(تحديث3) السفارة الأمريكية تحذر موظفيها ثم تغير رأيها ب4 أيام:

 حصلت على مذكرة داخلية وزعتها السفارة الأمريكية على بعثتها الدبلوماسية وكافة العاملين بها، وتفيد المذكرة الصادرة في السادس عشر من شهر مايو الماضي بعدم صلاحية مياه الأبراج للاستهلاك الآدمي لاحتوائها على ميكروبات وملوثات مضيفة في مذكرتها أن مذكرة السفارة مبنية على اساس فحص للمياه قامت به وزارة الصحة الكويتية!!.

لكن السفارة الأمريكية بعد نشرنا لهذا الخبر سارعت بإرسال التوضيح التالي ل:

'إن هذه المذكرة (يقصد المرفقة أدناه) للاستعلام الداخلي لموظفي السفارة الأمريكية بناء على معلومات استلمناها من بلدية الكويت ووزارة الصحة الكويتية، ونقدر التوضيح الأخير الذي استلمناه من وزارة الصحة بأن المياه  صالحة للاستهلاك (هكذا).

ونحن ليس من عادتنا مناقشة المذكرات الداخلية الموزعة على موظفينا بالسفارة'

ويشير التوضيح أنه تم تعميمه على الصحافة المحلية يوم 20 مايو الماضي، فمن كان وراء طلب التوضيح ولماذا؟ وخصوصا إذا كانت مذكرات السفارة هي للتعميم الداخلي فقط؟

 و بدورها تشكر السفارة على تأكيد صحة المذكرة التي ننشرها أدناه، وليتها أرفقت لنا المذكرة الأخرى تلغي هذه المذكرة. لكن التساؤل يبقى موجها لوزارة الصحة ووزارة التجارة وبلدية الكويت: هل طلبت منكم السفارة التأكد من صلاحية كافة أنواع المياه الكويتية؟ أم مياه الأبراج فقط؟ ومن أفتى بعدم صلاحية مياه الأبراج؟ ومن غير الرأي وقال أنها صالحة للاستهلاك الآدمي؟ وكيف أصبحت صالحة للاستهلاك الآدمي بعدما كانت غير ذلك في أقل من أربعة أيام؟ فهل جرت العادة ان تنظر البلدية ووزارة الصحة في صلاحية مياه للاستهلاك الآدمي خلال أربعة ايام فقط لا غير؟

لاحظ أن مذكرة التحذير صدرت في 16 مايو ثم تقول السفارة أنها أصدرت مذكرة أخرى بناء على معلومات أخرى من البلدية ووزارة الصحة جعلتها تغيّر رأيها خلال أربعة أيام في 20 مايو!!!

فما رأي وزارة التجارة وحماية المستهلك؟ وما هو رأي وزارة الصحة بهذه المذكرة؟ وما رأي البلدية؟ كل المطلوب توضيح للمواطن والمستهلك وزحماية لمنتج كويتي من التشويه أو الإضرار به؟ 

صورة ضوئية من المذكرة أدناه: