تقرير الخارجية الأمريكية بناء على حقائق دامغة

أكدت رئيسة اللجنة الاجتماعية في المركز الكويتي لحقوق الجاليات – حنان ملا حسين-  أن تقرير الخارجية الأميركية  - الصادر في يونيو 2010 – قد تطرق للكثير من الأمور التي لا يرغب البعض في الحديث عنها فيما يتعلق بالاتجار بالبشر وحقوق الإنسان ، وان تصنيف الكويت في مرتبة متأخرة – حسب التقرير - لم يأتِ جزافاُ بل بناء على حقائق دامغة  لا يصح أن ننكر وجودها .

وأضافت أن المركز الكويتي لحقوق الجاليات كجمعية نفع عام مختص بمتابعة هذا الملف  هو المركز الوحيد في الشرق الأوسط والعالم الثالث   الذي  يعنى بهذا الجانب تحديداً،  ويعمل على المساهمة في تحسين صورة دولة الكويت محليأً ودولياً في مجال حقوق الإنسان من خلال ابراز المظهر الحضاري والصورةالمشرفة لدولة الكويت  ،  وانه   لمن الواجب علينا جميعا ً سواء  في الجانب الحكومي  أو  مؤسسات  المجتمع المدني أن نقر بوجود تلك الانتهاكات كخطوة أولى في اتجاه علاج تلك الظاهرة  .

وأشارت إلى أن أول خطوات الإصلاح هو إقرار قانون  تجريم الاتجار بالبشر وكذلك قانون إنشاء الهيئة العامة لمكافحة الاتجار بالبشر ، فليس من المعقول أن يبقى قانون مهم يتعلق بسمعة الكويت في المحافل الدولية حبيس أدراج اللجان في مجلس الأمة سنوات عديدة  وقد رأينا الحكومة وهي تقوم بتمرير العديد من القوانين في جلسات خاصة  وبشكل عاجل بحجة أهمية تلك  القوانين  .

وأوضحت أنه بمناسبة ذكرى مرور 49 عاماً على استقلال دولة الكويت نجد أن   أغلب المقيمين في الكويت من أصحاب المهن الحرة كالأطباء والمهندسين و القانونيين والمعلمين والصحفيين ، أصبحوا في حالة من التوجس الحذر  لإحساسهم أن أوضاع الحريات وحقوق الإنسان في الكويت إلى تراجع  مستمر ، وخاصة ما يتعلق بالتضييق على  حرية التعبير  والرأي التي شهدتها الكويت في الفترة ا الماضية  بما يؤثر سلباً على عطاؤهم وتفانيهم في في خدمة هذا البلد الحبيب .