إعادة الأندية المنحلة لدى كتلة الوطنى تعني نقض العهد والوعد فحلها كان بصفقة.. ولن تعود إلا بصفقة.. برأى راشد الردعان
زاوية الكتابكتب يونيو 16, 2010, 11:47 م 956 مشاهدات 0
خلْ.. يعطّل.. «المجلس»!!
كتب المحامي راشد الردعان
2010/06/16 10:15 م
ملفات كثيرة وبعضها صعب للغاية.. ومنها ما يخص الشأن الرياضي.. لن ترى الحل إلا بعد أن يأخذ النواب إجازاتهم الصيفية وتهدأ الأمور قليلاً ثم تخرج الحكومة ومعها نفر محدد ممن لهم مصالح ومنافع فتبدأ حملة التواقيع والقرارات ويا باغي الخير أقبل!!
ارجعوا بالذاكرة الى الماضي القريب وليس البعيد تجدوا أن أغلب أو أكثر الطبخات الدسمة تستوي وتنضج وتكتمل وتأخذ طريقها للتنفيذ في فترة الصيف وبعد أن يذهب كل نائب الى مصيفه.. فبعضهم يسافر الى لندن وسويسرا وألمانيا.. وبعض الربع ما لهم إلا عسير وينبع والهدا والطائف وبعضهم من ربع القاهرة وضواحيها، المهم أن النواب الموجودين في الكويت قلة قليلة وقد تمر أمام أنوفهم كل الصفقات والصفعات ولا يشعرون بها لأن الحكومة تتعامل معهم بحذر شديد ولأن المستفيدين يقضون حوائجهم بالكتمان والسرية التامة، لذلك نسمع بعد ذلك وبعد أن تعود الحياة البرلمانية من جديد بأن النائب الفلاني هو من اكتشف الصفقة الفلانية وأن الكاتب الفلاني هو أول من أعلن عنها وعن تفاصيلها، وروووح.. كل الربع صاروا أوائل.. وكلهم أبطال.. نعم أبطال واللي يكتشف الحرامية والبوق بطل لكن اشلون يعالج النواب هذه المشكلة الأزلية.. كل ما قالوا شيء.. قال.. خل يعطّل المجلس ويصير خير.. طيب ما هو الحل؟! هل الحل أن يعقد البرلمان جلسات متتالية ويكون في حالة استنفار مستمر؟! وهل الحل أن يقسم النواب أنفسهم فيغادر البلاد مجموعة منهم.. والمجموعة الأخرى تظل في المجلس شايلة السلاح وصامدة ضد الضربات الجوية الحكومية الصيفية؟ وهل الحل يكون بتوزيع الكتل البرلمانية العمل فيما بينها.. يعني في بداية العطلة تكون مهمة المراقبة والمتابعة للتكتل الشعبي وفي أوسطها.. مثلاً لكتلة الإصلاح والتنمية وفي آخر الموسم لمجموعة كتلة العمل الوطني.. وبهذه الصورة تكون كل الكتل مشاركة في الرقابة والحماية من أي خطر داهم يحدث أثناء العطلة الصيفية وفي غياب الحياة البرلمانية مؤقتاً، وإن كنت أرى أن كتلة العمل الوطني ستكون في حالة استنفار دائم أثناء الصيف فأجندة الرياضة بالنسبة لها تفوق كل الأجندات لا يهمها لا الماء.. ولا الكهرباء ولا مساكن الصوابر.. ولا الصفقات والمفاوضات الصيفية الليلية «الشاليهية».. المهم عندها هو تقييد يد رئيس الهيئة العائد الدكتور فؤاد الفلاح حتى لا يصدر قراراً يقضي بإعادة الأندية المنحلة.. فإعادة هذه الأندية تعني نقض العهد والوعد فحلها كان بصفقة.. ولن تعود إلا بصفقة.. وعاشت لنا الكويت..!!
لغز «دربيل»!
أحد المعلقين على مقال «قناة أسطول الحرية» كتب التعليق الآتي:
مسرحية «الساحر».. شاب يقف على خشبة مسرح الوطن العربي مكتوب على جبينه مسلم وعلى احدى ذراعيه سني والأخرى شيعي يدخل الساحر من الباب الخلفي للمسرح مصحوباً بالتصفيق واتجه نحو الشاب وقطع رأسه وذراعيه والجمهور يصفق للساحر لإتقانه الخدعة، والآن تعرض هذه المسرحية على آخر دولة إسلامية، وقبل أن يصل الساحر الى الشاب اكتشف أحد رجال الأمن خدعة ذلك الساحر وأمسك السكين من نصلها، وعندما شعر الساحر بقوة رجل الأمن طلب من مساعديه الضغط على يد رجل الأمن والجمهور يدعو الشاب على المسرح لينزل ويقطع يد..، يد من تريدون أن يقطع؟ من الساحر؟ وما هي السكين؟ ومن رجل الأمن؟ ومن المخلص؟!
هذه المسرحية لغز من «دربيل» هل تعرفون الحل؟! والإجابة على الأسئلة؟!
أقوى… خبر
أكد الخبير البرلماني ان إثارة مشاكل الرياضة وبهذا التوقيت كان الهدف منها نسيان مأساة «أم الهيمان» التي دخلت طي النسيان بفعل بعض النواب الذين لهم مصالح بالمصانع هناك..!!
< اصح يا نايم.. وحّد الدايم..!!
راشد الردعان
تعليقات