اتحاد البترول: لا لتكميم الأفواه والإضراب حق مشروع

محليات وبرلمان

778 مشاهدات 0

عبدالعزيز شرثان

استنكر رئيس اتحاد البترول وصناعة البتر وكيماويات عبد العزيز الشرثان تهديد ووعيد الحكومة وقمعها للحريات وتكميم الأفواه بأنها ستتصدى للمتظاهرين والمعتصمين في حال اضربوا عن العمل مبينا أن حق الإضراب كفله الدستور والاتفاقيات الدولية مؤكدا أن حكومتنا الرشيدة هي من أجبرنا على اتخاذ هذه القرارات التي هي أخر العلاج علها تعود لصوابها حول القرارات التي اتخذتها مؤخرا بحق كافة أطياف الشعب الكويتي .
 
وقال الشرثان أن الإضراب حقن من حقوق حركتنا النقابية ولن نتنازل عنه وهو أحد وسائلنا للذود عن حقوق العاملين وذلك تصديا للقرارات المجحفة بحق عمالنا لافتا إلى أن لجوء الحكومة لقرار مجلس الوزراء 625 والذي يحظر على منظماتنا النقابية استخدما الاساليب والاجراءات النقابية المعترف بها دوليا للاحتجاج على اهدار حقوق العاملين في وزارات الدولة  لن يعود بالنفع عليها أولا وعلى سمعة الكويت أمام المجتمع الدولي ثانيا لان الإضراب حق كفلته جميع المواثيق الدولية وصادقت عليه حكومتنا الموقرة .
 
وأضاف سنتصدى بكل قوة وعزيمة للقرارات والإجراءات الخاطئة تفاديا لعواقبها الخطيرة وانعكاساتها السلبية على الظروف الاقتصادية والاجتماعية للعمال والمواطنين مشيرا إلى أن وقفة المعارضة الشعبية والنقابية والعمالية إنما تأكيدا لرسالة موجهة لحكومتنا مفادها أننا لن نتراجع عن حقوقنا ولن نسمح بالانتقاص منها.
 
وبين رئيس اتحاد البترول أن قرار الحكومة بشأن تشكيل لجنة من وزارات الداخلية والدفاع والمالية والشؤون وإدارة الفتوى والتشريع وديوان الخدمة المدنية والحرس الوطني بهدف قمع الإضرابات والاعتصام إنما هو محاولة لهجوم استباقي تحسبا للانفجار الذي دعت إليه الحكومة بقراراتها غير المدروسة والتي بالتأكيد ستنعكس بالسلب التام على كافة المرافق في حال إصرارها على قمع الحريات والانتقاص من حقوق المواطنين .
 
وتابع الشرثان بأن الدعوة  إلى الإضرابات والاعتصامات التي تلجأ لها العمال والحركة النقابية لم تأتي  إلا عندما وصل السيل الزبى بتهميش مطالبات وحقوق العاملين بمختلف مؤسسات الدولة وأن من الأجدى بالحكومة والمسؤولين الوقوف على مواطن الخلل وحل كل الخلافات والتباينات في وجهات النظر عن طريق المفاوضات واللقاءات بدلا من سياسة الترهيب واستخدام الهروات الدخيلة على مجتمعنا المسالم ولن تثنينا عن مساعينا ولن ترهبنا حتى ولو استخدمت فيها الدبابات.

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك