قائمة طويلة من التساؤلات يطرحها فؤاد الهاشم عن مصدر تمويل سفينة الحرية ويسأل ساخرا ماذا لو سافر فى القافلة الثانية بدون ومدرسين ومهندسين

علامة تعجب!!
 

إلى المطار.. «رايحين جايين»!!

 
كتب فؤاد الهاشم
 
.. أعلن النائب «المملوح» ان قناة فضائية خاصة بمسرحية «أسطول الحرية» الذي لم تصل منه «علبة فول أو حمص» الى سكان غزة، سوف تبدأ البث من البحرين في الايام القليلة القادمة!! حان الوقت لأكشف عن «ملايين» الاسئلة التي تدور في رأسي حول هذا الموضوع برمته منها – على سبيل المثال – الأول: «من أين جاءت التبرعات المالية لفريق.. الابطال»؟! الثاني: قالت احدى الاخوات الداعيات انها ذهبت الى البحرين وعادت بكميات من الذهب تبرع بها الناس، والسؤال: هل تسلمت الذهب من المتبرعين مباشرة أم عبر جمعية خيرية مرخصة؟! وماذا عن ايصالات الاستلام؟ وهل هي سبائك أم مشغولات؟ وكيف غادرت – وبحوزتها هذه الكميات – مطار البحرين وكيف دخلت بها مطار الكويت؟! الاخت الداعية قالت – ايضا – في تصريحات صحافية انهم اشتروا باخرة بمليون دولار! والسؤال هو.. «من الذي اشترى الباخرة، وما اسمه، وأين تم تسجيلها وأي علم ترفع؟ ومن كان مالكها القديم وما اسمه وما جنسيته، ومن قام بدور الوسيط في ايجاد سفينة للبيع لان السفن لا تعرض – عادة – على الارصفة في الشوارع وعليها لافتة تقول انها.. للبيع؟! وهل «ذهب البحرين» هو «المصدر الوحيد والرئيسي» لكل العملية أم ان هناك جهات اخرى تكفلت بالدعم المالي، فان كان كذلك، فمن هي وما جنسيتها وما مقدار الاموال التي دفعتها؟! سعر الباخرة مع سعر بضائع المساعدات الغذائية والطبية زائد مصاريف «الابطال والبطلات» اثناء رحلاتهم الجوية الى البحرين – لجمع الذهب – وتركيا وربما دول غيرها لتحصيل اموال الدعم المالي للرحلة بلغت حوالي ثلاثة ملايين دولار، أي ما يعادل مليون دينار كويتي وصلت - «باردة مبردة» - الى أيدي الاسرائيليين في ميناء «أسدود» الذين سيرسلون هذه الصدقات والزكوات والخيرات والكفارات الخاصة بالمسلمين واموالهم الى المستوطنين اليهود واهلهم وذويهم و«هنودهم» و.. خدمهم!! هذا قليل من كثير من اسئلتي، وهي لم تأت من فراغ، فقد اعلن – يوم امس الاول – مدير ادارة الجمعيات الخيرية والمبرات في وزارة الشؤون الاجتماعية «ناصر العمار» ما يلي.. «مبرات خيرية وافراد جمعوا تبرعات خيرية من دون ترخيص لصالح جهات خارجية والشؤون تدرس – حاليا – اتخاذ الاجراءات القانونية ضدهم»؟!
???
.. أعلن «المملوح» في اعلان نشرته احدى الصحف اليومية عن «فتح باب التسجيل لقافلة الابطال الثانية» وسؤالي هو.. «ماذا لو قرر – البدون – المشاركة في باخرة ثالثة ليصطادهم الاسرائيليون ثم يتكرر السيناريو فتأخذهم الباصات الى جسر الملك حسين ويعودون الى الكويت بطائرة حكومية خاصة ويخرج لاستقبالهم رئيس الوزراء ورئيس مجلس الامة وعمدة البدون»؟!
???
.. ماذا لو قررت جمعية المعلمين تسيير باخرة رابعة ويصطادهم الاسرائيليون ثم يتكرر السيناريو فتأخذهم الباصات إلى جسر الملك حسين ويعودون الى الكويت بطائرة حكومية خاصة ويخرج لاستقبالهم رئيس الوزراء ورئيس مجلس الأمة و.. «خليفة المسلمين الجديد مبارك بن جنتي الدويلة».. رضوان الله تعالى عليه؟!
???
.. ماذا لو قررت جمعية المهندسين؟!.. ماذا لو قررت جمعية مربي المواشي؟ ماذا لو قررت جماعة «التأبين»؟! ماذا لو قرر اتحاد اصحاب الجواخير؟! ماذا لو قررت جمعية «القلاليف وصناع السفن»؟! ماذا.. وماذا.. وماذا؟ هل سيظل رئيس الوزراء ورئيس مجلس الامة وخليفة المسلمين الجديد «أبو- معاذ الله من افعاله».. «رايحين جايين» إلى المطار؟!
???
.. سؤال أخير «يقرقر في قلبي»:
.. هناك نساء في قافلة «الابطال» كن بمفردهن – خلافا للشرع – فهل كان «المملوح» محرما لهن.. جميعا؟!

فؤاد الهاشم