محمد عباس جوهر حيات ينتقد تصريحات البصيري واصفا إياه بـ'أرسطو الحكومة' ويقول للطاحوس لولا استجوابك لما زار ئيس الحكومة أم الهيمان

زاوية الكتاب

كتب 1441 مشاهدات 0



 

  سوالف ثلاثاء وخميس 
سرية (أرسطو الحكومة) علنية! 
 
كتب محمد عباس جوهر حيات
 
*عندما اعتلى المنصة للمرة الأولى سموه وتم استجوابه من قبل النائب الدكتور فيصل المسلم بخصوص موضوع (الشيكات والمصروفات) ورغم معارضتنا للسرية تقبلنا موافقة المجلس على السرية بالأغلبية بروح (رياضية سياسية) كون الموضوع يتضمن مصروفات سرية وذمما مالية ومعلومات يصعب على المواطن البسيط أن يتفهمها وإتهامات خطيرة ربما تضع ذمة الحكومة في محل الشك وهذه أعذار من أيدوا السرية لتلك الجلسة وابتلعنا (الموس) وأكرر تقبلنا ذلك .. وأيضا” عندما تم عقد استجواب النائب الدكتور ضيف الله بورمية المقدم لمعالي النائب الأول ووزير الدفاع بخصوص (موضوع الصفقات العسكرية والتجاوزات المالية الخاصة بها) وكذلك رغم معارضتنا تقبلنا موافقة الأغلبية البرلمانية على السرية بروح (رياضية سياسية لاعسكرية) كون الموضوع متعلق بأسرار عسكرية أمنية وماشابه ذلك وأيضا” هذه أعذار المؤيدين وليست أعذارنا ولكننا بنهاية الأمر تقبلنا وبلعنا (موس) آخر .. ولكن عندما طلبت الحكومة طلب (سرية الجلسة الأخيرة) الخاصة باستجواب النائب خالد الطاحوس المقدم لسموه بخصوص موضوع (تلوث أم الهيمان) ووافقت الأغلبية البرلمانية ولكن لن نتقبل هذه السرية لا بروح رياضية سياسية ولابغير ذلك (لأن المكتوب باين من عنوانه) الحكومة تريد أن تخلق عرفا وواقعا سياسي لكي تتعامل مع كل استجواب قادم من الغد حتى أبد الآبدين لكي تفرغ هذه الأداة الرقابية الدستورية من محتواها الحقيقي والدليل على ذلك ماتفضل به (أرسطو) الحكومة الوزير الدكتور محمد البصيري بأن الحكومة سوف تنشر البيانات والإحصاءات والمعلومات والمستندات والأرقام التي كان من المقرر عرضها في جلسة الاستجواب السرية! إذا” يا أرسطو الحكومة لماذا السرية أليست السرية من أجل عدم رغبة الحكومة بتوفر المعلومات (الخطيرة والمهمة) للعامة والإعلام؟! أنا أجيب عنك (ياأرسطو الحكومة) فالحكومة (ونوابها) لايريدون من الجلسة السرية أن يخفوا المعلومات بل يريدون أن يخفوا ويتستروا على حقيقة عدم قدرة قياديها على الحوار والنقاش والإقناع بالحجة والمنطق! حتى لايؤثر الناخبين على آراء ممثليهم من نواب الأمة الذين أصبحوا وزراء أكثر من الوزراء أنفسهم ... ولاحول ولاقوة إلا بالله.
 
إلى الطاحوس
 
*رغم إننا انتقدناك كثيرا عبر كتاباتنا ولكن هذا لايعني بأننا لانتفق معك أبدا” وأقسم لك ياخالد لو لم تحرك المساءلة السياسية عبر حقك الرقابي الدستوري (الاستجواب) لما رأيت النائب الأول يتجول بالمناطق المتلوثة ويفتتح محطة تنقية تلو الأخرى ولما رأيت أيضا تلفزيون الدولة يخصص برنامجا توعويا اسبوعيا عن (البيئة) ولما رأيت الحكومة تستنفر بكل ماتملك لكي تبدأ بعلاج الوضع البيئي السيئ الذي يتعايش به أهلنا بأم الهيمان ولكن نرجو بأن تكون تحركاتها عملية فعلية وليست تحركات إعلامية على وزن ردود الأفعال من بعبع (الاستجواب) كعادة الحكومة الرشيدة!
 
*الحرية (لمحمد عبدالقادر الجاسم) ... الوعد الثلاثاء المقبل
 

 

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك