(تحديث1) عقب اجتماع الخرافي والمحمد

في محاولة للتقريب بين فرقاء الرياضة ونزع فتيل الاستجواب الذي لوح نواب كتلة العمل الوطني بتقديمه إلى سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، عقد رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي ورئيس الحكومة الشيخ المحمد اجتماعاً اليوم بين الطرفين المتنازعين بالقاعة الأميرية بمجلس الأمة.

وقالت مصادر نيابية إن الاجتماع بدأ منفصلاً، حيث تواجد كل طرف في غرفة مستقلة ، وكان النواب في غرفة وهم مرزوق الغانم وصالح الملا وعبدالرحمن العنجري وخلف دميثير وعبدالله الرومي ودليهي الهاجري وهم النواب الذين يدعمون طرفي الأزمة، وأدار رئيس المجلس جاسم الخرافي نقاشاً لتقريب وجهات النظر مع الحكومة .

وأضافت المصادر أن الحكومة كانت متواجدة في غرفة مجاورة وكان الحضور رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ، ونائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية الشيخ أحمد الفهد ، ووزير الشئون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد العفاسي ، ووزير الدولة لشئون مجلس الأمة الدكتور محمد البصيري.

وأشارت المصادر إلى أن الخرافي والشيخ المحمد قاما بعقد اجتماع موحد بين النواب ووزراء الحكومة في القاعة الأميرية ودار نقاش صريح ومفتوح ، وتم التوصل إلى نقاط اتفاق في بعض جوانب أزمة استلام الشيخ طلال الفهد لمقر اتحاد كرة القدم ، فيما ظل هناك بعض الخلاف حول الطريقة التي يتم علاج الأزمة بها من غير أن يتسبب ذلك إحراج أحد الطرفين أمام الرأي العام .

وقال النائب خلف دميثير عقب خروجه : لا يوجد شيء واضح يمكن الحديث عنه بعد لقاء الخرافي والشيخ المحمد .

وعقب الاجتماع خرج وزير الشئون الدكتور محمد العفاسي ورفض الإدلاء بأية تصريحات عن ما دار في الاجتماع مع الشيخ المحمد وجاسم الخرافي، وأمام إصرار الصحافيين وملاحقته بالأسئلة ، قال العفاسي : ' إن شاء الله تنفرج الأزمة .. ويصير خير '.

وكان خروج العفاسي قد جاء بعد خروج سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بنحو نصف الساعة ، وعند خروج العفاسي كان النائب مسلم البراك بانتظاره في غرفة العلاقات العامة وسار معه إلى خارج المجلس ودار بينهما حديث جانبي.

2:29:38 PM

يعقد رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي حاليا اجتماعا في القاعة الأميرية في مجلس الأمة بحضور رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ونائب رئيس مجلس الوزراء للشئون الاقتصادية ووزير الدولة لشئون التنمية ووزير الدولة لشئون الإسكان الشيخ أحمد الفهد ووزير الشؤون الإجتماعية والعمل محمد العفاسي، وبعض نواب كتلة العمل الوطني، وذلك للتباحث في الأزمة الرياضية وايجاد حلول لها.

وكان النائب صالح الملا قد كشف في تصريحات للصحافيين بالأمس ان الاستجواب في حال تقديمه سيناقش قبل ان ينفض المجلس الى عطلته الصيفية

وأضاف بقوله :نحن لن نحيد عن موقفنا، فما نسعى اليه سيادة القانون، والمحافظة على هيبة الدولة، مبينا اننا في كتلة العمل الوطني بدأنا فعليا صياغة محاور الاستجواب، ولن يكون من ضمنها عودة المدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة الدكتور فؤاد الفلاح الى منصبه، وسنعد استجوابا لا يخلو من المفاجآت، والامر ليس مساءلة فحسب، وانما هناك قوانين يجب ان تحترم ويجب ان تصان هيبة الدولة، فمن غير المنطقي ان يستمر العبث، وهو ما دفعنا الى تقديم الاستجواب في دور الانعقاد الحالي، وان طلبت الحكومة سرية الجلسة فلن ننسحب وانما سنناقش.

وأشار الملا إلى أن 'اننا ماضون في القيام بدورنا ولن نتراجع إلا في حال ان تبدي الحكومة خطوات ايجابية تصب في صالح تطبيق القانون'.

ونفى الملا بالأمس اي اجتماع ستعقده كتلة الوطني مع الحكومة وان تلقوا رسائل ولكنهم يريدون افعالا ولا يكتفون بالرسائل.