(تحديث3) تفاعلا مع خبر ((الآن)) عن وفاة سجين بالمركزي:

تفاعلا مع خبر حول وفاة سجين بالمركزي صباح اليوم، قال مـديـر إدارة الإعــلام الأمني الناطــــق الرسمي باســم وزارة الداخـلية العميد محمد هاشم الصبر أن الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية أعلنت اليوم الثلاثاء الموافق 22/6/2010 عن وفاة نزيل غير كويتي بالسجن المركزي لديه ملف مريض وكان يعاني من سوابق مرضية تتمثل في احتشاء عضلة القلب .
 
وأضاف أن طبيب مستشفي السجن المركزي حاول إسعاف النزيل بعد سقوطه على الأرض بقسم التشغيل والتأهيل وعلى الرغم من إجراء الإسعافات الأولية لمدة نصف ساعة متواصلة إلا أن المنية وافته .
 
 وقد علمت أن إدارة السجن المركزي، وعلى إثر نشر وفاة السجين سالم مطر، قد أجرت تحقيقا داخليا واستدعت عددا من المساجين واستمعت إلى شهاداتهم حول طلبه الدواء من عدمه، وشهد بعض المساجين بأنهم كانوا يسمعون طلبه ونداؤه المتكرر لمدة أكثر من ساعة يطلب فيها دواء القلب ولكنه لم يحصل عليه-حسب إفادة الشهود. وقد قدمت إدارة السجن تقريرا بذلك للجهات العليا بالداخلية.
 

وكانت قد نشرت صباح اليوم أن السجين سالم مطر (55 عاما) قد توفي صباح اليوم إثر تعرضه لنوبة قلبية. والمتوفي من البدون وكان في زنزانة عنبر 3 الخاصة بسجناء أمن الدولة،- نفس العنبر المحجوز فيه الكاتب محمد الجاسم- ومحكوم بالسجن مدى الحياة ومعروف بتدينه فهو إمام السجن ويؤم الصلاة بالمساجين. وقد أفاد شهود عيان بالسجن ل أن المتوفي كان ينادي طيلة ليل البارحة مطالبا بأدويته الخاصة بمرض القلب المصاب به، ولكن إدارة السجن رفضت تقديم العلاج له فكان أن توفي متأثرا بآلام حادة في الصدر يبدو أنها ذبحة صدرية.

من جانب آخر، نفى مصدر رسمي ل صحة سبب الوفاة وقال أن السجين توفي بنوبة قلبية على الرغم من الاسعافات التي حاولت الجهات المختصة إجرائها له، لكنه مات متأثرا بالنوبة المفاجئة.