الحربش يدافع عن مناهج التربية الإسلامية
محليات وبرلمانيونيو 22, 2010, 12:19 م 952 مشاهدات 0
استغرب النائب د . جمعان الحربش صمت الوزيرة وأركان الوزارة حول وصف أحد النواب مناهج الوزارة بأنها تكفيرية والتطاول على الموجهين والمدرسين الذين وضعوا اختبارات التربية الإسلامية .
مطالباً الوزيرة بالدفاع عن مناهج الوزارة وعن أبنائها العاملين فيها أو عليها تقديم استقالتها حال كونها عاجزة عن ذلك .
مؤكداً أن المعلومات التي وصلت إليه خطيرة بشأن تعنيف وتوجيه لوم لموجهي التربية الإسلامية الذين وضعوا الاختبار .
معتبراً ذلك إن صح سقطه خطيرة ورضوخ لمحاولة تسييس المناهج ستكون لها عواقبها السيئة على المناهج العلمية واستقرارها ومستقبل العملية التربوية عموماً .
وأكد الحربش أن الأسئلة التي وضعت ليس فيها مساس بالوحدة الوطنية وتتعلق بثوابت هذا الدين متسائلا هل سؤال هذا نصه يمس الوحدة الوطنية : ماذا تنصح زميل لك يسب الصحابة ؟
وسؤال
ماذا تنصح زميل لك يذهب إلى أصحاب القبور يطلب منهم جلب النفع ودفع الضر والعون ؟
بل السؤال يجب أن يوجه للمعترضين .
هل سب الصحابة مقبول وجائز ومن مقتضيات الوحدة الوطنية .
وهل دعاء وطلب العون ودفع الضر وجلب النفع من غير الله تعالى من مقتضيات الوحدة الوطنية .
أبس الأولى بالوصف بالتطرف هو من يسوغ ويبرر سب الصحابة الذين قال الله عنهم ' محمد رسول الله والذين آمنوا معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود '.
والذين قال فيهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم ' لا تسبوا أصحابي فو الذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصفه ' .
وختم الحربش تصريحه مؤكداً أن جميع المنصفين من الشيعة وعلى رأسهم السيد / علي المتروك رفضوا التطاول على الصحابة .
وأكد الحربش أن الطعن في عدالة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هو طعن في القرآن الكريم وثقهم وأثنى عليهم وطعن في صحيح السنة النبوية .
وختم الحربش مطالباً الوزيرة الصامتة عن الطعن في المناهج الدراسية وعن أبنائها العاملين بالوزارة بالرحيل .
تعليقات