دفاعا عن وزير الدفاع يدافع الدوسري مهاجما زايد الزيد بالاسم والدكتور سعد بن طفلة دون ذكره بالاسم

زاوية الكتاب

كتب 1321 مشاهدات 0


الوزير أبو الكلام

زايد الزيد ناشر جريدة الآن لا يعلم القارئ ماذا يريد، على الرغم من كونه ناشطاً سياسيا او يفترض به كذلك ومتابعاً اعلاميا لما يكتب، فقد كتب مقالاً تحت عنوان (على الدنيا السلام) ابتدأه بما يجعل كتبة الدستور رحمهم الله يمزقونه ثم يحرقون ما تم تمزيقه لو كانوا أحياء! تابعوا ماذا يقول (ما حدث يوم أمس أمر مؤسف حقا، فتحويل جلسة استجواب سمو رئيس الوزراء الى سرية هو موضوع غير مبرر على الاطلاق، وهو موضوع التلوث البيئي، هو انتهاك صارخ للمبادئ الديموقراطية، فالديموقراطية ليست فقط حكم او قرار الاغلبية، وهي ليست الالتفاف على الحقوق الدستورية للشعب بحجة امتلاك الاغلبية)! ونحن نتساءل يحتكمون لمن، للقهوجية اللي في المجلس ام للسكرتارية ام لممثلي الصحف في الأمانة العامة؟ بصراحة كلامك صدمة، فالأغلبية البرلمانية هي سيدة الموقف، ويجب على الاقلية ان تحترم ارادتها وتوافق على جميع قراراتها التي تصوت عليها، فأولاً وأخيرا هم ممثلو الشعب! أم تريد أن نقلب الآية فنجعل القرار للأقلية النيابية في حال كانت من المعارضة وندعو الاغلبية للانصياع لها ثم اذا اصبحت المعارضة تمتلك اغلبية في الانتخابات القادمة نستعيد برمجة عقولنا ونتشدق قائلين (مالكم كيف تحكمون) ولماذا انتم للدستور متجاهلون، أليس القرار للأغلبية! يعني نسايركم ونتبع هواكم؟ ثم يقول في موضع آخر (ما اشبه الليلة بالبارحة فالمسرحيات تتكرر وشرف تمثيل الأمة يشترى بالأموال والحجة جاهزة القرار مر بالأغلبية وهذه هي الديموقراطية) ألم أقل لكم انه لا يعرف ماذا يريد، فالديموقراطية ليست حكم الاغلبية وشرف تمثيل الأمة يشترى بالمال ثم يستشهد ويفتخر باستقالة ثمانية نواب من مجلس (1963) الاول ونحن ايضا نفخر بذلك، ولكن لماذا لم يطالب نواب المعارضة الذين اعترضوا على سرية جلسة (التلوث) بتقديم استقالاتهم او يحمل عليهم بدلا من الدفاع عن استجواب (متلوث)، لماذا تكيل بمكيالين، ألم تر ان البيع الحقيقي لشرف تمثيل الأمة يكمن في انعدام شجاعة من يقولون مالا يفعلون، اعتقد انك لا تجهل ان الانسحاب من الاستجواب الملوث كان انقاذاً لماء وجه الطاحوس وحفظاً لكرامة الشعبي؟.
هذه ليست المرة الأولى التي تضيع فيها البوصلة، فقد كتب قبل ذلك بأيام مقالاً يستنكر فيه حرص الحكومة على سرية الجلسة، ويستكثر عليها كلمة الرشيدة فيضعها بين هلالين، ونحن نتساءل هل عدم رشد الحكومة بسبب اهتمامها بك عندما وقع الاعتداء عليك، ان ان عدم رشدها بسبب اطمئنان كبار مسؤوليها عليك، نحترم حقك في الاحتفاظ بالاجابة؟ المهم، يستكثر زايد الزيد على الحكومة اختيارها (خير وسيلة للدفاع هي الهجوم) ويريد ان تقف صامتة ولا تحرك ساكنا، ويصر على ان تبقى مسلوبة الارادة كما كانت في السابق، يريد لها ان تكون أي شيء عدا ان تكون حكومة، تناور وتخطط وتواجه، ثم يتحدث بشيء من الاستغراب لاختيار النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع (ليطبق هذه السياسة الهجومية)! ويسرد تصريحات وزير الدفاع حرفيا حين قام بزيارة المصانع، ثم يذكر امرا في غاية الغرابة وقد لا يعنينا ولا يعني اهل الكويت ولا حتى الوافدين وهو عدم فهمه لتصريحات النائب الاول فيقول (انا شخصياً لم افهم شيئا من كلام النائب الأول)! وما شأننا وشأن اهل الكويت الذين تنظر لهم، هذا أمر يعنيك، ثم لماذا لم تسأل شريكك ليشرح ما قرأت؟ أم هو الآخر لم يفهم شيئاً ايضا! ممكن، طيب ليش مارحتوا أثنينكم الى كسنجر الكويت ومنظرها الوحيد الذي لم يعد يجد صحيفة تسمح له بالكتابة فيها، يمكن يفهم؟ ثم اذا قبلنا على مضض تناقضاتك فيما سبق وعدم فهمك كما تقول لما صرح به كيف تفسر لنا صدمتك بالظهور السياسي والاعلامي للنائب الاول ومواجهته لوسائل الاعلام وارتجاله وتصريحاته لهم واستغرابك في نفس الوقت من قلة كلامه، بالطبع لسنا معنيين بتفسير ما تجهل تفسيره، فالنائب الأول رجل حكم ودولة، ويدرك متى يصرح وبماذا، وليس كبعض الوزراء السابقين الذين ازيحوا بسبب الثرثرة وقلة الوعي وعشق الكلام الذي لا قيمة له، غير مستوعبين انهم اصبحوا وزراء؟!!
< نقطة شديدة الوضوح:
الوزير الأسبق (ابو الكلام) صاحب الموقع المتهالك متخصص في نكران (جمايل) سمو الرئيس عليه، وقد حاول بالأمس الاساءة لمن عمه بخيره وافضاله، من خلال تحريف اجابته عن سؤال سعادة رئيس مجلس الأمة، ونحن لا نستغرب هذا الفعل من وزير الصدفة والايام المعدودة، الذي أتى الى الوزارة في لحظة غفلة وخرج بـ …. !

مفرج الدوسري

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك