مساعد الصالح يرى أنه لم يكن هناك خيار «ولا بطيخ» أمام النائب الطاحوس الا الانسحاب وفشل الاستجواب

زاوية الكتاب

كتب 1829 مشاهدات 0



 

 الله بالخير 
الانسحاب 

كتب محمد مساعد الصالح : 

 
وانتهى المشوار بانسحاب المستجوب خالد الطاحوس ضمن المنسحبين احتجاجا على عقد جلسة الاستجواب سرية، رغم ان الأكثرية صوتت مع قرار عقد الجلسة سرية، ويجب ازاء هذا احترام رأي الأغلبية، وعلى أي حال سواء كان انسحاب المستجوب بسبب سرية الجلسة أو لأسباب أخرى يتحدث عنها الناس في «مسجات» الهواتف. إذ إن هناك معلومات رسمية مؤكدة ان هناك مبالغة في وصف التلوث في أم الهيمان، ويقال ان لدى الحكومة احصائية بنسبة التلوث البيئي ظهر منها ان الأكثر تلوثاً هما ضاحيتا القادسية والمنصورية، اما أم الهيمان فقد جاء ترتيبها رقم 34، أي متأخر ولا يشكل خطورة على السكان، خصوصا انه يقال ان عددا كبيرا من سكان أم الهيمان مستأجرون وبإمكانهم استئجار أماكن أخرى.. ومع كل ذلك فإن المستجوب يتوعد ويهدد الحكومة بكشف ما لديه، وقد تبين ان لا شيء مخفي.. هذا بخلاف الدوافع التي يتردد «مسجياً» ان الاستجواب لا يصب في المصلحة العامة، ولهذا فإنه لم يكن هناك خيار «ولا بطيخ» أمام النائب الطاحوس الا الانسحاب وفشل الاستجواب، لان المصلحة الخاصة للأقرباء والمعارف تغلبت على المصلحة العامة ولا تبرر الاستجواب. والله من وراء القصد.

‍آخر العمود
صرح النائب الطاحوس انه على استعداد لتقديم استقالته من عضوية المجلس في حال ثبت ان استجوابه لم يكشف عن أدلة دامغة.. أقترح على النائب المحترم العدول عن قراره هذا وليترك الأدلة والمستندات التي قال انها تسقط حكومة بأكملها! فالحكومة باقية.. وليبحث النائب عن استجواب آخر من دون انسحاب!

محمد مساعد الصالح

 
 

القبس

تعليقات

اكتب تعليقك