آخر عشاء للنفيسي عند المعطش

زاوية الكتاب

كتب 9823 مشاهدات 0


دعا الكاتب سعد المعطش ليلة الخميس الماضية النائب السابق الدكتور عبدالله النفيسي ليلقي محاضرة عن الأوضاع في الكويت. المحاضرة أثارت جدلا وردود أفعال متفاوتة (أنظر الرابط:

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=54005&cid=30

و

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=54079&cid=47

فكتب المعطش اليوم مقالا يفهم منه أنه لن يدعوا النفيسي مرة أخرى إلى ديوانيته التي يسميها ديوانية 'الوحدة الوطنية'. بدورها اختارت المقال 'مقال اليوم'، ولكم التعليق:

العشاء الأخير لعبدالله النفيسي

في يوم الخميس الماضي اختتم الموسم الثقافي لديوان الوحدة الوطنية والذي كانت أهدافه هي الوحدة الوطنية بين جميع فئات الشعب الكويتي الدينية والعرقية وتقريب وجهات النظر بينهم حسب توجيهات سمو أمير البلاد الذي يشدد في كل خطاباته على أهمية الوحدة الوطنية.
وكان الختام ندوة للدكتور عبدالله النفيسي بعنوان «تأملات في الحالة الكويتية»
وقد تطرق الدكتور الى كثير من الأمور التي نختلف معه فيها فما يقوله أي ضيف ليس بالضرورة أن يتوافق مع رأي رواد الديوان فكثيرا ما اختلفنا مع ما يطرحه الضيوف من أراء وكما قال الإمام مالك «كل يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر» وكان يشير الى قبر الرسول عليه الصلاة والسلام وحتما إنه لا يوجد بيننا من هو معصوم من الخطأ.
لقد ذكر النفيسي كثيراً من القصص التي يريد منها توضيح الفرق بين الديموقراطية الانكليزية والديموقراطية الكويتية ومنها قصة الفتاة التي رمت رئيس وزراء بريطانيا بالبيض وقال لها إن رميه بالبيض دليل على وفرة الغذاء في بريطانيا ونحن نقول للدكتور عبدالله إن الديموقراطية الكويتية أكثر من رائعة فقد قلت ما قلت ولم يكن عشاؤك في تلك الليلة هو «العشاء الأخير».
وهذا الأمر هو أكبر دليل على أننا في بلد ديموقوراطي يؤمن بالرأي والرأي الآخر تحت ظل رجل الديموقراطية الأول حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه والتي يترجمها سمو رئيس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد من خلال سعة صدره.
أطال الله في عمر صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد ولا طال عمر حاسديه، وأدام الله من يريد توحيد الكويتيين ولا دام من فرقهم بين شرقي وغربي وشمالي وجنوبي.


سعد المعطش

الراي-مقال اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك