رياض الصانع يأسف لتشكيك النائب مسلم البراك بقانون الخصخصة
زاوية الكتابكتب يونيو 10, 2010, 12:38 ص 1499 مشاهدات 0
قانون الخصخصة
Thursday, 10 June 2010
رياض الصانع
?»?البعد عن الفتنة مع أهمية الحفاظ على وحدة البلاد واقتصادها?«?
بهذه العبارة الجامعة المانعة ابدأ موضوعي? ?عن اسفي? ?الشديد لتشكيك النائب مسلم البراك بقانون الخصخصة بأن طالب الحركة العمالية ومؤسسات المجتمع المدني? ?بالتحرك من الآن والوقوف ضد هذا القانون الذي? ?اقره مجلس الامة،? ?كما دعا اهل الكويت التي? ?تهدف الى ضرب الطبقة الوسطى بعنف وتحويل ممتلكات الشعب وفق الدستور الى اشخاص? ?يريدون شراء الكويت،? ?اقول لسيادته نحن بصدد اصلاح اقتصادي? ?في? ?المجتمع الكويتي? ?من خلال هذا القانون فهو امتداد للخطة التنموية واذا ارادت الحكومة ان توكل ادارة اي? ?مرفق عام لمدة اربعين سنة فهناك قانون? (? B.O.T?) ?الذي? ?احكم الادارة وابقى كيفية التعامل مع الانشطة الاقتصادية الحالية التي? ?تملكها الدولة فضلا عن ان قانون الخصخصة حفظ حقوق العاملين خلافا لما? ?يشيعه البعض واؤكد لسيادة النائب انه لا? ?يوجد تشريع في? ?العالم طبق قانون الخصخصة وحفظ حقوق العاملين في? ?القطاعات المخصصة مثل ما جاء به القانون الكويتي،? ?فحقوق العاملين مصونة ومحمية اذا ارتأت حكومة الكويت بيع نشاط اقتصادي? ?فضلا على ان الحكومة لن تتخلى عن اختصاصها وصلاحيتها لأن دور الدولة سيكون رقابيا وتنظيميا?.?
وحول ما أثاره النائب ان المادة الثالثة من القانون تخالف الدستور لانها تعني? ?بيع المرافق العامة فأنوه لسيادته انها لا تخالف الدستور وذلك لأن المادة? ?152? ?من الدستور تتحدث عن استثمار الموارد الطبيعية والمرافق العامة بالنسبة لارادتها فقط وليس التملك?.?
وفي? ?النهاية اقول انه من اخطر الامور التي? ?تهدد مستقبل اي? ?بلد اثارة الفتن بين اهله فإشعال الفتن كاف لتدمير البلد اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا،? ?ومن العيب ان? ?يظهر نائب عبر وسائل الاعلام المكتوبة ويحرض على الفتنة فهو فاعل اصلي? ?لهذه الجريمة ويريد الظهور الاعلامي? ?والشهرة،? ?ويجب على من بيده الامر والمسؤولية ان? ?يوقف مثل هذه الامور عند حدها ويوقف اصحابها الذين? ?يجهلون معنى الوطن ومحبته والتضحية من اجله،? ?ان الفتنة اذا لم تلاق بالحزم والحكمة فلن تقف وستدمر البلاد،? ?نريد الحكمة ونريد الحزم حتى لا تصل الامور بسبب اثارة بعض النعرات الى ما لا? ?يحمد عقباه،? ?يجب ان? ?يضرب على? ?يد مثيري? ?الفتنة ويمنعهم ولا? ?يسمح لهم بالكلام لانه لا? ?يعرف قيمة الكلمة،? ?فأمن البلاد ومصلحتها فوق كل شيء?.. ?هذا اذا اردنا ان تبقى الكويت بلد الحرية وبلد الامن والامان،? ?بلد التقدم والازدهار?.?
تعليقات