايايونيو 22, 2010, 1:58 م 1207 مشاهدات 0
انعقدت الجلسة المحددة لاستجواب الطرفين في قضية اخلاء مبنى الهيئة العامة لشئون القصر والمدفوعة من رئيس نقابة العاملين بالهيئة العامة لشئون القصر ضد مدير عام الهيئة بصفته ورئيسي مجلس الامة ومجلس الوزراء بصفتيهما والتي يطالب فيها بالزامهم باخلاء المبنى لوجود مادة الاستبس المسرطنة في اسقف المبنى حيث تقدمت الحكومة بمذكرة دفاع وحافظة مستندات تضمت تلك المذكرة دفع بانقضاء الدعوى لرفعها من غير ذي صفة وطوت الحافظة مجموعة من المستندات التي سبق وان قدمت والتي ليست ذو قيمة فكانت الحكومة قد تقدمت بكتاب فتح باب المرافعة لانها سوف تخلي المبنى مثلما زعمت ولكن المصيبة انه ليس هذا السبب من وراء فتح باب المرافعة وانما السبب الحقيقي هو ان الهيئة قامت منذ قرابة الشهر بفصل رئيس نقابة العاملين بالهيئة والذي قام برفع الدعوى لانها رأت انها في طريق الهزيمة امام الحق فما كان منها الا ان تفصل بسام البالول لتدفع بانقضاء الدعوى فهي لعبة كبيرة دخلت بها الحكومة من جديد لتراوغ على حساب صحة المواطنين..
وعلى ضوء ذلك صرح المحامي بشار النصار من مجموعة الخشاب القانونية محامي رئيس نقابلة العاملين بالهيئة العامة لشون القصر(بسام البالول) أن اللعبة كانت واضحة لي تماما فتح باب المرافعة فهي وضحت حينما تم فصل بسام البالول وعقبه بايام تقديم طلب فتح باب المرافعة فحسبوا انهم بهذه الطريقة الفاشلة التي اعتنقنها الهيئة العامة لشئون القصر في دفاعها هذا ستربح ولكن هذه الطريقة الفاشلة لن تنفعها فنحن تعودنا ان نرى منهم هذه الطرق الفاشلة الملتويه الظالمة منذ زمن فدفعهم هذا ليس له معنى من زاويتان الأولى اننا نتحدث عن مرفق عام والمرفق العام ينتتفع به الجميع ويتردد عليه الجميع فلا يحتاح لرفع هذه الدعوى مصلحة خاصة فيحق لاي شخص من عامة المواطنين ان يرفع مثل هذه الدعوى ومن الزاوية الاخرى ان العبرة بالصفة في تاريخ رفع الدعوى فموكلي رفعها وكان يحمل صفة وايضا رفعها عن نفسة ونوه النصار إلى ان التاجيل البعيد كارثة بكل المقاييس فهناك العديد من يتضرر يوميا من خطر هذه المواد المسرطنة ومنهم من توفى فيا ترى كل سيزداد الوضع سوءا وكم سيتضرر وكم سيتوفى من اليوم إلى شهر 9 ؟؟؟؟ وبالتأكيد لن نسكت على تصرف الهيئة العامة الاعوج المتمثل بفصل بسام البالول فاننا لا نقبل ان يتم القصاص في غير محله ان يحارب النزيه ويفصل وان يهاجم الشريف لانه يريد احقاق الحق وبالمقابل يبقى الرديء الذي لا يفكر بمصالح هذه الامة وختم النصار تصريحة برسالتين الاول اننا سنقدم كتاب فتح باب مرافعة إلى هيئة المحكمة وباذن الله يتتصرف فنحن نعلم اننا مقبلين على عطلة قضائية ولكن علمنا الاكبر بان هيئة المحكمة والدائرة التي تنظر هذه القضية تقدم مصالح الشعب على راحتها فنحن نتوقع انن الدائرة ستبقى بالصيف وتضحي براحتها بمقابل انقاذ المواطنين والرسالة الثانية وجهها النصار إلى مدير عام الهيئة العامة لشئون القصر فيقول له وهو مبتسم ان ما انت فيه الان قليل فلم ترى منا بعد ما يسرك فسنجعلك تندم على كل خطأ ارتكبته فسوء ادارتك والمصائب التي ارتكبتها كلها مثبته بالمستندات ولن تعفيك استقالتك او تقاعدك من العقاب ..
تعليقات