الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها

 
هذه الأيام التي تمر علينا يوجد أشخاص وقنوات تلفزيونيه شغلتها هي أثاره الفتنة الطائفية والقبلية وتفرقه الشعب الكويتي إلي فئات وعوائل وقبائل وما قبل النفط وما بعده .
 
هؤلاء الأشخاص لايخافون علي الكويت ولا ينشدون مصلحتها وإنما هم يريدون مصلحتهم الخاصة حتي ولو كانت علي حساب الكويت وشعبها الأبي فنحن في الكويت ولله الحمد لن يفرقنا شخص أو عدد من هذه الزمرة التي نعتبرها فاسدة .
 
ولكن إذا كان الكلام الذي يصدر بين الحين والأخر بأن الذين يدعمون هذا الشي هم من كبار عليه القوم ومن التجار والشخصيات المرموقة فهذه مصيبة كبري .
 
ماذا يردون هؤلاء الأشخاص هل يريدون السيطرة واكل خير الكويت وجعلها عزبة لهم ولجماعتهم هل يريدون تحويل الكويت شركه خاصة ولأولادهم وجعل الشعب صبيان عندهم نقول لهم جميعا ’’خسئتم ‘‘ فالشعب الكويتي حر الجميع يخاف علي مصلحه الكويت وليس مثل البعض لا يهمهم سوي المصلحة الآنية والكسب المشروع والغير مشروع لا يهمهم مدام سوف يتضخم حساباتهم في البنوك السويسرية .
 
عندما يتكلم النائب الفاضل مسلم البراك ويدافع عن الشعب وعن المال العام ليس مثل النائب فلان الذي يتكلم عن الشعب والمال العام وهو مسنن السكين لقطع الكيكه وعندما يتحدث النائب الفاضل احمد السعدون عن حماية الدستور ومنشده المصلحة العامة للشعب ليس كمثل النائب ’’ علان ‘‘ الذي يتكلم عن حماية الدستور وهو يريد أن يفرغه من محتواه لكي يتم السيطرة علي الشعب من قبل أشخاص معدودين ولكي يتحكمون في عباد الله وعيشتهم بدون حسيب ولا رقيب .
 
فنحن جميعا شركاء بالوطن ولا يستطيع احد بإذن الله تفرقتنا ولكن يجب علينا أن نعي ونعرف من يريد أن يجعل الشعب الكويتي يتشتت ويذهب مع الريح لكي يتم التصدي لهم من قبل النواب والنائبات الشرفاء والكتاب الذين يخشون علي الوطن أمثال الكاتب الوشيحي وسعود العصفور والديين و زايد الزيد والكثيرين الذين نأمل ونتوسم بهم الخير وبأنهم سوف يكونون السد المنيع بأقلامهم المشرفة ضد كل من يريد للشعب الهلاك .
 
 
رسالة
هذه الرسالة موجه إلي السيد سمران المطيري للعودة إلي الكتابة وبقوه من جديد لكي يتحفنا بقلمه الجميل والأكثر من رائع حقيقتا رغم اختلافي التام مع أفكاره التي اعتبرها من مخلفات تورا بورا .
 
سعيد العماني